الإعلام الأمريكي يقع في الفخ
في وقت بدأت عمليات الإعدام تكثر على شاشات التلفاز، وفي وقت بدأت تثور حوارات عميقة ومطولة حول جدوى هذه العمليات، فجر شاب في الثانية والعشرين من عمره في أميركا فكرة نظريات المؤامرة من جديد.
في وقت بدأت عمليات الإعدام تكثر على شاشات التلفاز، وفي وقت بدأت تثور حوارات عميقة ومطولة حول جدوى هذه العمليات، فجر شاب في الثانية والعشرين من عمره في أميركا فكرة نظريات المؤامرة من جديد.
سوبر ستار، ستار أكاديمي، بيج براذر (الأخ الكبير)، جميعها برامج من المدرسة التلفزيونية المستحدثة نفسها، مدرسة تلفزيون الواقع وإليكم جملة من الإحتجاجات والانتقادات التي طالت هذه البرامج وفق الترتيب المذكور:
غرائب التكنولوجيا في بلادنا وما يُسمى (بلدان العالم الثالث) كثيرة وعجيبة..
■ عجبي للمخدوعين والمتخاذلين الذين يستقوون بالخارج، بذريعة أن أمريكا ستجلب الديمقراطية للمنطقة، فهي ألد وأشرس عدو لها، على النطاق العالمي، لسبب بسيط، هو أن النظام الديمقراطي الحقيقي، لايستطيع أن يفرط بمصالح شعبه الاقتصادية، لذا تتآمر عليه أمريكا، وتقلب نظامه الشرعي المنتخب، وتنصب حكومة قمعية تغرق البلاد بالدم، لتسهل للأمريكان نهب خيرات البلد، وترفع شعار: دفاعاً عن الديمقراطية.
مالي أراك اليوم متجهم الوجه، متوتر الأعصاب، شارد النظرات، مضطرب الخطوات، قلقاً مشوشاً؟
في العراق الفطيسة، الآنَ، حكمُ النّــوكى والحمقى، (التعبير عنوانُ رسالةٍ للجاحظ)، هؤلاء الضباعِ، النوكى، رجالاً! ونساء!
عارياً معصوب العينين، مقيّد اليدين، إلى الخلف طبعاً،فالحيطة والحذر واجبان.. تلافياً لاحتمال التهجّم على المحقق. وبادره هذا الأخير بالسؤال التقليدي التالي: اسمك، مهنتك، الحزب الذي تنتمي إليه؟
في الخمسينات من القرن الماضي كنت مفتشاً للمدارس في محافظة حمص، وشهدت أمراً عجباً:
منذ مدة قصيرة نقلت الفضائيات صورة يجدر الوقوف عندها: على مقربة من جرافة يقوم مستوطن بفرم أغصان زيتونة وهو يدور حولها في حالة من الوجد، في حين كان صاحبها محجوزاً من الجنود، يضرب على رأسه ويصرخ ملتاعاً: الزيتون الزيتون..
عزيزي القارئ اسمح لي ان اقدم لك نفسي .. انا وأعوذ بالله من كلمة أنا .. اسمي حنظلة، اسم أبي مش ضروري، امي .. اسمها نكبة وأختي الصغيرة فاطمة .. نمرة رجلي ما بعرف لاني دائما حافي .. ولدت في 5 حزيران 67