المطلوب حلول سياسية توقف سفك الدماء
بعد أن دخلت البلاد مرحلة أخرى من حيث تفاقم الأزمة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، يزداد الخطر على سورية من الخارج والداخل في آن معاً أكثر من أي وقت مضى..
بعد أن دخلت البلاد مرحلة أخرى من حيث تفاقم الأزمة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، يزداد الخطر على سورية من الخارج والداخل في آن معاً أكثر من أي وقت مضى..
في الظاهر وحسب كلام العدالة والتنمية أنهم مع الشعب الفلسطيني، ولكنهم أعاقوا تقدم (ماوي مرمرة) إلى غزة وهذا العمل لا يقوم به إلا عدو الشعب الفلسطيني.
أيها الحضور الكريم
بدايةً لابد من توجيه التحية والتقدير الكبيرين لحزب العمال التركي والمركز الاستراتيجي القومي التابع للحزب على تنظيم هذه الندوة بعنوان «التضامن بين تركيا وسورية»، والتي تحضرها أطراف سياسية وأكاديمية وإعلامية وشخصيات هامة متعددة من تركيا وسورية، ونحن نفهم أن جوهر عمل هذه الندوة هو التضامن بين الشعبين في سورية وتركيا، ليكون فاتحة عمل أوسع شعبياً وسياسياً وثقافياً وإعلامياً بين شعوب هذا الشرق العظيم، من جنوب وشرق المتوسط إلى بحر قزوين.. لأن شعوب هذه المنطقة كلها مستهدفة بالتفتيت الديمغرافي والجغرافي، والعدوانية الإمبريالية- الأمريكية والصهيونية العالمية، والتي ازدادت منذ مطلع القرن أكثر من أي وقت مضى.
بدعوة من مركز الدراسات الإستراتيجية التابع لحزب العمال التركي شارك وفد سوري غير رسمي بالندوة العلمية التي أقامها المركز المذكور تحت عنوان «التضامن بين الشعبين السوري والتركي» شارك فيها عن الجانب التركي مجموعة من الأكاديميين وممثلين عن الأحزاب السياسية المعارضة والمنظمات الشعبية ووسائل الإعلام، وعن الجانب السوري كل من الدكتور ميخائيل عوض والدكتور بسام أبو عبد الله، والإعلامية صفاء محمد، والرفيق حمزة منذر، ممثلاً للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين وجريدة «قاسيون».
* أتدري يا صاحبي أنني لأتعرف بدقة على معنى كلمة (خشب) رجعت إلى عدد من المعاجم علني أفهم المعنى، وبخاصة معنى المصطلح الذي أخذ مكانه في وسائل الإعلام وهو(لغة خشبية أو متخشبة)، فوجدت فيضا من شروحات متنوعة، لن أتعبك بسماعها، ويمكنني تلخيصها بالتعريف التالي: الخشب ما يبس من الشجر..
وعلى هامش فعاليات المؤتمر ذاته التقت قاسيون السيدة توركان أو زوم القادمة إلى بيروت من تركيا ضمن وفد مشروع الشعوب للشرق الأوسط، وهو مشروع يقدم نفسه بديلاً عن المشروع الإمبريالي الأمريكي الصهيوني في المنطقة والعالم وقد طرحت السيدة أو زوم خلال المؤتمر فكرة إقامة شبكة لتبادل المعلومات فيما بين القوى والأحزاب والفعاليات المقاومة للمشروع الأمريكي وصولاً إلى تشكيل جدول عمل نضالي مشترك يراعي الخصوصيات والمتطلبات المحلية شريطة أن يكون مبتعداً عن التحزبات العرقية والطائفية والدينية التي يراد فرضها مجدداً على أساس المبدأ الاستعماري المعروف «فرق تسد».
