عدد مزدوج من مجلة «نثر»
صدرت مجلة «نثر» الفصلية والمعنية بالشغل الإبداعي، بعدد مزدوج «الثاني والثالث»، وحفل بعدد من الأعمال الفوتوغرافية والتشكيلية لفنانين عالميين وعرب وعراقيين.
صدرت مجلة «نثر» الفصلية والمعنية بالشغل الإبداعي، بعدد مزدوج «الثاني والثالث»، وحفل بعدد من الأعمال الفوتوغرافية والتشكيلية لفنانين عالميين وعرب وعراقيين.
تجري الاستعدادات حالياً على قدم وساق بمدينة غزة الفلسطينية من أجل إطلاق فعاليات معرض الكتاب الدولي الذي سيفتتح في الخامس من تشرين الأول القادم ويستمر حتى الخامس عشر منه.
1
لم يكن الماهاتما غاندي محرر الهند من الاستعمار البريطاني رجلا عاديا بل كان استثنائيا بامتياز فقد واجه الرصاص بصدره العاري وحارب الاستعمار الذي استند دائما إلى عنف بغيض باللا عنف حيث قاد مئات الملايين على طريق الحرية بقوته الروحية واللا عنف لا تعنى السلبية والضعف كما يتخيل البعض بل هي كل القوة إذا آمن بها من يستخدمها وكما تقول الماركسية بأن الكلمة تتحول إلى قوة مادية عندما تتملكها الجماهير وحينئذ يمكن للعين أن تقاوم المخرز يقول غاندي :«في البدء يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر».
لقد ناضل الماهاتما غاندي ضد التفرقة الطائفية وبقوة لا مثيل لها وكان ضد انقسام الهند إلى دولتين هندية وإسلامية بل كان يقول عن نفسه بأنه هندوسي وسيخي وبوذي ويهودي ومسيحي ومسلم في آن واحد وذلك حفاظا على الوحدة الوطنية في نضال كل مكونات الشعب الهندي ضد الاستعمار البريطاني والمؤسف أن هذا الشخص الفريد والذي قاد الهنود للتحرر وقع ضحية الطائفية التي نبذها وناضل ضدها حين اغتاله أحد المتطرفين الهندوس الذين اعتبروا غاندي متساهلاً مع المسلمين أكثر مما تسمح به مصلحة الهند
ثمة أنواع متباينة من القراء، أجملهم هم الذين أصابتهم القراءة بمس، فما عادت مهمة تلك الفوارق بين الواقع والخيال.
انطلاقاً من الرغبة النبيلة في نشر الثقافة، وتوسيع مساحة تداول الكتاب، قامت الكثير من المؤسسات بالعمل وفق مبادرات متفرقة، هنا وهناك، عسى ولعل تحل مشكلة هذا «الشعب الذي لا يقرأ»!
في التلفزيونات العربية ميلٌ ثقافيّ للاحتفاء بالكتب، وقد نجد الكثير منها نسخاً معادةً مكرورةً، على نمط فقرة «المجلة الثقافية» في تلفزيوننا المحليّ.
لا أحد يعرف ما الذي حلَّ بسميرة توفيق، تلك البدويّة السّمراء، ريمُ الفلاة، كليوباترا بلاد الشام، كما لا أحد يتكلّم عنها، أو يأتي على ذكرها، غير تلك النُّدرة من أصحاب لغة الحنين إلى زمن مضى، حيث كانت تمثّل الكنّة المشتهاة للأمهات اللّواتي يقدّمن النّذور، ويواصلن الدّعاء، بغية الوصول إلى سبيل ما حتى يخطبنها لأبنائهن المرضيّين الّذين أنهوا الدّراسة والخدمة الإلزاميّة، أحداهما أو كلاهما.
« ـ مولاي! لقد حدثتك، حتى الآن، عن كلّ المدن التي أعرفها ـ بقيت واحدة لم تتكلم عنها قط.
«أنت ممنوع من السفر»!.. هذه أقسى عبارة يمكن أن يواجهها إنسان ما في مطار أو في ميناء أو عند نقطة حدودية، وكان من ضحاياها هذه المرة الفنانة السورية ليلى بقدونس، التي تفاجأت وهي تهم بمغادرة الأراضي السورية عند نقطة «جديدة يابوس» للمشاركة في تصوير مسلسل «سقف العالم» الذي يجري إنجاز بعض مشاهده في «بيت الدين» بلبنان، بأن اسمها وارد في قائمة الممنوعين من السفر!!
تتسارع النشاطات الثقافية في دير الزور.. نتيجة الانفتاح على الآخرين وقد جاء مهرجان الأغنية حاملاً أماني وطموحات كثيرة.. ولا يخلو من إخفاقات.. فمن يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ!! لكن المهم تجاوز العثرات لاحقاً.. ولا بد من «التأكيد» أن «التراث» من صنع الشعب عبر أجيال متعاقبة.. وهو ملكه فلا يجوز لأي كان تغييره، لكن أن تقدم جديداً.. متطوراً فهذا يستحق التقدير، وإذ نثمن الجهود المبذولة من فرقة الفرات الموسيقية والتي تعمل ضمن إمكانات محدودة، حقّنا عليهم كمتلقين... أن ننوه للعثرات حتى لا تذهب الجهود «سدى» فهناك ملاحظات منهجية.. وأخرى فنية..