الرفيق الصحفي عبد الرزاق سليم..

وداعاً

توفي في مدينة القامشلي إثر جريمة قتل بشعة الرفيق الصحفي عبد الرزاق جميل سليم عن أربعين عاماً قضى معظمها في النضال الوطني من أجل الحرية ومن أجل خبز الفقراء وكرامة الوطن.
ولد الرفيق الراحل في مدينة القامشلي 1571967, في أسرة كادحة، وانتسب الى الحزب الشيوعي السوري منذ بداية شبابه, وعرف بحماسه وغيريته وإخلاصه للحزب والوطن.
تخرج الراحل في كلية الصحافة بدمشق عام 1991، ورغم محاولاته العديدة لم تتوفر له فرصة عمل, مما اضطره إلى العمل في مهن مختلفة (عامل فران، أعمال البناء إلخ..، وقادته ظروف العيش إلى الهجرة إلى تركية, وهناك التحق بالعمل مع الحزب الشيوعي التركي وشارك في نشاطاته، وبعد عودته التحق بالعمل الحزبي وأصبح عضوا في لجنة تنسيق القامشلي لوحدة الشيوعيين السوريين منذ الاجتماع الوطني السادس, ورغم ظروفه الصعبة وتنقله الدائم، بقي متابعا للنشاط الحزبي والسياسي، وناشطا من أجل وحدة الشيوعيين السوريين.
شارك في تشييع الراحل الشاب أهله، وعشرات الشيوعيين، والعديد من أصدقائه، وقد ألقى كلمة لجنة محافظة الحسكة لوحدة الشيوعيين السوريين في التشييع الرفيق مجدل دوكو. الخلود لرفيقنا الراحل.. ولأهله ولنا، الصبر والسلوان..