عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

فنجان قهوة الكاميرا الخفية

 ما من موضوع شغلني كما شغلتني الكاميرا الخفية، حتى أصبحت هاجسي الذي يتربص بي أينما كنت.
أسمع أو أرى حادثة رشوة بين موظف ومواطن فأقول إنها تمثيلية للكاميرا الخفية، فمعاذ الله أن يكون في بلدي مرتش، فنحن بلد الناموس والشرف والأخلاق.

المجلات الأدبية.. وعلاقتها مع الجيل الجديد

ككل شيء في طور التكوين استفادت مجموعة من الشباب الذين ظهروا في الستينات والسبعينات من القرن الماضي من نضارة وخصوبة تلك المرحلة التي كانت تحمل الكثير من الوسائل التي تساعد على خلق رموز في الكثير من المجالات الإبداعية بدءاً بالمنابر الكثيرة التي كانت تساعد على البروز والخروج في مجتمع بطور التكوين .. البعض كانت له ارتباطات ثقافية أيديولوجية والبعض الآخر كان متحرراً منها، لكن الأمر الواضح والجلي هو قدرة مجموعة من الشباب على البروز والظهور، ومع عامل الزمن والتراكم استطاع بعضهم أن يثبت نفسه كرمز ثقافي وأدبي.

ومن أكثر الوسائل الناجعة لتحقيق هذا الانتشار كانت المجلات الأدبية الكثيرة التي ظهرت في تلك الفترة، والتي تنوعت اهتماماتها واتجاهاتها، إذ استطاعت إبراز الكثير من الأسماء وتثبيتها كهامات ورموز إبداعية وثقافية.

إحراق الأوراق الثقافية أين ذهب الفدائيون ؟؟؟

أنا سعيد جداً لأنني ممن يتذكرون هذه العبارة فدائي، فداء للوطن، فداء للأرض، فداء للإنسان ..الإنسان. أنا سعيد لأنني مازلت أذكر فداء العصفور الصغير الذي أخذت له الغربان شجرته ووطنه ورحل، أذكر فداء الطفل الصغير الذي يسأل أمه كل صباح متى سنعود، أذكر عشرات الأطفال الذين سماهم ذووهم فداء، أذكر قصص غسان كنفاني، ورسومات ناجي العلي تحكي عن فدائيين وشهداء، أذكر أغان من تلك الأيام.

فنجان قهوة قليلاً من الهدوء..

في زمن، لم يعد زمننا للأسف، كان طعام الجدة يطهى على نار هادئة تستغرق ساعات، وكانت خياطة البذلة تحتاج إلى أسابيع، وكان تأليف الكتاب يحتاج إلى خبرة السنين وتراكمها.. كان الوقت والزمن هما مطبخ الإتقان وسيديً الصبر والإبداع.. لذلك لم تفلح نساء العصر في ابتداع طبخة جديدة تتفوق فيها على الجدات، ولا يحتفظ إنسان العصر بقطعة جاهزة يشتريها من معارض السوق لأنه لم يرقب مراحل خياطتها وإنجازها ولم يعرف الجهد الذي يبذل من أجلها، ولذلك نشك أن تولد ملحمة خالدة خلود جلجامش...

أخبار شارع الثقافة

 مسرح الرهان

عن مسرحية الحصان للكاتب يوليوس هاي تقدم المخرجة نائلة الأطرش عرضها الجديد المعنون بـ «الرهان» على خشبة تجمع مسرح سامه، وهو مسرحية كوميدية تعتمد المبالغة التهكمية الساخرة عبر المبالغة، وهو العرض الأول لها بعد تركها للمعهد العالي للفنون المسرحية، أما النص فهو تصور في خيال الكاتب لأحداث مفترضة تحدث في القرن الأول ميلادي، مع الإمبراطور كاليغولا في حانات قصور وشوارع روما. والعرض هو رهان من نوع آخر بالنسبة للمخرجة الأطرش بعد تردي واقع الكوميديا في سورية وارتباطها بمجموعة من المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالتهريج والتهريج فقط.
سينوغرافيا العرض لنعمان جود، وصلحي الوادي مشرفاً موسيقياً، يشارك في هذا العرض 18 ممثلاً نذكر منهم، قصي الخولي، باسل خياط أندريه سكاف، محمد حداقي، ميسون أبو أسعد، محمد خير الجراح، هيمى اسماعيل، كميل أبو صعب، ناندة محمد، وائل رفاعي كفاح الخوص، علاء الزعبي. وبسام داود ممثلاً ومساعداً للإخراج. ويسبق المسرحية معرض للفنانين أدهم ونعيم إسماعيل.

