رفع أسعار الغاز «الذكي» حوالي 10% والحر 5% stars
رفعت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق أسعار الغاز المنزلي والصناعي.
رفعت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق أسعار الغاز المنزلي والصناعي.
عرضت الحكومة السورية بيانها أمام مجلس الشعب بتاريخ 5 أيلول الحالي. فهل من جديد في البيان الوزاري يمكن التعويل عليه؟ بكل اختصار، ودون الخوض في تفاصيل البيان، يمكن القول أنْ لا جديد، لا في البيان الحكومي الذي تم عرضه تحت قبة مجلس الشعب، ولا في التوجهات والسياسات الحكومية.
لا أحد يستطيع أن يقدّر الحجم الفعلي لتراجع الإنتاج الصناعي السوري سواء في عام 2019 أو في العام الحالي 2020... ولكن جولة سريعة على المناطق الصناعية، وتحديداً في ريف دمشق ومناطق الكسوة والباردة تشير إلى أن حجم التراجع كبير! وضمن عينة بسيطة، فإنّ المعامل تشتغل بثلث طاقتها في أفضل الأحوال، وفي حالات أخرى يتم تشغيل 5% من طاقات المنشآت فقط لا غير...
لا يوجد اليوم أي عامل داعم لاستدامة الصناعة الخاصة، إنها تفقد كل عوامل مناعتها التي ساعدتها على الاستمرار في أصعب الظروف الأمنية وفي أكثر سنوات الأزمة حدّة بين 2013-2016. ولكن المفارقة أن الصناعيين باتوا (يترحمون اليوم) على (سنوات القذائف)! مقابل ما يحصل اليوم... حيث تتداعى كامل البنية الاقتصادية الاجتماعية التي تؤمن استدامة التشغيل.
الأحلام: هي جمع لكلمة حُلم، وهي عبارة عن سلسلة من التخيلات يلي بيشوفا الإنسان وقت النوم... وكمان هي عبارة عن نشاط تفكيري بيصير نتيجة استجابة لمنبه ما أو دافع معين...
في حديث مع أحد أصدقائي المتقاعدين، في العقد السابع من العمر، أسرّ لي أنه بدأ يفكر بشكل جدي بخيار إنهاء حياته سريعاً، بدلاً من انتظار الموت البطيء، الذي أصبح مفروضاً عليه ولا فكاك منه، بسبب وضعه الصحي وأسعار الأدوية.
أمام حالة الاستعصاء في مواجهة الأزمات المعيشية والخدمية المتلاحقة، وبظل تزايد الضغوط من كل حدب وصوب على المواطنين، وصولاً لدرجات أعلى من الاحتقان لديهم، جرى تغيير واستبدال رئيس الحكومة، في الوقت الذي يترقب فيه المواطنون تغييراً جدياً بالسياسات والأداء، بالحد الأدنى، وليس بالأشخاص.
الحديث عن معاناة مربي الدواجن قديم مستجد، والمأساة التي لم يتم تداركها حتى الآن، وتتضخم عاماً بعد آخر، تتمثل بخروج المزيد من المربين عن الخدمة، مع ما يتبع ذلك من انعكاسات سلبية على المستهلكين وعلى الاقتصاد الوطني عموماً.
ملّ المواطنون من كثرة التصريحات الرسمية فيما يخص معيشتهم ومأكلهم وملبسهم وخدماتهم، لكن لم يملّ الرسميون من تصريحاتهم تلك، على الرغم من تكرارها، وفراغها من المحتوى الإيجابي الملموس بالنسبة للمواطنين، بل وعجزهم عن إيجاد حلول حقيقية لما يعانيه هؤلاء يومياً على كافة المستويات.
لم تقف الأسعار عن الارتفاع خلال الفترة الماضية، بل ما زالت مستمرة بالارتفاع على حساب استنزاف الجيوب، والمزيد من تقليص سلة الاستهلاك اليومي للأسر المفقرة، كماً ونوعاً، كما على حساب الكثير من الحاجات الضرورية الأخرى، بما في ذلك الخدمات.
انطلقت مساء يوم الأربعاء 28/8/2019 فعاليات الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي، والتي تحمل عنوان «من دمشق إلى العالم»، وهي الدورة الثالثة على التوالي منذ عام 2017 للمعرض خلال السنوات التسع للأزمة السورية، وقد شغلت مساحات العرض لهذا العام حوالي مئة ألف وخمسة أمتار مربعة وكانت أكبر مساحة في تاريخ المعرض بمشاركة 38 دولة عربية وأجنبية، و1700 شركة من القطاعين العام والخاص، بحسب التصريحات الرسمية.