عرض العناصر حسب علامة : الثروة الحيوانية

أزمة الأعلاف بين تحايل المستوردين وممانعة الإنتاج

تراجع قطاع الثروة الحيوانية كباقي القطاعات الإنتاجية «الصناعية- الزراعية»، والسبب الرئيسي لذلك، تلك القرارات الحكومية المجحفة، التي تقف بالضفة المقابلة لدعم المواطن والإنتاج الوطني، أي إلى جانب مصالح حيتان السوق والمستوردين.

تحذيرات بشأن تصدير المواشي من سورية: «خربان بيت»

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مؤخرًا، عن السماح بتصدير ذكور الأغنام والماعز الجبلي حصراً حتى نهاية تشرين الأول 2021، وبما لا يتجاوز 1,000 رأس لكل مصدّر، وبوزن لا يقل عن 38 كيلو غرام للرأس الواحد.

الجفاف والاستفاقة الحكومية الخلبية

يعتبر الجفاف ظاهرة طبيعية تصيب مناطق من الأرض تؤدي إلى التسبب بأضرار متفاوتة النسبة وبدرجات مختلفة، وخاصة على مستوى تضرر القطاع الزراعي ومحاصيله، التي قد تصل إلى درجة الكوارث، وقد تؤدي إلى حدوث المجاعات في بعض الأحيان، والتاريخ (القريب والبعيد) يسجل الكثير من الأمثلة على ذلك، بالإضافة إلى الكثير من التداعيات السلبية الكثيرة الأخرى، فآثار الجفاف السلبية لا تقف عند حدود الإضرار بالقطاع الزراعي فقط.

الثروة الحيوانية في خطر.. فماذا عن الأمن الغذائي؟

تصريح خطير من رئيس جمعية اللحامين بتاريخ 5 شباط، يقول فيه: «إن الثروة الحيوانية في سورية آيلة للانقراض وعددها يتناقص، منها العجل والخاروف وحتى الدجاج»، وذلك بحسب ما تداولته بعض وسائل الإعلام خلال الأسبوع الماضي.

مرض الجلد العقدي ثروة ضائعة وعائلات تفقد رزقها

الأخبار المتواترة والواردة من محافظة طرطوس حول تزايد أعداد الأبقار النافقة بسبب مرض الجلد العقدي «الجدري»، ونتائجه الكارثية على المربين بشكل خاص، وربما على الثروة الحيوانية والاقتصاد الوطني بشكل عام، لم تحرك ساكناً حتى الآن لدى الجهات المسؤولة بما فيه الكفاية!

الثروة الحيوانية... خسارة 10 مليون رأس غنم

تقلص تعداد الثروة الحيوانية في سورية بشكل كبير الإحصاءات الحكومية أشارت إلى أن أعداد الأغنام انخفضت بنسبة 45% في السنوات الثلاث الأولى من الأزمة، بينما انخفضت أعداد الماعز بنسبة 30%، والأبقار بنسبة 40% والدواجن بنسبة 55%، خلال السنوات الثلاث الأولى من الأزمة، فما أعداد الماشية وفق تقديرات منظمة الفاو وبرنامج الغذاء العالمي لعام 2018؟

يقول تقرير البعثة، المحاصيل والأمن الغذائي لسورية- 2019 بأن إحصاءً دقيقاً لأعداد الثروة الحيوانية السورية صعب اليوم، ولكنه ممكن تقريبياً من خلال كميات اللقاح والعقاقير المقدمة، حجم التجارة في أسواق الثروة الحيوانية، ومن سجلات المسالخ، وعدد الحيوانات المسجلة للتغذية في المؤسسة العامة للأعلاف، والمعطيات الأخرى غير الرسمية.

 

البقر الشامي ومخاطر الانقراض!

فيما يلي عبارة «ستيتس» استعرتها من صفحة تواصل اجتماعي لأحد الغيورين على الثروة الحيوانية في البلد، رأيت, بل أحببت، أن أنقلها كما هي لما فيها من صدق وغيرية:

وجدتها: المفاعلات الحيوية قد تكون حلاً

حققت الهند والصين نجاحات كبيرة جداً في الحصول على الطاقة من خلال استخدام تقنية توليد الطاقة من المواد الزراعية المتاحة، للإستعاضة عن النفط، لكن رأسمالية الولايات المتحدة الأمريكية المتوحشة جعلها تذهب إلى استعمال أغذية البشر لتوليد الطاقة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم، وهددت الثروة الحيوانية في العالم بسبب إرتفاع أسعار الأعلاف التي استخدمت أيضاً لتوليد الطاقة الحيوية، مما يجعلنا نرغب في الاستفادة من الطاقة الحيوية بطريقة لا تهدد الأمن الغذائي.

ارتفاع أسعار المواد العلفية

شهدت أسعار المواد العلفية منذ بداية الشهر العاشر وما تزال ارتفاعاً حاداً لدرجة لم يعد بمقدور معظم مربي الأبقار شراءها.

خطر فناء الثروة الحيوانية!! ليتوقف التهريب والتصدير فوراً!

لا شك أن ما تعرضت له الثروة الحيوانية في السنة الماضية من فناء أكثر من نصفها نتيجة الجفاف ونقص العلف والتقصير والإهمال في توفيره, كان جريمة كبرى بكل معنى الكلمة، ولكن بكل أسف، لم يُحاسَب عليها أحد رغم آثارها وتداعياتها الخطيرة على الاقتصاد الوطني وعلى المواطنين، ورغم أنها أثرت بشكل كارثي على أهم أنواع الأغنام السورية.. أغنام العواس..