عرض العناصر حسب علامة : الانترنت

...ويستمر بيع الهواء!!

لا يمكن للمرء أن يتحدث عن أحوال الإنترنت في سورية، دون أن يتوقف عند مؤشرين متناقضين بارزين:

في قطاع الإنترنت السوري الفساد السابق والحالي والقادم

بدأ قطاع الأنترنيت المتنامي بشكل متسارع يشكل وزناً اقتصادياً هاماً، مما زاد التدافع نحوه من رجال الأعمال الجدد، وكيف لا وحجم أعماله السنوي حالياً يقارب الملياري ليرة سورية، ثلثها تحصله الدولة، ويذهب الباقي إلى جيوب الذئاب الشابة، ليحققوا أرباحاً صافية سنوياً تقارب المليار ليرة سورية من الشراكة مع الهواء، ومن تساهل الدولة معهم، وحتى تواطؤ بعض مسؤوليها معهم. من هنا تأتي أهمية هذا التحقيق الذي يكشف آليات النهب والفساد في قطاع جديد ومتنام.

«كابلات» التغيير المنشود

يتحدث البعض عن مشكلة في «المخدّمات»، بينما يتحدث البعض الآخر عن مشكلة في العقلية التي تتولى مراقبة «المعلومات»، ويزداد الاختلاف عمقاً حين يستطيع أحد المتعطلين الوصول إلى صفحته الشخصية على موقع الإشكاليات «فيس بوك»، حيث ينتظره خلاف جديد في الرأي ليناقشه مع أصحاب الرأي الآخر في العالم الافتراضي، وتدور طواحين النقاش حول قضية بطء الإنترنت التي يعايشها الجميع تقريباً في سورية، منذ الثامن من حزيران الجاري.

الإنترنت كالسّيف، إن لم يقطعك.. قطعك

توارث الناس فيما بينهم مفهوماً يفيد بأن الوقت يشبه السّيف، رغم انعدام دليل الشبه. لكننا، منذ أكثر من ثماني سنوات، وحتى اليوم، أصبحنا نملك دليلاً (قاطعاً) بأن هذا التشبيه ينطبق على أمر آخر في بلدنا، ألا وهو؛ الإنترنت، فإن خطّ الإنترنت، كالسّيف (بل أشد لؤماً)، سواءً قطعته أم لم تقطعه، فإنه لا محالة، قاطعُكَ!!.

طور جديد من الحرب الالكترونية.. البنتاغون تعسكر الإنترنت هجوماً

ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» في عدد الاثنين الماضي أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تدرس تطوير القدرات الإلكترونية (الإنترنت) لشن الهجوم على أنظمة الحواسيب التابعة للدول الأخرى.

شبكة هاتف «مخيم النيرب» خارج العصر

يتفق الجميع على أهمية ودور وسائل الاتصال في العصر الحالي من حيث اختصار الوقت وحل المشاكل العلمية والفنية، إذ أصبح بالإمكان إصلاح آلات الإنتاج المعقدة عبر وسائل الاتصال، وقد وصلت أهمية شبكة الأنترنت لدرجة بات بالإمكان إجراء عمليات جراحية بواسطتها، ورغم ذلك كله فإن خدمة الهاتف السلكي البسيطة ليست في متناول جميع أهالي مدينة حلب الشهباء.

ربما!: تداعيات

(1)

ولا بدّ من صبرا جديدة، وقانا مستمرّة كي يتذكّر العرب أنّهم شعبٌ لا يساوي شيئاً في حسابات الشّعوب.

قيس مصطفى عاشقاً على محرك البحث Google

يتم البحث في الشعر كالبحث في منجم من حيث الدخول إلى ماهو مؤهل للانفجار، ومن حيث التفكير بالنتائج الغامضة والمؤسية، أو التفكير بحجم وإغراء مايمكن الظفر به، عملية التنقيب هنا تماثل إلى حد كبير عملية استنباط شكل شعري مختلف والتعب هنا يفوق مجيء النص بحالته البكر واللذة التي يمكن تحقيقها.