تواصل قاسيون نشر سلسلة اللقاءات التي أجرتها بعثتها في بيروت على هامش مشاركة وفد اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في فعاليات المؤتمر الدولي لدعم المقاومة الذي انعقد في الفترة بين 16-19 تشرين الثاني المنصرم. وفي هذه المساحة ننشر مقتطفات من اللقاء الحواري الذي دار مع الرفيق محمد سليم نائب الأمين العام للحزب الشيوعي الهندي الماركسي وهو نائب في البرلمان الهندي عن مقاطعة كلكتا التي يتولى الحكم فيها إقليمياً حكومة محلية تضم عدداً كبيراً من الوزراء الشيوعيين. ونشير إلى أن الرفيق محمد سليم الذي يستند في قاعدته الانتخابية المباشرة إلى 1،5 مليون ناخب هندي صوتوا له، يبلغ من العمر 48 عاماً، مما يشير إلى وجود قيادات شابة نسبياً في صفوف الحركة الشيوعية الهندية ما يضمن لها منطقياً استمرارية المستقبل ولاسيما في ضوء رؤيتها للوضع الداخلي والدولي ونضالها الميداني.
-1 إن الذي يلاحظ التغيرات الديمقراطية الثورية المتعاظمة، الجارية في أمريكا اللاتينية، والمتزايدة يوما بعد يوم، يدرك إفلاس الإمبريالية العالمية وخاصة الأمريكية منها في حل مشاكل الجماهير الغفيرة من الشعوب المستضعفة في مستعمراتها الاقتصادية رغم غناها الكبير بالخيرات الطبيعية
-2 كما يدرك الكراهية الجماهيرية المتعاظمة للسياسة الأمريكية الاستكبارية، وسحب البساط من تحت أقدامها في الكثير من دول أمريكا اللاتينية التي اعتبرت سابقا بمثابة المنجم الأمريكي المجاور، حيث: منها تأخذ البترول والنحاس والحديد... الخ، كما أسماها البعض جمهوريات الموز،أو الحديقة الخلفية للبيت الأبيض، حيث منها تأخذ: الموز، والأناناس، والأفوكادو، والمانجا، وجوز الهند، والبن، والكاكاو، والكوكا، والجوز، واللوز والفستق والبندق.. الخ وبأرخص الأسعار.
الاعتصام الشعبي المفتوح للمعارضة اللبنانية في ساحتي رياض الصلح والشهداء من أجل إسقاط الحكومة «المتأمركة»، والذي بدأ بمظاهرة جماهيرية هائلة هي الأكبر والأعظم في تاريخ لبنان، هو الأول من نوعه دولياًَ بالنسبة للقوى الممانعة للمشروع الكوني الإمبريالي المعولم الذي شرع يحارب الأمريكيين بأسلحتهم ذاتها بعد أن اعتمد شكلاً يشابه إلى حد كبير (الثورات البرتقالية) التي ابتدعها استراتيجيو البيت الأبيض، ليسقطوا من خلالها الأنظمة التي تعصى أوامرهم، فعادت لترتد عليهم وبالاً وثبوراً!!
يشارف عام 2006 على الانتهاء، وإذا أجرينا تقييماً شاملاً لمحصلة الصراع بين الإمبريالية العالمية وقوى الشعوب في هذه الفترة الزمنية القصيرة لرأينا أنه قد تم تحقيق انتصارات هامة خلال هذه الفترة، تعكس ميلاً عاماً يتسم ببداية انكفاء القوى الإمبريالية وصعود قوى الشعوب.
ففي أمريكا اللاتينية تهاوت خطوط دفاع الإمبريالية الأمريكية الواحدة تلو الأخرى وأخرها كان الانتصار الباهر لتشافيز في فنزويلا ليؤكد هذا الميل الذي جعل من هذه القارة حصنا ً أساسياً على المستوى العالمي في مقاومتها لهيمنة الإمبريالية وإسقاط مشاريعها.
وفي الطرف الآخر من الكرة الأرضية خطت كوريا الديمقراطية خطوة جبارة بامتلاكها السلاح الذري كسلاح ردع لأية نوايا عدوانية تجاهها، وفرضت نفسها بقوة في الساحة الدولية ملهمة الشعوب، ومؤكدة أن من يقاوم ينتصر.