عرض العناصر حسب علامة : الزراعة

فلاحو دير الزور ومأساة الشوندر المستمرة..!

يقول المثل الشعبي (التكرار يُعلم الحمار)، لكن الحكومات المتعاقبة وخاصةً خلال السنوات الأخيرة، والتي من المفترض أنها تتعلم من أخطائها، أثبتت أن الأخطاء التي ترتكبها غالباً ليست عشوائية لأنها تتكرر باستمرار وبصورة تزداد مأساوية عاماً بعد عام، إذا لم نقل يوماً بعد يوم.. وما يحدث في السياسات الزراعية خير مثال..

من يملك يحكم.. ويسحق أيضاً

عملاً بنظرية من «يملك يحكم»، تحولنا من دولة وجمهورية إلى مجموعة مزارع وملكيات موزعة على فئة من رجال الأعمال الفاسدين، الذين عاثوا فساداً في البلاد واستغلوا حقوق العباد، وهؤلاء الفاسدون- «النهب الكبير تحديداً» تحولوا إلى ديناصورات مال وأعمال، وتحكموا بكل مفاصل الاقتصاد السوري خلال السنوات الماضية، ولأن القطاع العام كان شوكة في حلقهم

سهل الغاب إلى أين؟

يعد الغاب من أخصب بقاع العالم. هذا ما يقوله الباحثون المختصون بشؤون التربة الزراعية لكن هل ما زال هذا القول ينطبق على سهل الغاب منذ أواخر القرن الماضي وحتى الآن.

سهل الغاب.. المياه المهدورة

بعد أن تم ردم المجرى القديم لنهر العاصي وتحويله إلى أقنية بيتونية فرعية لاستخدامها لري الأراضي الزراعية بعد تجفيف واستصلاح الغاب واستثماره زراعياً وحفر المصارف الرئيسية لتصريف مياه المطر، تحولت هذه المصارف إلى قنوات ري رئيسية بعكس ما خطط لها، إذ وقع الاعتماد الرئيسي في سقاية الأراضي الزراعية على المصرفين الرئيسيين في الغاب بواسطة ضخ المياه على عدة مراحل وعلى حساب الفلاحين.

القرار الاقتصادي كان مخترقاً.. ولكن كيف تم ذلك؟! الرأسمالية التي امتهنت السمسرة تعمل الآن لدفع مواقعها إلى الأمام على حساب الوطن

هل في سورية اختراق للقرار الاقتصادي من قبل قوى متنفذة في الدولة؟! الجواب نعرفه جميعاً، نعم نعرفه عندما نعلم أن الرأسمالية التي نشأت في سورية خلال سنوات التوجه نحو اللارأسمالية ليست زراعية وليست صناعية بل هي رأسمالية تجارية توسعت أفقياً في ميدان الخدمات، وطغت كشكل منحرف وعقيم من أشكال الاستثمار، ولم تأت هذه الظاهرة عفوياً، وإنما كانت نتيجة أخطاء في البناء الاقتصادي، والتي لا تزال أثارها قائمه، وتنعكس بشكل خطير على الميدان الزراعي والصناعي.

ألم على ألم

السيد رئيس تحرير جريدة قاسيون المحترم
تحية نضالية وبعد:

تعديل قانون العلاقات الزراعية رقم /56/ ضرورة اجتماعية ووطنية

تتخوف كل القوى الوطنية والتقدمية الحريصة كل الحرص على الوحدة الوطنية ومواجهة التهديدات الخارجية من تطبيق قانون العلاقات الزراعية رقم /56/، الذي يمكن في حال تطبيقه دون تعديلات، أن يسبب الكثير الكثير من المشاكل الاجتماعية في ريفنا السوري، وكذلك سيخلق في الوقت نفسه واقعاً اقتصادياً واجتماعياً مؤسفاً للغاية.

الفساد يتخذ منحىً جديداً وخطيراً في مديرية حقول الحسكة

لقد أصبح الفساد (النهب, السرقات, والتسويف والإهمال) أشياءً مألوفة ومكشوفة، غير مقنعة، ومقنعة أحياناً بأغلفة مقوننة تحت يافطات مختلفة لإعطاء الشرعية اللازمة لعمليات النهب الجارية في جميع دوائر الحقول، ولو بدرجات متباينة فيما بينها، وأكثر وأكبر الفاسدين هم المسؤولون من الخط الأمامي في إدارة الحقول ودوائرها (مع استثناء البعض بالطبع).

الخرافات الخمس للتحوّل نحو المحروقات الزراعية

لم تكن الحاجة إلى مصادر جديدة للطاقة ملحّة يوماً كما هي عليه الآن. فالنفط والفحم والغاز تساهم بتسخين الأرض، لاسيما النفط والفحم. ويعتبر بعض الخبراء أن مخزون المحروقات الجوفية لن يدوم أكثر من أربعين أو خمسين عاماً. حتى وإن أخطؤوا التقدير ببضعة عقود، فإن ذلك لن يحلّ مشكلة الطاقة في المستقبل. وفي الانتظار، تشتعل أسعار البترول، لكن كيف يمكن التحرر من الحاجة إليه؟