عرض العناصر حسب علامة : الخصخصة

حلقة جديدة من مسلسل خصخصة البلاد: شكل جديد من أشكال ظاهرة جامعي الأموال الحكومة تسلم زمام الأمور لبائعي الهواء وأصحاب الاستثمارات الضارة بالبيئة والإنسان!!

■ مشتركو شركتي الاتصالات دفعوا مبالغ باهظة.. يفترض أن يستحقوا عليها فوائد مركبة متراكمة كمساهمين حسب قيمة أسهمهم بتاريخ اشتراكهم مع حساب الأرباح المترتبة لهم منذ بدء الاشتراك..

■ حلال النماء.. أم«نماء» الحرام؟!..

حلقة جديدة من مسلسل الخصخصة الحكومي معاملنا.. ملاعب الأشباح إيقاف معمل سكر الغاب.. ذرائع واهية ونتائج خطيرة!

■ إيقاف المعمل يترافق مع منح القطاع الخاص رخص إقامة مصنعين.. فهل هذه مصادفة؟

■ أصابع خفية أعاقت وعطلت عقد التطوير... ثم ساهمت في قرار الإيقاف.

بصراحة القطاع العام الصناعي في ذمة «الإصلاح» الحكومي!!

يصدر بين الفينة والأخرى العديد من القرارات التي تفضح في بنودها كل السياسات التي قامت عليها الخطة الإنتاجية لهذه الوزارة أو تلك، لكن القرارات التي صدرت بخصوص إصلاح القطاع العام الصناعي تزيل الوشاح الأسود عن المآرب الحكومية بأكملها.

ما يحدث في إيران صراع طبقي!

ما إن ظهرت النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية الإيرانية معلنة فوز أحمدي نجاد بفارق كبير عن أقرب منافسيه مير حسين موسوي (تقريباًَ 65% لنجاد مقابل 33% لموسوي) حتى اندفع الكثيرون من الكتاب والإعلاميين العرب للحاق بركب الحملة الإعلامية الشعواء التي يقودها رموز ما يعرف بالتيار (الإصلاحي) في إيران.

تعميم حكومي يؤدي إلى انهيار شركة الأحذية

تأسست الشركة العامة للأحذية برأسمال قدره 170 مليون ل س، وتتوزع معاملها في كل من درعا والسويداء والنبك ومصياف، وتنتج الأحذية المتنوعة، ومنها الحذاء العسكري.
تعتمد الشركة على تنفيذ الطلبيات الواردة فقط، لعدم تراكم المخزون، ونسبة التنفيذ بشكل عام 44%، ونسبة الانتفاع من الطاقة المتاحة 25%.  خسائر الشركة في العام الماضي 200 مليون ل.س، وقيمة المخزون 50 مليون ل.س، الديون لمصلحة الشركة 80 مليون ل.س، الديون على الشركة 1،80 مليار ليرة سورية.

التأميم والخصخصة.. والنتائج المستخلصة

شهد العقدان الماضيان جدالاً كبيراً وقوياً حول دور الدولة في الحياة الاقتصادية، خصوصاً بعد ارتفاع الأصوات الداعية لضرورة انسحاب الدول من الحياة الاقتصادية وترك قوى السوق تنظم نفسها. وقد اتسم هذا الحوار بتسلط فريق على فريق بعد انهيار التجربة السوفيتية، والنشوة التي جعلت المعسكر الغربي الرأسمالي الامبريالي ينتقل من مرحلة الحوار إلى مرحلة الإملاءات والفرض، حتى لو اقتضى الأمر التدخل العسكري أو تحريض قوى داخلية مرتبطة بمشروعه..

فساد وهدر بالملايين في معمل أسمنت عدرا المؤسسة العامة للأسمنت تستسهل الخصخصة أمام تطوير الإنتاج

تعد سورية من الدول الغنية بثرواتها الطبيعية، وتمتاز بتوفر المواد الأولية والخامات اللازمة لجميع الصناعات، وخاصة صناعة الأسمنت، حيث يتوفر الحجر الكلسي والبازلت والغضار والمارن والرمال السيليسية والجص، وتتوفر المادة الأساسية اللازمة لعملية حرق هذه المواد، وكذلك يتوفر الغاز الطبيعي الذي يفيد بصورة فعالة في أفران الأسمنت وتوليد الطاقة الكهربائية. وقد أظهرت الإحصائيات الأخيرة للمؤسسة العامة للأسمنت إنتاج أكثر من أربعة ملايين وتسعمائة ألف طن من الكلنكر لعام 2008، وبنسبة تحقيق 92% من الخطة الإنتاجية، وهذا يدل على وجود تطور واضح في صناعة الأسمنت في سورية، وخاصة بعد دخول معمل حماة حيز الإنتاج التجريبي عام 2008، والذي من المقرر أن تصل طاقته الإنتاجية إلى مليون طن في العام، مايعني أن الخطة السنوية للمؤسسة العامة للأسمنت ستصبح 5.8 ملايين طن بدلاً من 4.8 ملايين طن. وهذا سيقلص الفارق بين الإنتاج وحاجة السوق، وقد وصلت نسبة الإنتاج خلال النصف الأول من عام 2009 إلى نحو 110% من الخطة الإنتاجية، وذلك بإنتاج 655363 طن أسمنت من أصل المخطط 597400 طن، وكذلك إنتاج 585547 طن كلنكر من أصل المخطط 543400 طن، وبلغت نسبة التعبئة والتسليمات 674452 طناً من المخطط 597400 طن أي بنسبة تنفيذ 113 %.