تراجع الثروة الحيوانية... أزمة الأعلاف وتكاليف التربية تهدد الأمن الغذائي
تُعد الثروة الحيوانية في سورية أحد أعمدة الاقتصاد الزراعي والريفي، فهي ليست مجرد مصدر للحوم والألبان، بل قطاعاً متكاملاً يرفد السوق بمنتجات الأجبان والألبان والجلود والدباغة والصناعات المرتبطة بها، كما يسهم في تأمين فرص العمل لعشرات الآلاف من الأسر. إلا أنّ هذا القطاع الحيوي يواجه اليوم أزمة خانقة تهدد استمراريته، وتنعكس آثارها على المربين والمستهلكين والاقتصاد الوطني ككل.