عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

أخيراً سُمح بعرض هذا الفيلم..

لا تعبر هذه الجملة عن ذهنية أصحاب الصالات السينمائية في اجتذاب واستدراج رواد السينما فقط، بل تكاد تختصر العلاقة بين الجمهور ودور العرض.. بشكل تتضح فيه هشاشة الارتباط بينهما، وتكشف عن تاريخية هذه العلاقة وخلفيتها المؤسساتية بأكثر مناطقها التباساً وتعسفاً: الرقابة!..

الناقد في خانة الـ«يك»

استضاف الزميل عمار أبو عابد في الفقرة الثقافية ضمن برنامج « صباح الورد »الذي تبثه الفضائية السورية الشاعرة سوزان إبراهيم لتردّ على طروحات الناقد د.هايل الطالب في مقاله المنشور في الزميلة «تشرين» بعنوان «خطاب الحب عند الشاعرات السوريةت»

فتنة الانتحار تُطرز «مرايا العابرات في المنام»

وحده الانتحار يشكل مضمون المجموعة الشعرية التي أصدرتها الشاعرة جمانة حداد تحت عنوان «مرايا العابرات في المنام» عن دار النهار البيروتية، فبعد أن أصدرت كتاب «سيجيء الموت وستكون له عيناك/ مئة وخمسون شاعراً انتحروا في القرن العشرين»، تقدم في هذه المجموعة اثنتي عشرة شاعرة انتحرن بطرق مختلفة:(تحت عجلات القطار، قطع شرايين اليد، القفز من مكان مرتفع...إلخ). 

خزامى رشيد تنال جائزة الشارقة للمسرح

حققت الزميلة المجتهدة، الكاتبة والصحفية المعروفة خزامى فتحي رشيد الجائزة الأولى في مهرجان الشارقة للإبداع العربي في مجال المسرح عن مسرحيتها «لن نعتذر عن هذا الحلم»، متقدمة على نجاح جاد الله عبد النور ومحمد حسن أحمد محمد جبر من مصر اللذين فازا بالجائزتين الثانية والثالثة على التوالي..

حول الاحتفالية: سنستمر بالندب.. وما حدا أحسن من حدا!!

يقول الفيلسوف أنطونيو غرامشي في كراسات السجن: «في أي عمل عضلي، حتى أكثر الأعمال تدنياً وآلية، لابد أن يتوفر فيه حد أدنى من المؤهل الفني، أي الحد الأدنى للنشاط الفكري الخلاق.. يمكننا إذاً أن نقول إن كل الناس مثقفون، ولكن ليس لكل إنسان وظيفة المثقف في المجتمع.. وهذا يعني أنه إذا كان بإمكاننا الحديث عن مثقفين، فإنه لا يمكننا الحديث عن غير المثقفين، لأنه لا وجود لهم.. وكل إنسان في النهاية يقوم خارج نشاطه المهني بشكل من أشكال النشاط الفكري، أي أنه فيلسوف، فنان، ذواقة يشارك الآخرين رؤيتهم الخاصة للعالم، وله مسلكه الأخلاقي الواعي، وهو بهذا يساهم في المحافظة على رؤية معينة للعالم، أو يشارك في تغييره. أي أنه يساهم في خلق طرائق جديدة في التفكير».

مختارات الحنينُ

وكلما ما توغلَّتَ في وحدَتك، كتلك الشَّجرة، أخذكَ الحنينُ برفقٍ أمومي إلى بلدهِ المصنوع من مواد شفَّافة هشَّة، فللحنين بلدٌ وعائلةٌ وذوقٌ رفيع في تصفيفِ الأزهار البريَّة.

الغايات الحقيقية لمقاطعة الدراما السورية..

ليس مستغرباً أبداً أن تقاطع الكثير من المحطات الفضائية العربية المسلسلات السورية، وأن تغيب الدراما المحلية في الموسم الرمضاني عن معظم فترات العرض، فأغلب هذه المحطات المقاطعة التي تفوح منها رائحة النفط، خاضعة بقرارها وسياستها وغاياتها الإعلامية لما يسمى بـ(دول الاعتدال)، وهذه الدول التي تضغط بشدة على القرار الوطني السوري، الممانع للهيمنة الإمبريالية والمقاوم للمشاريع الصهيونية، ما انفكت تبذل كل ما بوسعها ليس للتضييق على سورية سياسياً فحسب، بل لمنع وصول جميع المضامين الاجتماعية والفكرية والثقافية التي تحملها الدراما السورية المتطورة شكلاً ومضموناً إلى الجماهير العربية.

الصراع في المواقع الضيقة..

منذ انطلاقتها الواسعة، تسعى الفضائيات العربية تكريسها لظاهرة ما، كظاهرة عرض مكثف للأعمال الدرامية في شهر رمضان، التي كانت سابقا تتوزع على مجمل أشهر العام، وكون الغلبة للفيديو كليب ومحطات الأغاني والترويج الإعلاني في العصر الفضائي العربي المنفتح على ثقافة الصورة والسرعة، فإن الأعمال التلفزيونية الدرامية المنتجة والمعروضة في أحد أشهر العام، أصبحت فرصتها في المشاهدة قليلة، بل نزيد عليها أنها ربما تكون خاسرة، بسبب ثقافة الفيديو كليب وبرامج المسابقات الفنية وسواهما من برامج تلفزيون الواقع،

مسلسلات «مش حتقدر تغمض عينيك..» شهوة الفن الذي يبيض ذهباً هذه الأيام

بدأت فورة الدراما السورية في هذا الموسم الرمضاني غزيرة كعادتها، متكافلة مع شقيقاتها من الدراما العربية من خليجية ومصرية ومؤخراً سودانية ويمنية وليبية، فتجاوزت باقتدار وهمة أكثر من مئة مسلسل تلفزيوني، حيث لاهَمَّ للقائمين على هذه الأمور غير التسويق والبيع والأرباح الفاحشة في شهر يفترض أن يكون شهر قيام وعبادة وتنسك لاشهر بذخ وترف وقدود مياسة.

المرجئة.. والتأسيس لثقافة التبرير

«ستكون فتنة، القاعد فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي إليها، إلا إذا نزلت أو وقعت فمن كانت له إبل فليلحق بإبله، ومن كانت له غنم فليلحق بغنمه، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه». حديث رواه أبو بكرة عن الرسول (ص).