عرض العناصر حسب علامة : التكنولوجيا

الصراع على «التمويل السَّحَابي» والذُّعر الأمريكي من الصين

التقت صحيفة «المُراقِب» الصينية مع البروفيسور الاقتصادي اليوناني، وزير المالية السابق، يانيس فاروفاكيس، الذي شرح ضمن لقاء طويل رأيه في أنّ التركيز على الصراع الجيوسياسي، وقدرات الصين على الإنتاج الفائق في مواجهة الولايات المتحدة، لا يمكنه أن يشرح وحده سبب هلع النخب الأمريكية من تطوّر الصين. يرى فاروفاكيس بأنّ جوهر المسألة هو في قدرة الصين الواقعية للتخلّي عن الدولار، وامتلاكها البنى التحتية اللازمة لذلك. يدفع هذا نُخَب الأمريكيّين لفعل أيّ شيء، هم والدُّمى الذين وضعوهم على رأس الاتحاد الأوروبي، لتدمير الصين اقتصادياً، ومادياً لو أتيحت الفرصة.

الصين تطلق أوّل نظام تشغيل لحاسوبك الشخصي مزوّد بالذكاء الاصطناعي

هل نقول وداعاً لويندوز وتشات جي بي تي؟ - أطلقت شركة «كيلين سوفت» Kylinsoft الصينية أول نظام تشغيل اسمه «كيلين» Kylin محلّي الصنع لأجهزة الكمبيوتر الشخصية (PC) والذي يتميّز أيضاً بأنّه مدمج بالذكاء الاصطناعي (AI)، وهو الأول من نوعه في البلاد.

«شاشة الموت الزرقاء» وعواقب الخضوع للاحتكار الإمبريالي

تسبب أكبر انقطاع في التاريخ لأنظمة تكنولوجيا الاتصالات والحوسبة التابعة لشركة مايكروسوفت، يوم الجمعة 19 تموز 2024، بإحداث فوضى عالمية وخاصةً في الغرب، في حين لم تتأثر روسيا والصين، وتم احتواء الأضرار في بلدان أخرى أقل استقلالاً، بفضل خطط طوارئ أو بدائل عوضاً عن الثقة العمياء بالشركة الأمريكية. وكان الانقطاع خطيراً لدرجة تهديد أمن أو حياة ملايين البشر، ولا سيّما أنّ من المنظومات المتعطلة مطارات واتصالات طوارئ ومستشفيات وبنوك، وغيرها من قطاعات حيوية. ومع أنّ معظم وسائل الإعلام ركّزت على السبب المباشر الآنيّ للمشكلة، وهو تحديث برنامج من قبل شركة الأمن السيبراني «كراود سترايك» لمصلحة أنظمة تشغيل ويندوز مايكروسوفت (وكلاهما أمريكيتان)، ورغم الميل لتبرئة مايكروسوفت من المسؤولية، وتحميلها للشركة الأصغر، لكن الحقيقة هو أنّ سيناريو كهذا لطالما كان متوقعاً وحذّر منه خبراء بأمن المعلومات منذ أكثر من 20 عاماً، وذلك بالتحديد بناءً على تحليلهم انتهاكات مايكروسوفت لقواعد أمان علميّة معروفة بدافع مصالحها الاحتكارية والأنانية.

عطل إنترنت عالمي يعرقل مطارات وبنوك واتصالات stars

أمرت شركات طيران أميركية كبرى بوقف الرحلات الجوية، اليوم الجمعة، ١٩ تموز ٢٠٢٤ بسبب مشكلات في الاتصالات، كما أبلغت شركات طيران أخرى ووسائل إعلام وبنوكاً وشركات اتصالات حول العالم عن تعطل العمليات، بسبب انقطاع الإنترنت.

