عذراً نادي الجهاد
■ نتيجة خطأ فني، تم في العدد الماضي نشر صورة على أنها لنادي الجهاد وهي لنادٍ آخر، إن قاسيون تعتذر لنادي الجهاد وجماهيره عن هذا الخطأ.
■ نتيجة خطأ فني، تم في العدد الماضي نشر صورة على أنها لنادي الجهاد وهي لنادٍ آخر، إن قاسيون تعتذر لنادي الجهاد وجماهيره عن هذا الخطأ.
يعتبر نادي الجهاد من ابرز الأندية الرياضية في منطقة الجزيرة , وهو من الأندية العريقة ويشكل جزءا كبيرا من الذاكرة الرياضية لأجيال عديدة في محافظة الحسكة وكان له موقعه المتميز بين الأندية السورية ....
مثل القرار الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) صدمة كبيرة للجماهير الرياضية في سورية، إذ أقر الاتحاد استبعاد منتخب سورية الوطني لكرة القدم من التصفيات الآسيوية القادمة، والمؤهلة لمونديال كأس العالم في البرازيل عام 2014،
العمى شو بيلعب حلو هاللاعب، رهيب وفنان وذكي.. وباصه مرتب وخطير.. بس مشكلته وحداوي.
انتهى أولمبياد بكين.. كانت النتائج العربية مفجعة، لكن النتائج المصرية كانت كارثية، تتضح بالمقارنة مع أولمبياد أثينا عام 2004، حيث كانت البعثة الرياضية المصرية أقل عدداًُ، ومع ذلك حصلت على 5 ميداليات. أما الأولمبياد الأخير فكانت البعثة الرياضية مكونة من 100 لاعب ولاعبة بصحبتهم 77 أدارياً!! ولم يحصلوا سوى على ميدالية برونزية واحدة.
ـ ذكريات وحاضر
(وتاه الأهلي في صحراء ديرالزور)، عبارة مازالت عالقة في الذاكرة، منذ الستينات كانت عنواناً بالخط العريض لإحدى الصحف، عندما فاز نادي (غازي) الفتوة حالياً، على نادي حلب الأهلي (الاتحاد) حالياً، عندما كانت هناك رياضة، وكانت توجد مدرستان في كرة القدم، كما كان يقال آنذاك، المدرسة الحلبية والمدرسة الديرية، وكانت النساء يحضرن المباريات ويقفن على تلة ترابية، حيث لم يكن في الملعب سوى مدرج صغير، وكانت زغاريدهن ترتفع عندما يحرز أحد اللاعبين هدفاً، وكانت بطولة الأحياء الشعبية لا تقل أهمية عن مباريات الدوري. وقد أفرزت كثيراً من اللاعبين، الذي لعبوا ضمن منتخبنا الوطني، وكانت المدينة تفتقد إلى كثير من مستلزمات الرياضة، ومع ذلك كان اللاعبون متفانين، ويصرفون من جيوبهم، وبطولة المدارس بكل مراحلها، لها أهمية كبيرة، فهي النبع الذي ترك بصماته الرياضية، وفي مختلف الألعاب، وخلّف عدداً من اللاعبين الكبار، بعضهم لا يزال حياً، والبعض قضى نحبه.
العودة إلى «كرة القدم في الشمس والظل»، كتاب إدواردو غاليانو الفريد من نوعه، ضرورة ملحة، من عدّة نواح، في مقدمتها مشهدية كأس أوربا الحالي، يليها أسبابنا الشخصية كقراء متعويين، نبحث عن لذّة بين الكلمات لأجل اللّذة ذاتها، مع الإشادة والانحناء أمام تلك القراءة المضادة لتاريخ «اللعبة الأكثر شعبية» من كواليسها وظلالها، بعد أن أفقدها المال ميزة البهجة وحوّل هذا الفنّ العالمي إلى دمية تتحرك بأمر من السيد الأعلى للسوق.
تراجعت الرياضة في سورية على المستويات كافة بسبب تغلغل الفساد والانحراف اللذين سببهما تطبيق مبدأ الاحتراف، وبقيت شروط الاحتراف مطاطة وغير محددة المعالم، ما سبّب التلاعب بها واللجوء إلى الواسطات والمحسوبيات للحصول على العضوية في أحد الفرق الرسمية بغية المكاسب والسفر والظهور في وسائل الإعلام. ومن يتابع نتائج منتخباتنا الوطنية يدرك بسهولة صحة هذا الكلام الذي ينسحب على الرياضة في جميع المحافظات، مع بعض الاستثناءات القليلة هنا أو هناك.
لا أدري لما تبعث الصحافة الرياضية على الابتسام بالنسبة لي، إذ أجد كتاب زوايا بالبذلة وربطة العنق أو بالدشداشة والحطة والعقال يوجهون رسائل أو دعوات، بلغة أقرب إلى الثرثرة وأحاديث المجالس، ولاعبين بعضهم لا يحمل الشهادة الابتدائية يدلون بتصريحات خطيرة بالبنط العريض، ومدراء نواد وفرق لا أعرف ما هي مهنتهم بالضبط لأنني لا أعتقد أن هذه مهنة يعلنون عن قرارات يعتقدون أنها ستغير مصير البشرية.
الفرص القليلة أو النادرة، التي أتيحت لجماهير دويلات «سايكس بيكو» لتعبر عن انتمائها الوطني بالمعنى العابر للحدود غير التاريخية، أثبتت فيها بالقول والفعل أنها تملك من الحماس والغضب والصدق والثقة والحميّة وسعة الأفق والاستعداد للتضحية ما يفوق كل شعارات أصحاب الشعارات، الذين هم أنفسهم من يلجمون هذه الجماهير، ويضللونها، ويؤرّضون فورتها، ويغرقونها بالفقر والتخلّف والعدمية، وييئّسونها، ويمنعونها من الانخراط الكامل والفعّال في المعارك والتحديات الوطنية..