طور جديد من الحرب الالكترونية.. البنتاغون تعسكر الإنترنت هجوماً
ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» في عدد الاثنين الماضي أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تدرس تطوير القدرات الإلكترونية (الإنترنت) لشن الهجوم على أنظمة الحواسيب التابعة للدول الأخرى.
وقالت إن بعض المسؤولين العسكريين رفيعي المستوى يدفعون البنتاغون للمضي في الهجوم الإلكتروني عبر تطوير قدرات الإنترنت من أجل مهاجمة الأنظمة الالكترونية للدول الأخرى بدلاً من التركيز على الدفاع عن الأمن الإلكتروني الأميركي فقط.
وحسب اقتراحات العسكريين الذين أثاروا جدلاً واسعاً، سيكتسب خبراء عسكريون معرفة طريقة الاستيلاء على طائرات العدو من دون طيار، وشل قدرة طائرات العدو الحربية أثناء القتال، وقطع الكهرباء في وقت محدد عن بعض المواقع الإستراتيجية.
وأشارت لوس أنجلوس تايمز إلى أن توسيع نطاق القدرات الهجومية عبر الإنترنت سيمثل تغيراً هاماً للجيش، لا سيما أن المسؤولين الأميركيين ترددوا لسنوات طويلة في عسكرة ما ينظر إليه على نطاق دولي بأنه وسيلة للتجارة والاتصالات. ولكن الإستراتيجية العسكرية «القومية» لعمليات الإنترنت التي رفعت عنها السرية هذا العام أثارت النقاش في البنتاغون مجدداً وأعطت الجيش الضوء الأخضر للدفع نحو توسيع القدرات الإلكترونية. وقد اعترف وزير القوات الجوية السابق مايكل وين بأنه «مع مرور الوقت سيكون عالم الإنترنت جزءاً هاماً من تكتيكات الحروب».