الصراع التكنولوجي العالمي

تحتدم المواجهات بين طرفي الصراع الرئيسيين في العالم، وتتعدد أشكالها ومجالاتها وتتنوع. ويُظهر تصاعد الصراع في مجال التكنولوجيا والاتصالات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية أبعاداً سياسية واقتصادية وتكنولوجية تستدعي الاهتمام. ويتضح التوتر في مسعى الطرفين وتنافسهما على وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات التكنولوجية.

ذكاء «مايكروسوفت» الاصطناعي يعتاش على ذكاء الهنود الطبيعي

أطلق الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، دعوةً الخميس 6 شباط 2024 لأكثر من ألف مطوِّر هنديٍّ لبرامج الكمبيوتر، لكي يحثّهم على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تنشرها عِملاقة التكنولوجيا الأمريكية في منتوجاتها، وذلك بالطبع لكي تستفيد من العمل الفكري الضخم والمميّز للمبرمجين الهنود لتطوير منتوجاتها هذه وبالتالي تعظيم أرباحها.

تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين.. ورد الاعتبار للاقتصاد الاشتراكي

تخوض كل من الصين والولايات المتحدة صراعاً شديداً في المجال التكنولوجي، إلى حدٍّ يمكن وصف ما يجري بالحرب التكنولوجية التي تنعكس في تفاصيلها عملية التبدل الجاري في الأوزان الدولية، حيث ينخفض وزن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الدائرة في فلكها، ويرتفع وزن الصين وروسيا وعدد كبير من الدول التي تنشأ تكتلات جديدة بعيدة عن العالم الغربي.

«بايدو» الصيني والاستقلال عن GPS الأمريكي

هيمنت واشنطن لعقود على مجال الملاحة الفضائية وتحديد المواقع العالَمي بتكنولوجيا الأقمار الصناعية، عبر منظومتها المعروفة باسم GPS، التي صمّمها الجيش الأمريكي كأداة عسكرية ثم عسكرية- مدنية، وما تزال واشنطن والناتو يستخدمانه في نشاطاتهم الحربية والإجرامية في أكثر من مكان، الأمر الذي يعزّز مشروعية سؤال منطقي، بل ومساءلة، في كلّ دولة إذا كانت لها أنْ تستقلّ عن الهيمنة الأمريكية: لماذا تواصل الاعتماد على منظومة الجيش الأمريكي هذه؟! وهو سؤال أكثر إلحاحاً اليوم مع وجود البدائل، حيث قطعت الصين أشواطاً مهمّة في تطوير منظومة «بايدو» وكذلك تطوّر روسيا منظومة «غلوناس»، مما يفتح إمكانية التعاون لتقليل الخطر على البلدان والأفراد الناجم عن مواصلة الارتهان لمنظومة الأعداء القادرة على التحكم باتصالاتنا وتحديد مواقعنا.

الجرمانيوم والغاليوم: مجرّد بداية لعقوبات الصين المضادّة ضدّ العنجهية الأمريكية stars

أصدرت «وزارة التجارة» و«الإدارة العامة للجمارك» الصينيّة قراراً يوم الإثنين، 3 تموز 2023، ينصّ على «تنفيذ الرّقابة على الصادرات من المواد المتعلّقة بالغاليوم والجرمانيوم»، من أجل «حماية الأمن القومي» والمصالح الصينية بموافقة مجلس الدولة. وهذان العنصران من أكثر المواد أهمّيةً وحساسيّة لصناعة أشباه الموصلات وبالتالي الكثير من الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيات الحديثة. وفي مقابلةٍ حديثة اعتبر خبير أمريكي في المعادن أنّ ما يحدث بمثابة ردّ صيني على عنجهية واشنطن تجاه الصين.

صعود الكتاب الرقمي في الصين والعالم

يزداد دور الكتب الرقمية في الحياة الثقافية الصينية، وكذلك في أنحاء مختلفة من العالم. ويسجل هذا الصعود للكتاب الرقمي نقاطاً مهمة على رأسها ارتفاع حصة الفرد من الكتب، وسرعة الحصول على المعلومات. بالإضافة إلى أن الكتاب الرقمي أقل تكلفة من الكتاب الورقي.