أموال ليبيا بين القذافي والمنقلبين عليه وليست للشعب بعد
أعلن محاميان فرنسيان عن الحكومة الليبية يوم الثلاثاء عن تسليم استدعاء قضائي إلى رئيس الوزراء الفرنسي آلان جوبيه ليقدم توضيحات عن تسليم أموال ليبية إلى المجلس الوطني الانتقالي.
أعلن محاميان فرنسيان عن الحكومة الليبية يوم الثلاثاء عن تسليم استدعاء قضائي إلى رئيس الوزراء الفرنسي آلان جوبيه ليقدم توضيحات عن تسليم أموال ليبية إلى المجلس الوطني الانتقالي.
أعلن المتمردون الليبيون الأربعاء أنهم قدموا اقتراحاً لمعمر القذافي بتسليم السلطة مع البقاء في البلاد لكن من دون نتيجة، في وقت يبقى طرفا النزاع في ليبيا «بعيدين عن التوصل إلى اتفاق سياسي» بحسب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، عبد الإله الخطيب.
ثناء تجولك في ميدان التحرير، قد يجذب انتباهك مجموعة من الناس، متجمعين حول شخص يرسم لوحة على الأرض، أو على أحد حوائط مجمع التحرير، يعبر فيها عن الثورة أو عن انتقاده لبعض ردود أفعال الحكومة، والتي رفضها الكثيرون ممن يرون أن تلك الحكومة لا تأتي لهم بحق الشهيد أو تحاول المماطلة أو كتم الأصوات وتكميمها مرة أخرى، تجد شعارات مرسومة على مجمع التحرير «للثورة ثوار يحمونها»، أو «ياللي إنت حبك حرية»، أو انتقادات للتباطؤ وعدم التحرك إلا تحت الضغط بالمليونيات التي يتم حشدها من المعتصمين في ميدان التحرير.
قامت بعثة من الخبراء الدوليين بتحقيق ميداني في ليبيا حول مجريات وملابسات «الثورة» هناك، وأصدرت خلاصة تحقيقها في أواخر أيار ٢٠١١ ضمن تقرير بالفرنسية بعنوان «ليبيا: مستقبل غامض».. ولما كان هذا التقرير يشكل عملاً فريداً من نوعه حول الأزمة الليبية، نشرنا في العدد الماضي الجزء الأول منه والذي تضمن صورة عامة عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا قبل انفجار الأزمة، وها نحن ننشر الجزء الثاني والأخير منه، والذي يحاول التعمق في قراءة الأحداث والفاعلين فيها والمآلات التي تمضي نحوها..
إن حركة الديمقراطية الشعبية المصرية وقد سبق لها أن رفضت في حينه مسرحية تنصيب عصام شرف رئيساً للحكومة وخديعة نعت حكومته بحكومة الثورة، وحذرت من أن شرف هذا كان عضواً بالحزب الحاكم ولجنة سياساته البغيضة ووزيراً سابقا في حكومة الاستبداد والتبعية والعمالة لأعداء بلادنا، وشبهت زعمه في الميدان لحظة قفزه على الثورة ومخاطبة ثوار التحرير بـ«انتهاء جهادكم الأصغر وهو التغيير..»
قامت بعثة من الخبراء الدوليين بتحقيق ميداني في ليبيا حول مجريات وملابسات «الثورة» هناك، وأصدرت خلاصة تحقيقها في أواخر أيار ٢٠١١ ضمن تقرير بالفرنسية بعنوان «ليبيا: مستقبل غامض».. ولما كان هذا التقرير يشكل عملاً فريداً من نوعه حول الأزمة الليبية، وجدنا من المفيد ترجمته إلى العربية، فلعل ما فيه يصحح الصورة عن مجريات الأمور في ليبيا.
في مكتبة أبي الضائعة تحت الغبار بدأت ولادة جديدة - قديمة لأفكار لم نكن نظن أنها قد تعيش من جديد، فتعود بنا الذاكرة إلى ثلاثينيات القرن الماضي. «كراسات السجن» لأنطونيو غرامشي الذي نأخذ منه الاقتباس التالي: «في لحظة معينة من حياتها التاريخية تنفصل الطبقات الاجتماعية عن أحزابها التقليدية، وبعبارة أخرى، لم تعد تلك الأحزاب بشكلها التنظيمي الخاص وبرجالها الذين يكونوها ويمثلونها ويقودونها، معترفاً بها من طبقتها التي تعبر عنها. عندما تقع مثل هذه الأزمات، يصبح الوضع حرجاً، لأن المجال ينفسح أمام الحلول العنيفة، ونشاطات القوى المجهولة التي يمثلها «رجال القدر» الكرزميون».
استولى الثوار الليبيون على بلدة القواليش جنوب غرب طرابلس بعد ساعات من المعارك مع كتائب العقيد معمر القذافي مما يمكنهم من دفع خط الجبهة صوب العاصمة.
«كل الثورات، يقوم بها الأبطال، ولكن لا يستفيد منها سوى الأوباش» هذه العبارة تنسب لقائد ثورة فيتنام (هوشي منه) وبقدر ما بها من الدعابة فهي تحمل جانبا لا يستهان به من الحقيقة التي أثبتتها التجارب الثورية في مختلف الأزمان والأمكنة، بحيث أنه بدا فعلاً حال الثورات هكذا.
ظهور النبي (ص):
وفعلاً ظهر النبي محمد (ص)، فكانت صرخاته ضد الظلم والقسوة تعبيراً حقيقياً عمّا في قلوب أولئك العبيد في مكة، فتدافعوا لدعوة محمد (ص) يقدّمون حياتهم ثمناً لها.