عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

أمير البزق الثاني.. سعيد يوسف: الفنّ لغة أممية بين الشعوب

اللقاء مع فنان كبير وشاعر مبدع، بوزن سعيد يوسف، له نكهة خاصة، لحديثه الشيق وروح النكتة التي يتحلى بها. معه يمضي الوقت مسرعا دون أن تحس به لما يمتاز به الفنان من خبرة حياتية وثقافة موسيقية عاليتين.

من كلمات هادي العلوي

نورد فيما يلي نصين كتبهما الراحل الكبير في أيامه الأخيرة، ويختلف النصان كثيراً في اللغة والأسلوب، ولكنهما يأتيان في سياق واحد، حيث أنهما يمثلان خلاصة ما أراد العلوي قوله عبر مسيرته الفكرية والنضالية الطويلة. ففي النص الأول نجده يتحدث بلغة سياسية ساخنة عن دور المثقفين في معارضة أنظمة القمع والتسلط والعمالة، وفي النص الثاني نراه يتحدث بلغة صوفية عالية الرفعة عن أشواقه وطموحاته في فجر جديد يطلع على البشرية ليخلصها من معاناتها وآلامها، وبأسلوب حرص فيه على محاكاة أسلوب المتصوف الشهير محمد بن عبد الجبار النفري.

علي بدر: يجب تحطيم جدار الصوت داخل العمل الفني

منذ أن أصدر روايته الأولى «بابا سارتر»، مع أنها صدرت بعد سنوات من كتابتها، لفت علي بدر أنظار القرّاء والنقّاد. وكذلك الحال مع رواياته الأخرى التي كتبها في العراق ولم تجد طريقها الى النشر. تعتمد روايته على البحث في المادة السردية الخام، وملاحقة تفاصيلها، وجمع خرائطها كلّها، هذا ما فعله في «مصابيح أورشليم» و«حارس التبغ».. حول ظروف تجربته الخاصة، ومشاغله الإبداعية كان هذا الحوار..

«أسمهان» بين الأداء والغناء شوقي الماجري هو البطل الحقيقي للمسلسل

إذا كان «الملك فاروق» قد توّج في الموسم الماضي ملكاً للمسلسلات، دون استشارة أحد كما يتوج الملوك، بل بمعية آلة إعلامية ضخمة، معنية بالطعن بقيم وتاريخ ومهتمة بإبراز فضائل الملكية، والمستوى الفني آخر همها، بل هو مجرد وسيلة فعالة - علماً أن المستوى الفني للعمل يجب ألا يكون موضع تساؤل-  بالمقابل فإن «أسمهان» في هذا الموسم ليس بعيداً عن المقارنة مع أي مسلسل آخر فحسب، بل هو علامة فارقة في تاريخ الدراما العربية سيكون من الصعب تجاوزها، وعبر هذا العمل يؤكد شوقي الماجري أنه حالة إبداعية استثنائية وصاحب شعرية بصرية رفيعة، خاصة بعد أعمال كـ «الاجتياح» و«أبو جعفر المنصور».

تراث الفكر الإسلامي من التأويل إلى التحليل

بإمكاننا أن نطلق على الحضارة الإسلامية على الرغم من كل تنوعها وغناها صفة «حضارة النص»، فعبر سيرورتها التاريخية الطويلة بمراحلها وعصورها المختلفة، ارتبطت هذه الحضارة دائماً بنصٍ مؤسس شغل مكانة المركز فيها، وشكَّل نقطة ثبات وحضور انطلقت منها أو دارت حولها  أو تصارعت عليها مختلف التيارات والاتجاهات الفكرية، ولهذا يمكننا أن نفهم المكانة الكبيرة التي شغلها التأويل في هذه الحضارة، الذي طبع بطابعه معظم النشاطات والاسهامات الفكرية التي بحثت دائماً عن سندٍ لها في النص بعد تأويله، وهذا لاينطبق فقط على العلوم النقلية والدينية، بل يشمل أيضاً أكثر العلوم العقلية تطوراً وانفتاحاً، فكثيراً ما سخرت هذه العلوم العقل في عملية التأويل، وأعملته في النصوص لتطويعها وتكييفها مع حاجاتها وتطلعاتها، مما جعله يهدر الكثير من طاقاته وقدراته في المماحكات النصوصية، ويغرق نفسه في دقائق اللغة وألاعيب الدلالة. هكذا خلَّف لنا تاريخنا تراثاً تأويلياً هائلاً مايزال يضغط حتى اليوم على حياتنا الثقافية.

عــادات القــراءة

على مستوى الكتابة يتحفنا الكثير من الكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي بمنغصات يدعونها عادات الكتابة، فهذا يكتب بعد حلم طويل بقصيدة عصماء  ليرسمها نهاراً، أما ذاك فيدبج روايته وهو عار، وآخر يكتب بقلم الرصاص وهكذا..

هل الشعر في مهب النسيان حقاً؟

شخصياً،  لا أتذكر آخر مرة، قرأت فيها قصيدة جديدة، وأدارت رأسي من النشوة. وكأن الشعر أصبح في مهب النسيان، أو أنني فقدت حس الدهشة نحو ما يُكتب من شعر اليوم. بالكاد أقع على مقطع في ديوان كامل،  كي أُقنع نفسي أنه هنا «بيت القصيد»!

تحية لمحمود درويش في العالم

وجّه المهرجان الأدبي العالمي في برلين نداء لإقامة أمسيات شعرية عالمية تقدم فيها قصائد الشاعر محمود درويش في الخامس من تشرين الثاني 2008. ويتم من خلالها تكريم الشاعر وأعماله. هذا النداء مُوجه إلى المؤسسات الثقافية، والمحطات الإذاعية، والمدارس، والمسارح وكل المهتمين في جميع أرجاء العالم.

محمّد العباس: مهمة الناقد أن يقدم نصّاً أيضاً

تتميّز الكتابات والبحوث والدراسات التي يقدمها الناقد السعودي محمد العباس بلبوسها شكل ثوب النص، والاستحمام بهواء الإبداع، معيداً الاعتبار إلى النصّ النقدي، ليصبح نصاً كامل الحساسية. أصدر العباس العديد من الكتب النقدية منها: (قصيدتنا النثرية)، (سادنات القمر)، (شعرية الحدث النثري).. هنا حوار معه..