عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

ربّما! قبر الزبيدي

حافظ أبو جمعة الزبيدي على منزله الطيني أكثر من نفسه، متحدياً الناس الذين طال اسمنتهم لطوابق، والسماء التي لم تكفّ عن إتلاف طين البيت بالمطر والثلج.
كذلك حافظ على مناداة الجميع بكلمة «خال»، مع أنّ أحداً لم يطمئن إليه، النساء لم يقبلن أخوّته، وأبناؤهنّ لم تعجبهم تلك الخؤولة. جسمه الذي لم يعرف ماءً، ولا استحمّ، له لمعان المازوت. تغوطه الدائم في تنكة، كلّما امتلأت فرّغها في النهر، أعطى بيته رائحة وكر الضبع.

صفر بالسلوك عالم الأزياء

لماذا يتضايق الحداثيون والمثقفون والمتطلعون إلى عالم أرقى من مشهد نساء يسبحن في البحر بعتادهن الكامل من مانطو وإشارب وست سبع طبقات تحتها من الملابس كي لا يتغلغل الماء ويفعل فعله في لصق الأشياء بالأشياء وشف ما يتم الشف عنه معاذ الله؟؟
لماذا يتضايق المثقفون من هذا المشهد، فيخبرونك بالمنظر متهكمين ومستهجنين وهم يحدثونك عن رحلتهم البحرية إلى رأس البسيط أو البدروسية، وهما مصيفان بحريان شهيران للدراويش من أبناء شعبنا من محبي الحياة؟؟

وصية تشي غيفارا

صدر مؤخراً عن دار سمرقند كتاب بعنوان " النص الكامل:  وصية تشي غيفارا " ترجمة الأستاذ الصحفي منصور أبو الحسن نقلاً عن الطبعة الفرنسية لصحيفة تري كونتيننتال الشهرية التي تصدرها الأمانة العامة لمنظمة تضامن شعوب أفريقية وآسيا وأمركيا اللاتينية –هافانا – كوبا 1967.

دراسة عن انغمار برغمان السينمائي الذي واجه أسئلة الإنسان بروح فيلسوف

تكمن أهمية دراسة الناقد د.ينيس ماريون عن انغمار برغمان بأنّها تلقي أضواءً كاشفةً على خبايا دراماه الذهنية المعقدة، بحيث تحدد ملامح أسلوبه وفلسفته في فتح مغاليق مجهول النفس الإنسانية في الأزمنة الحديثة، بالإضافة إلى كونه يقدم صانع الأفلام السويدي مبدعاً متدفقاً، شديد الحيوية، معطاءً، ناهيك عن إبداعاته الأخرى في المسرح والكتابة.

أول عمل درامي فلسطيني: مسلسل (براويز) في جزئه الرابع

أعلنت مؤسسة نهاوند للإنتاج الفني في نابلس/ الضفة الغربية، أنها مستمرة في سبيل إنجاز الجزء الرابع من المسلسل الاجتماعي الفلسطيني "براويز" والذي عرض منه الجزء الثالث على الفضائية الفلسطينية في رمضان الماضي، وعلى بعض الفضائيات العربية الأخرى.

المبدعون يموتون بصمتٍ موت شاعر غنائي حدث لا يعني أحداً في بلادنا

كانت مصادفة بحتة، أن نلتقي في سهرتنا بعد حفل توقيع رواية الصديق محمد غفر (وادي العريش)، في اللاذقية بالفنان سامر أحمد، الذي لم نكن قد سمعنا به من قبل مطلقاً و الذي قدّم بصوته الدافئ والمتألّق مجموعة من الأغاني من ألحانه وكلمات شاعر غنائي أسمع به للمرة الأولى هو الشاعر عصام الخطيب، وفوجئنا أن الشاعر قد توفي منذ شهرين تقريباً، وخلّف وراءه نتاجاً فنياً أقول بأنه رائع جداً بعد أن استمعت له بصوت الفنان سامر أحمد الذي تملّك حقوق الكثير من ذاك النتاج الذي كان سيطوى، بموت الشاعر، لولا أن قيض الله له هذا الشاب المبدع، وقد علمت من بعض الأصدقاء أن الفنان فؤاد غازي قد غنّى له في نهاية ثمانينيات القرن الماضي أغنية عن الشام، وأن لديه بعض الأغاني في الإذاعة تنتظر الظهور،

عن العروبة والإسلام

إلى اليوم لم تحسم قضية الانتماء عند الكثير من العرب، مقارنة مع أتباع الأمم النشطة.. هنا مجموعة من الرؤى أقدمها في مبحث جرت العادة أن يتم بين النخب الداعمة لكلا المشربين: العروبة والإسلام، بكثير من التمترس خلف مقولات لا يني مستخدموها عن اعتبارها غاية الفهم ومنتهى الإدراك. 

لقطات درامية

رب قوم

في مسلسل «صراع على الرمال» يخرج فرسان قبيلة الحنظل لغزو قبيلة العجيل،  وحين يصلون إلى مضاربهم لا يجدون إلا الشيوخ والنساء والأطفال، لأن فرسان العجيل قد خرجوا لغزوهم، ويقابل الأخيرين الموقف ذاته في مضارب الحنظل، وذلك يذكرنا بقول عادل إمام «رب قوم ذهبوا إلى قوم، قام القوم الأولانيين ما لوقوش القوم التانيين، قام خدوا تكسي ورجعوا».

يوميات مسطول ... هذا اللي كان ناقصنا

ياجماعة الحالة حالة بالبلد، ما في شي راكب، والدنيا خربانة، وصلت الحالة أنو شركات الإنشاءات العامة قامت مشكورة ببناء صوامع حبوب، فطلعت الصوامع معمرة بتراب بدل الأسمنت!!

بهجة الكيبورد وخطايا العولمة!

إلى وقت قريب، كنت واحدأً من أشد المدافعين عن فكرة الكتابة الورقية، متعللاً بأسباب رومانسية لا تحصى بخصوص رائحة الحبر، وأهمية الورقة البيضاء، والمسودات الأولى للكتابة، ونوع الخط والخربشات التي ترافق السطور الأولى للقبض على الفكرة متلبسة بالجرم المشهود.