عرض العناصر حسب علامة : الثورة

افتتاحية قاسيون 1205: الموجة الشعبية الجديدة تبدأ الآن stars

أنجزت نضالات الشعب السوري بعد ما يقرب من 14 سنة من العذاب المستمر، الطورَ الأول من الانتصار؛ انتهت الموجة الأولى التي بدأت في آذار ٢٠١١، وتبدأ الآن موجة جديدة مُحمَّلة بخبرات الأولى ودروسها... وما يزال أمامنا شوطٌ غير قصيرٍ علينا قطعه لاستكمال الانتصار، وما تزال أمام الشعب السوري نضالاتٌ لا بد من خوضها.

الثورة و«الوجبات السريعة»!

ليس هنالك تعريفٌ واضحٌ لما يُسمى «ثقافة الوجبات السريعة»، ومع ذلك فإنّ المتفق عليه على نطاقٍ واسع هو أنّ هذه «الثقافة» تعني في جوهرها التعامل مع مختلف أنواع القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية والطبية والعلمية وإلخ، بطرائق شديدة التبسيط، وبالأحرى بطرائق شديدة السطحية، وشديدة الاختزال في الوقت نفسه.

هل هُزمت الشعوب؟ هل انتصرت الأنظمة؟ الثورة أمامنا وليست وراءنا

بوحيٍ من المستجدات الدولية والإقليمية، يتسرّع البعض في الوصول إلى استنتاجٍ مفاده أنّ الشعوب العربية قد هُزمت، وأنّ الأنظمة قد انتصرت. وأبعد من ذلك، قلْ: إنّ الشعوب على العموم قد هزمت (لأنّ الحراكات الشعبية لم تكن محصورة بالعالم العربي) وأن الأنظمة قد انتصرت.

تصلّب - تَوَتُّر- مُرُونة

بدأت تتصلّب بالتدريج سكة القوى الثورية على مدار ثلاثة عقود تقريباً بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، لتدخل من بعدها مرحلة خطيرة بتبدلاتها في عقد الثمانينات، والتسعينات، إلى أن وصلت لذروتها تقريباً عند دخول الحراك الشعبي العالمي في مستوى جديد مع مطلع عام 2000، والانتفاضة الفلسطينية الثانية كانت أول المؤشرات، وعلى إثر ذلك توضحت معاناة القوى الثورية من آلام الصَّدأ على سكتها، ومخاوف دخولها في أيّة لحظة إلى المتحف.

الثورة الاشتراكية القادمة

في ذكرى ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى الذي انطلقت من مدافع الطراد أفرورا، بتاريخ 25 تشرين الأول حسب التقويم القديم (7 تشرين الثاني حسب التقويم الحالي) عام 1917. هل سيفعلها العمال والبلاشفة الجدد مرة أخرى؟

الفلاحون اليوم جزء من الثورة العمّالية أكثر من أيّ وقت

تتطوّر النظرية الماركسية بتطوّر الأزمنة، حيث إنّ الرأسمالية نفسها تتغيّر وتتطور، ولهذا فالماركسية نظرية حيّة عليها أن تتطوّر. وفيما يخصّ دور الفلاحين في العملية الثورية التي تؤدي إلى تجاوز الرأسمالية، هناك تطوّرات يجب الانتباه إليها.

12 فكرة أولية لحصيلة أسبوعين من الحدث التونسي

لم يمر بعد ما يكفي من الوقت لتتضح الصورة التونسية بشكلٍ وافٍ، ولكن مع ذلك فقد بات هنالك من الوقائع ما يكفي للخروج ببعض الأفكار العامة، التي سأسردها فيما يلي دون ترتيب محدد...

نار الكلمات المناسبة

فقد ألكسندر بيك مواده عند كتابة «قصة الرعب والجرأة» عدة مرات، ونسي حقيبة الملفات والتسجيلات في القطار، فأعاد كتابة القصة مرة أخرى اعتماداً على ذاكرته.

كومونة سانت لويس

في تموز 1877، نظّم العمال في سانت لويس إضراباً عاماً جعلهم يتولون إدارة المدينة لفترة قصيرة. وقارنته النخب الأمريكية الحاكمة والخائفة بكومونة باريس.

هل ما تشهده تونس تغييرٌ متأخرٌ للنظام؟

تتجه الأنظار إلى تونس مجدداً، بعد هدوء نسبي تلا النار التي خمدت في جسد بوعزيزي، فتونس التي أطلقت شرارة «الربيع العربي» لم تصل إلى نتائجه بعد أكثر من عقد كامل، لتثبت الأحداث الجارية حجم التسطيح في تفسير وصياغة الشعارات السياسية التي روج لها «سارقوا الثروة» في المنطقة العربية، وحاولوا تنصيب أنفسهم كعرابين لمرحلة التغيير المنشود.