عرض العناصر حسب علامة : الحسكة

حكاية فساد حسكاوية !

يقول (هاينه) الشاعر الألماني: (نادرا ما فهمتكم، ونادرا ما فهمتموني ولكننا حين نسقط في الوحل نتفاهم فورا).. انتهى كلام هاينه.. وأقول أيا ترى ألم نسقط في الوحل بعد؟....

بانتظار عدالة محكمة النقض بدمشق .. عمال «العتالة» يسقطون ضحية الفاسدين الكبار..

شهد موسم الحبوب في عام 2006 فساداً من طراز خاص، تمثل بتواطؤ بين بعض الموظفين وتجار الحبوب بتوريد أطنان من التراب وبيعها إلى المؤسسة على أساس أنها أقماح. وإثر انكشاف أمر الصفقة، أحيل بعض العاملين في المؤسسة مع التاجر الموّرد إلى المحكمة، وهذا أمر طبيعي نتمنى أن يطال جميع الفاسدين من جميع المستويات وفي كل المواقع، ولكن ما هو غير طبيعي أن تشمل العقوبة بعض عمال العتالة في أحد المراكز المعنية بشراء (القمح – التراب) وتغريمهم بمبالغ مالية وصلت إلى أربعة ملايين ليرة سورية،  والسجن لمدد تصل إلى سنتين ونصف، ولبعضهم أكثر من ذلك..

محصول الذرة أيضاً.. محاصر ومهدد!

بعد أن تم تدمير زراعة القطن والقمح وغيرهما من المحاصيل الإستراتيجية على مذبح السياسات الليبرالية الحكومية والقرارات الارتجالية، يبدو أن المصير ذاته بات ينتظر محصول الذرة، ولعل أسهل طريقة يتبعها أولو الأمر من الليبراليين الزراعيين لإنجاز عمل كهذا، هو عدم شراء المحصول من الفلاحين بهذه الحجة أو تلك..

لكي يستعيد المعلمون دورهم ومكانتهم..

ألقت الرفيقة إيمان أحمد دياب مداخلة الوحدات النقابية بتل تمر – محافظة الحسكة في مؤتمر نقابة المعلمين في المحافظة جاء فيها..

انتخابات محافظة الحسكة نسبة إقبال متدنية, واستياء جماهيري واسع من قائمة الظل!

كان من المتوقع تدني نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الشعب، وذلك على خلفية شعور المواطن السوري بعدم جدوى الإدلاء بصوته، فالنتائج محسومة سلفا وجل أعضاء المجلس معروفون حتى قبل أن تجرى الانتخابات، وجرت العادة في بعض الدورات أن يكون هناك نوع من المنافسة على هامش المستقلين، ولكن إلحاق بعض المرشحين بقائمة الجبهة، وتسخير كل الإمكانات لها واعتبارها مكملة لقائمة الجبهة (ونوعية المرشحين)، أوصلت نسبة المشاركة الشعبية إلى مستويات مخجلة غير مسبوقة في تاريخ انتخابات المجلس، رغم الإيعازات والإنذارات والتهديدات من السلطات التنفيذية.

خطوة في الاتجاه الصحيح ..

استمرارا لتقاليد الشيوعيين السوريين في الجزيرة، في إحياء عيد العمال العالمي، الذي تحول إلى عيد شعبي بكل ما للكلمة من معنى، جرى احتفال كبير هذا العام تميز عما سبقه بأنه نُظم بشكل مشترك بين لجنة محافظة الحسكة لوحدة الشيوعيين السوريين، واللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري - تيار النور.

كالعيس في البيداء قصة أزمة الغاز في الحسكة

هل نعيش حصراً، زمن المفارقات المرة؟ هل انقلبت الأمور رأسا على عقب؟ محافظة الحسكة، المصدر الرئيسي للحبوب في البلاد يستهلك ناسها أسوأ أنواع الخبز، اسمها الجزيرة، والعشرات من قراها عطشى، هي مصدر للثروات الإستراتيجية في البلاد، ومواطنوها في الدرجة الأولى من سلم الفقر، تتاخم دولتين، عربية وأجنبية، وتثار فيها، بين الفترة والأخرى، الفتن نتيجة السياسات المتبعة في البلاد. آخر المفارقات، وليست الأخيرة بكل تأكيد، قصة أزمة الغاز المنزلي في المحافظة، فهي المصدر الأساسي لهذه المادة على مستوى البلاد، ويعاني أبناؤها منذ أكثر من سنتين أزمة، تخف تارة، وتتفاقم أخرى، ليصل سعر اسطوانة الغاز أحيانا إلى أكثر من مائتين وخمسين ليرة، مع العلم إن السعر الرسمي هو 150 ليرة سورية.

السماسرة والتجار سرقة الفلاح والتحايل عليه في ظل القوانين

السؤال المطروح:
كيف نعيد صياغة العلاقة ليس مع الاقتصاد العالمي وإنما مع الاقتصاد الوطني أولاً، نعم مع الاقتصاد الوطني، لأن الطفيلية أكلت وسوف تأكل كل ثمار التنمية، الطفيلية تعمل سمساراً بين الجهات العامة والخاصة. وبين هذه الجهات والسوق الدولية في التصدير والاستيراد، بين المنتج والمستهلك وهدف الطفيلية في المحصلة، سرقة المواطن وسرقة الوطن، تجميع المدخرات الوطنية والمضاربة بها أو استثمارها في أنشطة لا منتجة.