من أساطير الطّالب السّوريّ
تقول الأسطورة إنّه في إحدى ممالك العصور الغابرة، تقدّم شابّ من العامّة لخطبة ابنة الملك الحسناء، وما كان بإمكان الملك أن يرفض طلبه خشية أن يصفه شعبه بالظّالم والطّاغية، فقرر زج الشاب باختبارات عسيرة وتعجيزية، بعد أن وعده بتزويجه الأميرة في حال نجاحه فيها، فكان الملك كلّما عبر الشّاب اختباراً اخترع له امتحاناً أصعب وأخطر، بل ودسّ له أحدهم ليقيم العراقيل في وجهه. ورغم كلّ هذا اجتاز الشّاب كافّة الاختبارات بنجاح باهر، فلم يجد الحاكم مناصاً من قبول طلب الشّاب (حفاظاً على هيبة وعده). وبذلك تمّ هذا الزّواج وعاش الشّاب والأميرة في سبات ونبات، وخلّفوا صبياناً وبناتاً..