عرض العناصر حسب علامة : الحل السياسي

لن تُحل أزمة السويداء إلا ضمن حلٍ سوريٍ شامل!

السمة الأساسية للعقود الماضية من التاريخ السوري الحديث، وبشكل خاص ابتداء من 2005 مع تطبيق ما سُمي «اقتصاد السوق الاجتماعي» بما جلبه من إفقارٍ وتهميش وتقويض لدور الدولة الاجتماعي، هي أن كل مشكلة أو أزمة إضافية تنشأ، تبقى قائمة ولا تُحل، بل تتفاقم يوماً وراء الآخر، وتضيف حصتها ضمن التراكمات السلبية العامة؛ من أزمات السكن إلى المواصلات والكهرباء والمياه والوظائف والوضع المعيشي والحريات السياسية المقموعة والفساد المتفشي، ومروراً بالأزمات الأمنية والعسكرية والسياسية الكبرى ابتداءً من 2011، ووصولاً إلى أزمات أشد ضخامة وخطورة، لها أبعادها السياسية والأمنية والطائفية نعيشها اليوم، وتهدد وحدة البلاد ووجودها، بينها الأزمة المشتعلة والمتفاقمة في السويداء خلال أكثر من شهر حتى الآن.

فلنتعلم من غرور بشار الأسد (2)!

في الجزء السابق من هذه المادة، تناولنا طريقة بشار الأسد في التعامل مع الخارج على حساب الداخل، لنتعلم ألا نكرر طريقته المدمرة. وفي هذا الجزء نتابع في الموضوع نفسه، ولكن من زاوية أكثر تفصيلية...

السويداء… دروس دامية جديدة!

فُرض على السوريين خلال السنوات الـ14 الماضية أن يتعلموا الدروس من دمائهم، ومع ذلك يصر البعض على جرنا مجدداً إلى نقطة البداية كما لو أن السوريين لم يتعلموا شيئاً بعد!

عرفات: لا توجد حلول أمنية أو جزئية... الحل سياسي شامل عبر مؤتمر وطني عام

استضافت إذاعة صوت الشعب صباح يوم الأربعاء 16 تموز، أي بعد ثلاثة أيام تقريباً من انفجار المعارك في محافظة السويداء السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية، الأستاذ علاء عرفات، لنقاش آخر المستجدات على الساحة السورية واحتمالات تطورها. وفيما يلي تنشر قاسيون نص الحوار الذي جرى، ويمكن الوصول إلى اللقاء الكامل عبر الرابط المرفق.

«البيئة الحاضنة» والطريق إلى جهنم...

مع خروج الطلائع الأولى من المحتجين في سورية كانت وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية جاهزة لتخوينهم وتشويه صورتهم، ويذكر السوريين كيف حاولت الكاميرات التركيز على بعض الأصوات الناشزة في الحركة الناشئة وتعميمها، وكان الهدف حينها تشكيل صورة متماسكة عن أن من يخرج للتظاهر هم مجموعة من «الجهلة» لا يعرفون ماذا يريدون، وصوّرهم النظام على أنّهم زمرة من «المندسين» لتثبيت فكرة جوهرية بعدم انتماء المعارضين للنظام السوري السابق للنسيج السوري، وتحوّلت هذه السياسة إلى ركن أساسي في تمرير فكرة خطيرة أخرى سميّت في حينه «البيئة الحاضنة» وشمل هذا المصطلح كل المتعاطفين مع المعارضين ثم توسّعت لتشمل عائلاتهم ومناطق كاملة، وركّز إعلام السلطة على ضرورة ضرب «البيئة الحاضنة» كونها تساهم في دعم المعارضة التي جرى وسمها بـ «الإرهاب» وانشغلت الماكينة الإعلامية والسياسية المرتبطة بالسلطة لتبرير كل ما جرى رميه فوق رؤوس سكان هذه المناطق، وتبرير تجويع سكانها وحصارهم والتشكيك بهم على الحواجز وإبعادهم عن مؤسسات الدولة ما ساهم إلى حد كبير في قسم الشارع السوري، ودفع أبناء البلد الواحد لقتال بعضهم البعض.

اجتماع الرياض: ندعم انتقالاً يمثّل القوى السياسية والاجتماعية السورية stars

نشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية السعودية بياناً عن رئاسة اجتماعات الرياض التي أجريت واختتمت اليوم الأحد في العاصمة السعودية بمشاركة رسمية من ممثلي عدة دول عربية وأجنبية بما فيها سورية. وفيما يأتي نص البيان كما ورد:

في سورية: انتهى الطور الأول وبدأ طورٌ ثانٍ من الحركة الشعبية! stars

(نشر المقال لأول مرة في موقع تقدُّم الكويتي)

ستبقى صناديق سوداء كثيرة مغلقة لسنوات وربما لعقود قادمة، حول ما جرى بالضبط يوم 8 كانون الأول/ ديسمبر، وفي الأيام القليلة التي سبقته في سورية.

قدري جميل: الحوار الوطني يجب أن يشمل التمثيلات السياسية السوريّة بالدرجة الأولى stars

أجرت «قناة المَشهد» حواراً اليوم الجمعة 27 كانون الأول 2024، مع رئيس جبهة التغيير والتحرير (منصة موسكو)، أمين حزب الإرادة الشعبية، الدكتور قدري جميل، قال فيه إنّ: «الحوار الوطني يجب أن يشمل أوسع طيف من المجتمع السوري؛ ويضم ممثلين عن القوميات والأديان والطوائف والعشائر، ولكنه ينبغي أن يضم بالدرجة الأولى التمثيلات السياسية في سورية، لأن عملية إعادة توحيد البلد تحتاج إلى قوى سياسية عابرة للانتماءات القومية والدينية والطائفية، ولأنّ سورية الجديدة ينبغي أن يتم بناؤها على مبدأ المواطنة المتساوية لكل السوريين بغض النظر عن أي انتماءات أخرى».