عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

كلّ حديث عن الشعر يجب أن يبدأ، أو ينتهي، بسؤال: كم من النّاس مازالوا يقرؤون كتب القصائد؟ ومن هم هؤلاء؟

ـ عام «570م» قام أبرهة الأشرم بغزو الحجاز وأعلن هدف الحملة على الملأ «ليس لي بقتالكم حاجة.. جئتُ لأهدم هذا البيت ـ أي الكعبة».

يكثر في الوسط الإعلامي سواء المرئي منه أو المقروء أو حتى المسموع نمط من الأخطاء التي لا يمكن تجنبها، وتشكل هذه الأخطاء في بعض الأحيان «ملح» العمل الإعلامي، ومادة ظريفة يمكن التندر بها، وفي أحيان أخرى تدل على قلة ثقافة الإعلامي، وضعف إلمامه بالمادة التي بين يديه .

عالم الطفولة من أجمل وأسمى العوالم الإنسانية، والاهتمام بهذا العالم ورعايته مهمة صعبة وممتعة بآن معا، فرعاية الأطفال والانشغال بعالمهم ضمان للمستقبل. فهل يساهم إعلامنا «الذكي» برعاية الطفولة؟؟، أم أن التشوهات الفكرية والثقافية للفضائيات العربية الاستثمارية باتت تسقط في أتونها عالم الطفولة البريء؟؟؟؟

إن التورط في الحديث عن الشعر يتم عادة في جوانية ثمة لا تأخذ بالمنجز، أو داخل مقولة فحول ومخصيين:

هض الشعر في الأمم التي تسمع، والآن ينهض في الأمة التي تقرأ. ونحن في الزمن الراهن خارج هاتين الضفتين، اللتين، لا تحددان، وحدهما، كما أرى مستقبل الشعر. والشعر، كما أظن، لم يسع في يوم من الأيام، لتأمين مستقبله، في تعثره، وفي انكفائه، أحياناً، وفي عزلته وفي احتقاره للعابر والطارئ، السمتين اللتين تلحقان العرب بركبهما بهمةٍ ونشاط واضحين.

يوماً تلو الآخر، تزداد العزلة استباحةً من كلّ من هبّ ودبّ، إلى درجة أنّ جلوسك وحيداً صار في عداد المستحيلات.

قال ملك لوزيره ما خير ما يرزقه العبد؟ قال: عقل يعيش به، قال: فإن عدمه؟ قال: أدب يتحلى به، قال: فإن عدمه؟ قال: مال يستره، قال: فإن عدمه؟ قال: فصاعقة تحرقه وتريح منه العباد والبلاد.

لماذا لا يعرف السوريون ابن بلدهم جوان حاجو، وهو الفنان المعروف في أوروبا وفي بلاد أخرى من العالم؟؟

تتنوع القمم بتنوع التضاريس، فهناك قمة ايفريست، وهناك مثلاً قمة كليمنجارو وقمة جبال روكي، وقمة جبل الشيخ، وقمة صنين، وهنالك قمة صخرية وقمة جيرية، وقمة يغلفها الضباب وأخرى يكللها العشب ..