عرض العناصر حسب علامة : التكنولوجيا

الصين والولايات المتحدة بين 2007-2017

شكّلت الأزمة المالية العالمية في عام 2007-2008 منعطفاً عالمياً، أدى إلى تغيرات هامة مبنية على تراكمات سابقة... حوّلت الصين إلى قوة اقتصادية عالمية، تنافس الولايات المتحدة على رقم 1 عالمياً. نستعرض هنا بعض بيانات: الناتج الإجمالي، والناتج في قطاع الصناعات والطاقة، بالإضافة إلى قطاع التصنيع عالي التكنولوجيا، وأخيراً التجارة الدولية، بين البلدين خلال العقد الأخير.

الخوف من الروبوتات والماركسية

نتيجة التناقض الحاد الذي تعيشه الرأسمالية في العالم، ما بين نزوعها لتدمير القوى المنتجة من جهة، وبين التطور الموضوعي لهذه القوى كالتكنولوجيا الذكية من جهة، لم يعد هذا التناقض محصوراً في جانبه الاقتصادي فقط، لدى ممثلي الرأسمالية بل تعداه إلى جانبه الفكري السياسي بشكل بارز.

التكنولوجيا الذكية هستيريا الرأسمالية وتطور الإنسان

في مقالات سابقة أشير إلى الهستيريا التي تجتاح العالم الرأسمالي، خصوصاً في حقول السياسة والأكاديميا والإعلام، حول التطور السريع والمتوسع للآلات والنّظم «الذكية» الذي رفع من حدة تناقضات الرأسمالية، تلك الهستيريا التي يتم ضخّها في الوعي الاجتماعي لتعميم الخوف من التطور التكنولوجي الحالي.

هل يمكن اعتقال الثورة التكنولوجية؟

يمثل موضوع التطور التكنولوجي واحداً من الأساسات المنطقية للحديث عن مقدار قوة الدول، ومدى قدرتها على استخدام هوامش المناورة في المنافسة الجيوسياسية والاستراتيجية القائمة في العالم. حول هذا الموضوع، نقدم فيما يلي قراءة في بحث «الدول وقوتها الوطنية»، للكاتب مارسيلو غولو.

آليات المقاومة في ظل التكنولوجيا

يتقدم التاريخ الإنساني، وبتقدمه تتطور آليات المقاومة، وتلك علاقة لا يطالها الجدل من بين أيديها ولا من خلفها، فمفهوم المقاومة لاصق التاريخ الإنساني كظلّه، بل وتمدد ذلك الظل في التاريخ المعاصر بما سببته فترة التنوير الأوروبية التي جاءت بعدها الحاجة لضمان تنوير ما يتّقد على الإنسان كمادة، في امتداد لتشيؤ الإنسان الحديث باسم الحداثة.

من هم قادة العالم؟

يقلق الكثيرين سؤال حول من هم في واقع الأمر قادة العالم. تتكسر رفوف مخازن الكتب من ثقل الكتب التي تبحث في هذا الموضوع، كما تعد الإشاعات والآراء المطروحة في هذا المجال جوهر ومحور المقالات والتحقيقات الصحفية. يمكن لكل فرد أن يعتمد التفسير الملائم لمزاجه وذوقه. وبالتالي من الواضح أّنه في حال وجود "حكومة عليا" سرية، فأول ما يجب أن تفكر به هو إخفاء المعلومات الحقيقية عنها. والطريقة المثلى لفعل ذلك هي ـ إغراق المعلومات الحقيقية في بحر من القشور الفارغة.

فنجان قهوة قليلاً من الهدوء..

في زمن، لم يعد زمننا للأسف، كان طعام الجدة يطهى على نار هادئة تستغرق ساعات، وكانت خياطة البذلة تحتاج إلى أسابيع، وكان تأليف الكتاب يحتاج إلى خبرة السنين وتراكمها.. كان الوقت والزمن هما مطبخ الإتقان وسيديً الصبر والإبداع.. لذلك لم تفلح نساء العصر في ابتداع طبخة جديدة تتفوق فيها على الجدات، ولا يحتفظ إنسان العصر بقطعة جاهزة يشتريها من معارض السوق لأنه لم يرقب مراحل خياطتها وإنجازها ولم يعرف الجهد الذي يبذل من أجلها، ولذلك نشك أن تولد ملحمة خالدة خلود جلجامش...

بكين ترعب واشنطن أكثر فأكثر: سلاح صيني جديد يبطل عمل الأقمار الصناعية

أعربت الولايات المتحدة واليابان واستراليا وكوريا الجنوبية مؤخراً عن قلقها إثر إعلان الاستخبارات الأميركية أن الصين أجرت بنجاح أول تجربة لسلاح قادر على إبطال عمل الأقمار الصناعية.

صفر بالسلوك نحن والموبايل دراسة تاريخية

استطاع الموبايل السوري أن يلم شمل الناس ويعيد الأواصر الاجتماعية قوية على ما كانت عليه قبل أيام زمان، وقد أمكنك أن تشاهد سكان الأبنية على الأسطحة مجتمعين وهم يبحثون عن الشارة المفقودة ويتحدثون بسعادة على الموبايلات ثم يتحدثون مع بعضهم بعضاً، بل إنهم ـ وبعد أن عرفوا بطول هالسيرة ـ بدؤوا يحضرون معهم صحون الفتوش والتبولة وعقدوا الدبكات على أسطح البنايات، وكان الواحد منهم يترك الدبكة وهو يقول لجارته باعتزاز (بالأذن.. موبايلي عم يرن) وعلى صعيد الحب فقد وفر الموبايل للعشاق وسائل التعارف، فتجد شاباً يحاول التقاط الشارة عبثاً في الشارع مقابل فتاة تحاول نفس المحاولة، وهنا يبادر الشاب الفتاة بقوله  (أنت 94 ولا 93) ثم يتبادلان الموبايلات ويجربان، وبعد أن يضجروا من المحاولات المتكررة يتحادثان ويجلسان في الكافتيريا، ويحاول الشاب أن يمد يده إلى موبايله الموجود على الطاولة فتلامس يده يد الفتاة، عندها تشعر الفتاة بالحب وهو يسري في جسدها وكذلك الشاب فيتحابان ولكن الوالد الشرير لا يقبل بزواج ابنته فيخطفها الشاب ويحاول الوالد الشرير الاتصال بالشرطة ولكن الشارة تخذله ليجد ابنته قد تزوجت من حبيبها فيتصالحون جميعاً ويعيشون حياة هانئة حتى يفاجئهم هازم الملذات ومفرق الجماعات.