عرض العناصر حسب علامة : الرياضة

رياضتنا نحن البشر... حبيسة النظام الرأسمالي العالمي

يتحدث الكثير من النقاد والمهتمين اليوم عن «تسليع» الرياضة المعاصرة، متجاهلين عمداً أو سهواً بأنّ الرياضة في الواقع كانت سلعة تصنعها عمالة مأجورة، منذ تقاضى «جاك بروتون» المال من الناس لحضور القتال داخل الحلبة عام 1743 على الأقل.

بوبي فيشر: ابن أميركا الضال

من لا يعرف بوبي فيشر، ذلك اللاعب الأمريكي الذي استطاع خلال الحرب الباردة أن يهزم الروسي بوريس سباسكي في الشطرنج بعمر 29 عاماً ليصرخ بنرجسيته المعروفة:« لم يصنع أحد وبشكل فردي شيئاً لأميركا مثلما حققت أنا»...

بعد المباراة بين فريقنا الوطني وفريق طاجكستان العتمة تحبط الجمهور... وتفضح المستور

لانريد عرض ماجرى في ملعب خالد بن الوليد بحمص من توقف للمباراة الدولية التي أقيمت فيها، وبعد انقطاع التيار الكهربائي، فقد أصبحت هذه الحادثة معروفة عالمياً وهي مخجلة لنا جميعاً وغطتها صحفنا المختلفة بشكل كاف.إلا أن هذه الحادثة تتطلب من الجهات المسؤولة فتح ملفات عديدة في حمص ليس أولها الرياضة وليس آخرها الفساد والفوضى والنهب ..إلخ من الموضوعات المعروفة لكل متابع ومهتم.

كوكا كولا والمشروع القومي البديل

قبيل بدء تصفيات أمم أفريقيا بدأت شركة كوكا كولا بتسويق إعلان يقوم على ضبط إيقاع المجتمع المصري في ثلاث ضربات متتالية يأتي بعدها اسم مصر، هذه الضربات هي ضربات عامل في المعمل، وصياد سمك في البحر وبائع جرار غاز..

فريق جيرود الرياضي يفوز في نهائي دورة الوفاء الأولى

بإشراف اللجنة المنظمة في جيرود لدورة الوفاء الأولى بكرة القدم (سداسي) قامت يوم الخميس /7/8/2003 على أرض باحة ثانوية جيرود للبنين، المباراة النهائية بين فريق التضامن بجيرود وفريق دمشق، وبحضور لفيف من المسؤولين وجمهور كبير من الأهالي فاز فريق جيرود بهدفين مقابل هدف واحد. ومما يدعو للتقدير في هذه المباراة:

دردشات...  جمهورية (Taisez - Vous( 1

كان فريق كرة القدم لدولة  (tisonier( 2  الأفريقية يشق طريق تقدمه بخطوات وئيدة ثابتة بين فرق قارته، إلا أن ظروفاً استثنائية حلت بالبلاد، أفسحت المجال للتهاون في محاسبة الظاهرات السلبية، وغضت النظر عن فاعليها بقصد استمالتهم وكسب تأييدهم، فأدى ذلك بالضرورة، إلى أن ينمو الفساد شيئاً فشيئاً كالمرض الخبيث الذي ينخر الجسد العليل، ويستشري ويتغلغل في أغلب المفاصل الإدارية، ويتضخم معه دور الرشوة والواسطة والمحسوبية، ويستحوذ على مراكز قوى فاعلة، ويغير اسم الدولة إلى جمهورية (Taisez - Vous).

ورشاش من هذا الوباء تسرب إلى الرياضة أيضاً، انعكس على مستوى الفريق الوطني في إخفاقاته المتلاحقة، ورأى اتحاد كرة القدم حتى يخوض الفريق مباريات كأس أفريقيا بنجاح لابد من رفده بعنصرين أجنبيين تعاقد معهما، ونصب مدرباً كفئاً، أمضى شهوراً في تدريباته، حتى اختار فريقه المتكامل من أصلاء واحتياط، وهو راض عن عمله ومتفائل به:

تلقى المدرب مكالمة هاتفية:

■ آلو صباح الخير أستاذ..

■■ صباح الخير.. من يشرفني بمكالمتو..

■ أبو نجم..

■■ أهلاً سيدي الكريم.. أوامركم

■ سجل اسم (س) في عداد المنتخب الأصلاء.

■■ هذا مستواه ضعيف سيدي.. موخرج حتى..

■ قلتلك سجلو وبلا علاك

■■ سيدي.. مهمتي وطنية مومزاجية...

■ ولا... أنت تعلمني الوطنية ؟! راح تشوف..

وتلقى هواتف كثيرة من هذا المنوال، فاحتار كيف يتصرف، فإذا نفذ اوامر أصحابها، سيفشل فشلاً ذريعاً وتسوء سمعته وهو المدرب القدير.. وإذا رفضها تعرض لما لا تحمد عقباه.. فحزم أمره وقدم استقالته وهو يردد: «ابعد عن الشر وغنيلو»..

عَيّن الاتحاد مدرباً جديداً. انهالت عليه الهواتف هذا من مسؤول يرشح قريباً له، وذاك يرشح ابن صديق أو صديقة وآخر يرشح ابن أخت عمة خال جاره و...و... وتحت ضغط الهواتف التي لم يتمكن من رفض أي منها، لم يجد بداً آخر الأمر من أن يحول اللاعبين الأجنبيَيْن المتعاقد معهما إلى صف الاحتياط.

وهكذا اختلط الحابل بالنابل، وضاع  الانسجام بين أعضاء المنتخب، الذي عاد من مباريات كأس القارة بفوزه بأحد المراكز الأولية، إذا قرأنا لائحة النتائج عكسياً.

1 ـ اسكتوا

2 ـ المجمرة، جمرة النار

■ عبدي يوسف عابد

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

نادي الجهاد وعجائب الدنيا السبع؟

بعد صعود نادي الجهاد إلى دوري الأضواء صرح الكابتن القدير موسى الشماس ( شيخ المدربين )  : سيكون نادي الجهاد في الدوري القادم في المقدمة وفي العام الذي سيليه سيكون منافساً لبطولة الدوري، ولكن ما حدث بعد ذلك من غرائب وعجائب أطاح بكل الأحلام..

إهمال لرياضة البوكمال

نادي البوكمال من النوادي القديمة جداً والعريقة أيضاً، هذا النادي الذي خرج من مدرسته الكثير من اللاعبين ففي فترة ماضية رفد نادي الفتوة بدير الزور ببعض اللاعبين ولو أتيحت الفرصة الجيدة لهم لكانوا نجوماً كباراً وهذا عائد لعدة أسباب أهمها: