تكريس الطبقية في الدراسات العليا
كثيرة هي المشاكل والضغوطات التي يتعرض لها طلاب الدراسات العليا، بحيث تشكل إعاقة حقيقية في بعض الأحيان على مستوى استكمال الدراسة والتحصيل العلمي بالنسبة للكثيرين منهم.
كثيرة هي المشاكل والضغوطات التي يتعرض لها طلاب الدراسات العليا، بحيث تشكل إعاقة حقيقية في بعض الأحيان على مستوى استكمال الدراسة والتحصيل العلمي بالنسبة للكثيرين منهم.
مع حلول العام الدراسي الجامعي الجديد، وعلى غرار كل سنة، يلجأ الطلاب الجامعيون القادمون من المحافظات الأخرى، أو ممن يقطنون الأرياف والضواحي البعيدة، للتسجيل الروتيني على سرير في المدينة الجامعية في دمشق، والذي يحصل عليه كل طويل عمر من هؤلاء بالنتيجة!
تأخّر صدور النتائج الامتحانية الجامعية مشكلة مزمنة ومتكررة مع كل عملية امتحانية، وهي معممة غالباً على جميع الجامعات والكليات، لكن الأكثر سلبية بهذا الشأن هو تأخر نتائج امتحانات الفصل الثاني، حيث يبدأ العام الدراسي الجديد وتكون النتائج الامتحانية غير مكتملة.
بسبب سني الحرب والأوضاع الأمنية، انتقل مركز تجمّع منطقة غباغب للجامعات الخاصة إلى دمشق في مناطق متفرقة لعددٍ من السنين منذ 2012، أما الآن، وبعد انتهاء الحرب في قسم كبير من البلاد، وتحديداً في تلك المنطقة، بدأت كليات هذه الجامعات بالعودة إلى مناطقها الأساسية تباعاً منذ بداية الفصل الأول الدراسي من هذا العام، ويعود معها استثمارها الجائر للطلاب عبر مختلف الأدوات.
كانوا وكناكيف كان نشاط الجامعات السورية والحركة الطلابية السورية في خمسينيات القرن العشرين؟ في الصورة العدد الأول لجريدة «صوت الجامعة» عام 1950، ورغم تعرض الشيوعيين للملاحقة في ذلك الوقت نلاحظ وجود محررين شيوعيين في الجريدة
«هون مو توزيع خبز ولا غاز ولا معونات.. هي جامعة دمشق.. هي زحمة الطلاب للتسجيل.. بقينا من الصبح واقفين ع رجلينا وملطوعين بهالبرد.. مننزل من آخر الدنيا كرمال التسجيل وبيضيع وقتنا عالفاضي لا منسجل ولا شي ..»
تتوجه جموع الطلبة الحاصلين على الشهادة الثانوية، اعتباراً من صباح يوم 10/09/2017، إلى مراكز التسجيل المعتمدة في الجامعات السورية لتقديم طلبات مفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2017-2018.
فوجئ طلاب مدينة دير الزور والرقة والحسكة، الحاصلون على الشهادة الثانوية هذا العام، بتعليمات صادرة عن وزارة التعليم العالي، تستثني البعض من هؤلاء ممن حصل على الشهادة الثانوية بغير محافظة، من التقدم لمفاضلة جامعة الفرات.
بصدد التصريحات اللافتة هذه الأيام على مستوى التعليم الجامعي فقد صرح عميد كلية الحقوق بجامعة دمشق قائلاً: إن «الطالب يستسهل اللجوء إلى الملخصات، ويحمل أستاذ المقرر مسؤولية رسوبه، علماً أن السبب الأساسي للرسوب هو الاعتماد على النوطات المغلوطة والخاطئة، كاشفاً عن وجود شبكة منظمة تتاجر بالموضوع وتغرر بالطلاب، حيث تستخدم الفيسبوك للدعاية».
تصريح ملفت صدر مؤخراً عن معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة، من أن الوزارة لا تتدخل في تحديد أقساط الجامعات الخاصة، إلا أن مهمة الوزارة تتمثل بضمان تخرّج الطالب على القسط الذي سجّل عليه أول مرة، وبأن تحديد الرسوم يتم من مجلس أمناء كل جامعة على حدة، والطلبة لهم الخيار بين 22 جامعة خاصة تتنافس فيما بينها، فعملية التسعير مرتبطة بالتكلفة.