عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

وفيق أسعد في(مبهورون بالباهت): حداثة السرد في اللغة الشعرية والجملة القصيرة والتكثيف

صدرت عن دار البعل للطباعة والنشر مجموعة قصيرة بعنوان «مبهورون بالباهت»، يبلغ عدد صفحات المجموعة المذكورة أربعين ومئة صفحة، وهي من الحجم الوسط، وتضم بين دفتيها إحدى وثلاثين قصة.

تمتلك مجموعة قصص (مبهورون بالباهت) للقاص الشاعر وفيق أسعد (دار بعل )، جميع أدوات الحداثة في فن كتابة القصة القصيرة، فقد تخلصت من أسلوب السرد الإنشائي الطويل، ومن الحدث المحدد، ومن الحبكة، وقد تداخلت فيها الأزمنة واعتمدت على التكثيف إلى أقصى الحدود، وتركت أسلوب الانفلاش إلى آخر ما هنالك من أساليب وتقنيات حديثة.

مستقبل سورية في عيون مثقفين سوريين وعرب: قراءات للأوضاع الراهنة والقضايا الإشكالية

في الكتاب الصادر حديثاً عن « دار الينابيع» بدمشق «مستقبل سورية في عيون المثقفين العرب» يتصدى مجموعة من الأساتذة لموضوع حيوي يتعلق، باستشراف المستقبل السوري، على ضوء المعطيات التي تتوافر على الأرض في هذه اللحظة، والكتاب عبارة عن مجموعة من المداخلات التي قُدّمت في الندوة الفكرية التي أقامتها مديرية الثقافة بالرقة في الفترة الواقعة بين 21 – 23 / 5 /2007 بمناسبة تجديد البيعة للرئيس بشار الأسد.

مختارات ذات العينين البنفسجيتين

في 25 شباط من عام 1871، هرب رامبو من شارلفيل للمرة الرابعة، كان بلغ السابعة عشرة من عمره، لكنه كان لا يزال في مظهر التلميذ الشرير المهمل غير أن سمات وجهه قد ازدادت قوة تحدياً، رفّت في عينيه الزرقاوين هموم بريئة، وأصبحت خطاه أكثر هدوءاً واتزاناً وكانت تصحبه في هذه المرة فتاة نحيلة سمراء، لا يعرف عنها أحدٌ شيئاً، ولم يكن لديهما من المال ما يكفي أجرة القطار،

ربما ما بين المسرح وصالة الأفراح

في مكان ما من المدينة، جمعت صدفة معمارية مبنيين متجاورين للقاء الإنساني: مسرح وصالة أفراح.

المبنيان المشتركان في الفسحة والحديقة، يجذبان المرء لمراقبة كيف يكون اللقاء أمام كلّ منهما، فثمة ما يغري، ويصير الفضول، ولا بد من تسجيل ملاحظات، بين هذا وذاك، كأوجه تشابه، أو نقاط اختلاف، على حدّ سواء.

صفر بالسلوك فوتبول

في زحمة الأعلام الملونة الجميلة للدول المشاركة في كأس العالم كل دورة يضع بعض الناس عندنا في غفلة من الجميع أعلاماً أخرى لا علاقة لها بالمونديال، فهذا شخص أرمني يضع علم أرمينيا بين علمي البرازيل وإيطاليا وذلك يحشر علم إيران بين علمي كوريا واليابان، بينما يرفرف علم بجانب علم السنغال وتنحشر صور أخرى بين صور لاعبي المونديال، فإذا دققت جيداً ستجد صورة لغيفارا بين صورتين لرونالدو وأخرى لروبرتو كارلوس، ويمكنك أن تفاجأ بلاعب ذي لحية ضخمة يتوسط صورتين لتوتي وبيكهام وبعد أن تفكر قليلاً ستكتشف أن هذا اللاعب هو فيديل كاسترو بينما سترفرف صورة ماوتسي تونغ بين صور لاعبي الأرجنتين.

عن لغة الكتابة.. اللغة الأدبية تجعل المعرفة احتفالاً

من الحراك الذي تفترضه، وتقتضيه، نجد الكتابة موّارة وغير مستقرة، ومن طريقين يفضيان بالضرورة إلى مفترق واحد، فردي مرتبط بالحالة المنتجة (المبدعة) وجمعي ثقافي، مؤسساتي، غير منقص، وقائم على توافقات متواشجة، على ألا نهمل موضوعة تداخل الفردي والجمعي، ومدى الاستفادة والتعاطي، والمثاقفة والاحتلالات التي يحققها كل طرف على حساب الآخر حديثنا هذا يتم في تشكيلة لا متمايزة، ولا تشكل نسقاً خاصاً بها مع إقرارنا بوجود اختلافات هينة، وأحياناً هوات فسيحة لا يمكن تجاوزها، أو جسرها، وهنا لا بد أن نأخذ بما هو متجدد، خلاق، متجاوز، يصنع آليته وأدواته، وبالتالي خلق حالة مفترضة، مختلفة ومغايرة والتعامل مع الكتابة من المداخل بوعائيتها للمعرفة واحتوائها لها، لا استلابها، وجرها إلى مستنقع التقليدية، و المستهلك، مما يشكل عائقاً كبيراً في ذهنية تلقي الكتابة والاحتفاء بها، ضمن صورتها البهية، وضمن وظيفتها،

القصة السورية المعاصرة في أنطولوجيا إسبانية

ترجمت الباحثة الإسبانية إيزابيل هيرباس كتاباً إلى الإسبانية يتضمن خمس عشرة قصة لخمسة عشر قاص وقاصة سوريين وهم: سمر يزبك، إبراهيم صموئيل، مية الرحبي، أحمد عمر، محمود عبد الواحد، حسن م. يوسف، سحبان السواح، جميل حتمل، جمال سعيد، كوليت نعيم بهنا، علي عبد الله سعيد، وائل السواح، بسام كوسا، ناظم مهنا ونجم الدين السمان.

صفر بلاسلوك تذكروا ممدوح عدوان

تذكروا ممدوح عدوان، تذكروا المثقف الحر والملتزم، والكاتب المسرحي والمدرس، تذكروا المترجم والناقد، تذكروا الصحفي والمراسل، تذكروا الشاعر.

مختارات نفقٌ للتسكع

إذا كنتَ تعتقد بأن الجلوس إلى مكتب أو مائدة، ثم الاضطجاع على سرير، أو في المقهى، هو استقرار واطمئنان فأنت مخطئ. هذه الامتيازات إنْ هي إلا عتبة نحو دهليز الفراغ الرهيب. إن ارتداء أفخر الثياب، وتناول وجبة طعام، ومضاجعة امرأة، أشهى امرأة،