إحراق الأوراق الثقافية كم أعرف.. وكم تعرفون

أنا لا أحب أن أدخل الخصوصيات في مواضيع مشابهة إلاّ أنني مضطر، لأن أفعل ذلك، فللأسف لن أستطيع أن أكتب زاوية إحراق الأوراق الثقافية بعد الآن، بسبب حادث حصل في عائلتي قبل فترة، سأخبركم الموضوع بسرعة، فبينما كانت خالتي عيشة واقفة بهدوء وهي تتأمل الكأس المكسور والذي اشتراه لها زوجها بمناسبة مرور 10 أعوام على زواجهما، نظرت إليه بحزن شديد وتنهدت، ثم أدارت وجهها لتجد ابنها ذا العشر سنوات ينظر نحوها بخوف شديد، ركضت نحوه غاضبة، وراحت تضربه بجنون حتى أغمي على الطفل. طلق زوج خالتي سولف خالتي عيشة المسكينة، لأنه يحب ابنه، ولا زالت المباحثات مستمرة بين العائلات ليتم الصلح ويعود الاستقرار إلى بيت الزوجية.

من أبعد القارئ السوري عن الكتاب؟؟!!

 «في الحرب تصبح الحقيقة ثمينة لدرجة أنها يجب أن تحاط بحراس من الكذب.. »
تشرشل الذي قال تلك الكلمات، رجل امتلك الحقائق فأتقن الكذب، وأتقن الحرب فامتلك نوبل السلام...

لماذا لا يكون لماذا لا تكون؟ (*)

 أبي:

لماذا لا يكون والدي ذلك الأعمى الذي أمسكه بيدي، وأقوده؟
لماذا لا يكون ذلك العاطل الفقير الذي لا عمل له؟
لماذا لا يكون ذلك المتشرد الذي لا مأوى له؟
لماذا لا يكون ذلك الذي لا يجد طعاماً لأولاده؟
لماذا لا يكون ذلك الأب الذي يجد أبناءه حفاة عراة جياعا؟
لماذا لا يكون ذلك الجندي الذي قطعت رجلاه في الحرب؟
لماذا لا يكون ذلك الجاهل الأمي الذي لا يكتب ولا يقرأ؟

كيف تفقد دمشق رائحتها؟

يتفق أن للتاريخ رائحته الخاصة.... لمرور الزمن قلقه الخاص.... لتراكم السنين متعة امتلاك الرؤية، وربما مازال شعراؤنا يحلمون برائحة الياسمين التي كنا نسمع عنها أطفالاً، ومازال التاريخ محط اهتمام كبارنا من الباحثين، لكن أسوار دمشق صارت لعبة سياحة غريبة لاتحمل رائحتها ولا نرى آثار الزمن عليها إلا في حلم الحكايات القديمة، هكذا نحن نفخر بدمشق كأقدم عاصمة في التاريخ لكننا لن نسمح للأجيال القادمة بالشعور بهذا الفخر، فأقدم ما سيجدونه في زوايا عاصمتهم القديمة هي الكتب التي تحكي التاريخ.

فهرنهايت 11/9 يمنع في الكويت

كان الفيلم، الذي فاز بجائزة مهرجان كان السينمائي، اول فيلم تسجيلي يحقق ايرادات تبلغ 100مليون دولار في امريكا الشمالية، كما تم عرضه في دول اخرى بالشرق الاوسط، من بينها الامارات العربية ولبنان.