عرض العناصر حسب علامة : التكنولوجيا

تشابك الصراع التكنولوجي الصيني- الأمريكي مع الانقسامات الداخليّة الأمريكيّة

التحوّل الجاري في العلاقات الأمريكية الصينية نحو المنافسة الإستراتيجية، يشير إلى وضع ضغوط عميقة على النظام العالمي القائم. أولاً: لأنّ الولايات المتحدة والصين هما القوتان الاقتصاديتان الأكبر في العالم. الناتج الإجمالي المحلي الأمريكي شكّل 24,4% من الناتج العالمي في 2019، هابطاً عن 30,5% في عام 2000، بينما شكّل الناتج الإجمالي المحلي الصيني 16,3% من الناتج العالمي في 2019، مرتفعاً من 3,6% في بداية الألفية. تثير المؤشرات المعبرة عن الواقع الخوف لدى الولايات المتحدة، ويدفعها إلى محاولة كبح الصين. بالنظر إلى الحجم الهائل للاقتصادين، والأدوار المركزية التي يلعبونها في شبكات الإنتاج العالمية، فديناميكيات العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لها تداعيات بعيدة المدى على الاقتصاد الرأسمالي العالمي المعاصر.

عمال غاضبون في شركة «أبل» لتجاهلها مطالبهم بمرونة العمل خلال الجائحة

أظهر استطلاع داخلي صممه موظفو شركة التكنولوجيا الأمريكية «آبل»، أن المشاركين فيه يؤيّدون خيار العمل من المنزل، فيما عبّروا عن قلقهم من اضطرار بعض زملائهم تقديم استقالاتهم، إذا أجبرتهم الشركة على العودة إلى المكاتب.

«الأمازونيون» وكفاحهم المنظّم لهزيمة شركة «التبوّل في الزجاجات»

أخفقت الحركة النقابية في مخزن أمازون في بيمسر ألاباما. لكنّ حملتها التاريخية التي احتلت صفحات الصحف العالمية غذّت بالوقود عربة انتفاضات عمّال أمازون في جميع أنحاء العالم. باتت إضرابات عمّال أمازون في إيطاليا وألمانيا والهند مدمجة في صراع دولي ضدّ رابع أكثر الشركات قيمة في العالم، وضدّ ظروف العمل الشاقّة والسيئة والمراقبة المكثفة التي تعتمدها.

السّباق التكنولوجي بأنواعه كمُحدّد للموقع الإستراتيجي في عالم مُتغيّر

تلعب التكنولوجيا دوراً هاماً في الجيو- سياسة، رغم أنّ هذه الحقيقة غالباً ما يتمّ تجاهلها. قاد تطوير التكنولوجيا البحرية من قبل إلى انفصال سطوة البحر عن سطوة الأرض، وأضيفت الهيمنة إلى الأجواء والفضاء في القرن العشرين. شهد القرن الحادي والعشرين ظهور بُعدٍ جديد: الفضاء السيبراني، وهو اصطناعيّ بالكامل، ويخضع لتحسينات مستمرّة. لذلك هو ذو طبيعة متقلبة وسلسة، لكن مهمّة للغاية بالنسبة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

الإنسان يصل إلى حافة النظام الشمسي عام 2049

أثيرت ضجة كبيرة في وسائل الإعلام العالمية «الغربية الهوى» حول الصاروخ الصيني الذي سيسقط على رؤوس البشر خلال أيام! ورغم عدم علمية هذه الرواية، فإن واحداً من أسباب هذا الضخ الإعلامي الكثيف، هو الانزعاج الغربي من التقدم الصيني السريع والواسع في مجال الفضاء.

بطاريات السيارات الكهربائية في إندونيسيا مرآة لنقلات الإستراتيجيّة الدوليّة

مع تزايد الزخم لاعتماد السيارات الكهربائية في آسيا، تأمل إندونيسيا في أن تصبح جزءاً رئيسياً من سلسلة التوريد من خلال احتلال مركز رئيسي في إنتاج بطاريات الليثيوم. تمتلك إندونيسيا، وهي أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا، ربع احتياطيات العالم من النيكل: المادة الرئيسية في إنتاج البطاريات. وهي تسيطر على أكبر احتياطيات العالم، لتسبق بذلك أستراليا والبرازيل.

السيطرة على العالم الرقمي قد تعني حسم السباق...

مع تراجع هيمنة الولايات المتحدة، تتنافس أوروبا والصين معها على فرض ريادتهما على الموجة الرقمية التالية. عبّرت كلمات ترامب «أمريكا أولاً» عن هذا التنافس بعبارات فجّة وصريحة. ولكن حتّى بعد رحيله، تزداد المنافسة بين القوى العالمية الرئيسية حدّة. تخوض الولايات المتحدة والصين حرباً تجارية، اعتبر مركز الأبحاث البريطاني Chatham House أنّها تعود بجذورها إلى «السباق على الهيمنة التكنولوجية العالمية». وكما ذكرت الصحيفة الألمانية Handelsblatt: «أوروبا موجودة في مرمى تبادل الرصاص في الحرب التكنولوجية القائمة». ولمواجهة هذا الخطر، خصصت المفوضية الأوروبية جزءاً كبيراً من صندوقها للتعافي من كورونا، لتعزيز أو الحفاظ على «السيادة الرقمية» لأوروبا. يبدو أنّ التكنولوجيا هي مسألة سياسة قوّة، لكن ما الذي تعنيه «الهيمنة التكنولوجيّة» في العصر الرقمي؟ وما الذي قد يكسبه طرفٌ في التقدم على طرف آخر، أو في عرقلة تقدم الأطراف الأخرى؟

شيطنة الانضباط والتخطيط والتكنولوجيا؟

إن شيطنة التكنولوجيا، وخصوصاً طفرة الذكاء الاصطناعي، هي عنوان ثابت لدى الفكر الرّسمي وإعلامه وأكاديمييه وسياسييه عندما يتظاهر بمعالجة قضايا البشرية الراهنة، مضافاً إليها قضية التّغيّر المناخي والحرب النووية. حيث الجانب المباشر للتضليل الإيديولوجي هو تغييب الأساس الاقتصادي الرأسمالي لكل القضايا.