عرض العناصر حسب علامة : الحسكة

ماتزال دواوينه تطبع بشكل سري «جكرخوين» والتعبير عن المرحلة بامتياز

مر الأدب الكردي شعراً ونثراً وملاحم وقصصاً شفاهية بمراحل تاريخية امتازت بالصعود حيناً وبالتسطيح، والبؤس الإبداعي حيناً آخر كما حال باقي الآداب العالمية، وتأثر هذا الأدب وأثر إلى حد ما بالمحيط الذي يحيا في وسطه الكرد، وكان دخول الكرد في لجة الدين الجديد والاندغام في حمل ثقافة هذا الدين أبعد الأثر في تهميش الإبداع والكتابة باللغة الكردية لصالح اللغة العربية على وجه التخصيص، وبرز هؤلاء خاصة في وضع اللبنات الأولى في بنيان علم النحو والصرف العربي.

عذراً آل «دوكو»

بسبب خطأ فني لم تنشر كلمة آل الفقيد في التقرير المنشور عن أربعينية الرفيق سعيد دوكو في العدد السابق من صحيفة قاسيون... وها نحن ننشرها الآن.. وقد ألقاها الرفيق مجدل دوكو:

جرس إنذار

خلال السنوات الماضية شهدت محافظة الحسكة السورية، انتشاراً ملفتاً لبعض الأمراض المميتة ،مثل السرطانات، والأمراض القلبية، والتهابات الكبد، وتشير الأرقام والبيانات في مركز الطب النووي بدمشق، ومراجعي المستشفيات الخاصة بأمراض القلب، إن نسبة أبناء المحافظة هي الأعلى. ولا يقتصر ذلك على فئة عمرية أو جنسية واحدة، بل تلاحظ بين مختلف الفئات العمرية أطفال شباب، نساء رجال.

كيف أصبحت شيوعياً

ضيفنا لهذا العدد هو الرفيق الطبيب حنا بن برصوم حنا من الرفاق بتنظيم (النور).

رفيقنا المحترم كيف أصبحت شيوعياً؟.

مهرجان الشباب الثاني للفنون المسرحية في الحسكة عروض تركز على الهامشيّ والمهمل

استقبلت محافظة الحسكة مهرجان الشباب الثاني للفنون المسرحية في الفترة الواقعة مابين 26 نيسان و 5 أيار. ففي حين استضافت الحسكة عروض المسابقة الثمانية، شهدت مدينتا القامشلي والرميلان العروض الموازية. هنا وقفة مع بعض العروض..

الفساد يتخذ منحىً جديداً وخطيراً في مديرية حقول الحسكة

لقد أصبح الفساد (النهب, السرقات, والتسويف والإهمال) أشياءً مألوفة ومكشوفة، غير مقنعة، ومقنعة أحياناً بأغلفة مقوننة تحت يافطات مختلفة لإعطاء الشرعية اللازمة لعمليات النهب الجارية في جميع دوائر الحقول، ولو بدرجات متباينة فيما بينها، وأكثر وأكبر الفاسدين هم المسؤولون من الخط الأمامي في إدارة الحقول ودوائرها (مع استثناء البعض بالطبع).

مهرجان القامشلي الشعري بغياب شعرائها!

 كثيراً ما حاولت أن أتجاهل المهرجان الشعري الذي يتم في مدينة القامشلي مسقط القصائد والحبّ والحلم، والذي بات يتوجّه- بأسف- في غير ذلك المنحى الذي أراده له المبدعون الذين أطلقوه، وفي طليعتهم الشعراء الجميلون د. أديب محمد، محمد المطرود، أحمد حيدر،  وربّما آخرون لا تحضرني أسماؤهم، وكان اسمي شخصياً أوّل من يشطب عليه، ولا يزال، ممن يتحكمون به، من وراء الكواليس، ومن ضمنها، ومن أمامها، مع إن هذا المهرجان أصبح في عامه الرابع، ولأحدّد هذه الجهة تماماً : مديرية الثقافة في الحسكة، والتي يديرها زميل لنا شاعر، وهو من تدخّل في السنة الماضية لشطب اسمي شخصياً، كي تصل الأمور في هذا العام إلى درجة تغييب أسماء بعض مؤسسي المهرجان، والمشاركين فيه خلال الأعوام السابقة، و كنت حين سمعت بما قام به ذلك الشاعر، آنذاك، والذي يستخدم سلطة كرسيه،  فحسب، بعيداً عن روح الشاعر المفترضة فيه، أطلقت قهقهة مدوية، قائلاً : ثمة وسام حصلت عليه،  وهو أن أكون الوحيد الذي يستبعد- بشكل مقصود- من المشاركة في فعاليات مهرجان شعري في مدينة، كنت- كما أزعم - من أوائل الذين خدموها، وخدموا الكلمة والشعر والشعراء فيها، بيد إنه – هيهات- لأحد في عصر الثورة المعلوماتية، أن يطفىء موهبة، ويسكت قلماً، حيث باتت كل الرّقابات التي تريد تكميم الأفواه، وحرق الكتب تسقط متهاوية، ولاسيما إنه صار في مكنة أي مبدع الدعوة إلى أمسية شعرية له، وهو في بيته، يحضرها محبو الكلمة، على امتداد خريطة العالم! حقّا ً، لا أريد أن أقترب من شخص مدير الثقافة، على اعتباره أحد الذين كنا نكتب الشعر في منطقة الجزيرة، قبل ربع قرن من الزمان، وأكثر، كلّ بإمكاناته، وحسب طريقته، ورؤاه، وها نحن الآن في جمعية واحدة للشعر في اتحاد الكتاب العرب، وإن قصتي مع هذا الزميل، أترفّع عن الخوض في تفاصيلها، بل فقط أكتفي بالإشارة إلى إنه سبق وإن ألغى أكثر من أمسية لي في مركزي الحسكة والقامشلي، منذ توليه إدارة الثقافة في محافظة الحسكة، كي يعيد استنساخ تلك الممارسة التي تمّت ضدّي في العام 1986، بعيد طباعة مجموعتي الأولى «للعشق للقبرات والمسافة»،  واستمرّت لأكثر من عشرة أعوام،كي تنتهي- شكلياً- مع قبولي بعد طول اضطهاد في اتحاد الكتاب العرب.

الكلاب تعضّ.. والمواطن هو الضحيّة

أحد المواطنين في ناحية الدرباسية روى لنا قصته مع الجهات الرسمية صاحبة العلاقة، بعد أن عض أحد الكلاب الشاردة زوجته، والتي تكشف عن مدى الاستهتار بقضايا المواطن: « تعرضت زوجتي إلى عضة كلب شارد قبل فترة، وعلى الفور بادرتُ لإسعافها إلى مشفى الحسكة، كما يتطلب الأمر، وفي مشفى الحسكة قالوا:

الجور الصحفي لا يُبقي ولا يذرُ.. من أجل ألا تكون الكلمة امتداداً للفضيحة

هذه المادة ردّ من الشاعر و الصحفي محمد أحمد العجيل على مقالة منشورة في صحيفة تشرين للكاتب خليل اقطيني... ونرى من المفيد نشر فقرات من مقال السيد خليل اقطيني موضوع الرد لكي يصبح القارئ الكريم في صورة الوضع:( أثارت الندوة الفكرية، التي نظمت في اليوم الأخير من مهرجان الشباب الثاني للفنون المسرحية بالحسكة، ردود فعل متباينة. لكن كان هناك شبه اتفاق على أنه كان من الممكن اختيار موضوع آخر غير الموضوع الذي تطرقت إليه، وهو دور المسرح في تعزيز الوحدة الوطنية، على الرغم أنه موضوع مهم وحيوي.. فعلى سبيل المثال تساءل مدير المركز الثقافي العربي في الحسكة عبد الرحمن السيد عن سبب اختيار هذا الموضوع تحديداً (لأن الوحدة الوطنية في سورية موجودة ومجسدة ولا تحتاج إلى تعزيز)، وتساءل أيضاً (هل تريدون من هذه الندوة تعزيز المعزز؟).. في حين نأى بعض الحضور في طروحاتهم بعيداً عن موضوع الندوة، لأنه وجد فيه الفرصة الثمينة لطرح أفكاره التي ما أنزل الله بها من سلطان، فمن مطالب بطباعة بروشورات العروض المسرحية بأكثر من لغة، وليس اللغة العربية فحسب، ناسياً أو متناسياً أن اللغة الرسمية للدولة هي العربية، إلى واصف لمدينة الحسكة بأنها (مدينة مسكونة بالخوف) دون أن يوضح أي خوف هذا الذي يتحدث عنه، والحسكة تعيش في حالة نادرة من الأمان والطمأنينة، ربما كان يتحدث عن مدينة أخرى غير موجودة إلا في خياله، أو ربما يتحدث انطلاقاً من ذاته.. لا ندري!! والأغرب أن هذا الشخص نفسه طالب (بتحرير المؤسسات الموجودة من الملكية الشخصية) فهل يقصد المؤسسة التي يعمل فيها وهي مصلحة الزراعة؟..