ألف مبروك لشافيز وعقبال العرب

-3 وكل ذلك كان يتم بتواطؤ من الحكومات الديكتاتورية العميلة في تلك الجمهوريات المدعومة أمريكيا ضد شعوبها الفقيرة والمقموعة بالـ: (CIA) و بالسلاح الأمريكي وبالمخدرات وبالجهل
-4 وهاهو كاسترو العملاق الكوبي يحتفل في عيد ثورته الـ 45، وبعيد ميلاده الأخير، وبنفس الوقت بنجاح صديقه المنتصر بالديمقراطية الحرة هوغو شافيز (تشي غيفارا الجديد)، رئيسا لفنزويلا لمدة 6 سنوات قادمة، كما احتفل سابقا بنجاح موراليس في بوليفيا، وبـ لولا دا سيلفا في البرازيل، وبـ: دانييل أورتيغا في نيكاراغوا، وبـصديقه في الاكوادور،.. الخ، وكل نجاحات هؤلاء تمت باسم الديمقراطية الجماهيرية والحرية، التي كانت تزاود بها أمريكا وتتبجح بها على من لايمشي بركابها من الحكام في بلدان العالم الثالث.
-5 حتى إذا نجح أحدهم بالانتخابات الحرة الديمقراطية تآمرت عليه كما حدث على الرئيس التشيلي سيلفادور ألليندي في عام1973، واغتياله على يد عميلها الديكتاتور بينوشيه (الذي يحتضر الآن).
-6 وكما تتآمر الآن على الحكومات الجماهيرية التي وصلت إلى الحكم بالديمقراطية الشعبية الشفافة في إيران وفي فلسطين وفي نيكاراغوا وبوليفيا والبرازيل والإكوادور وفي فنزويلا ...الخ الخ ،
-7 لأن الإمبريالية العالمية لا يمكنها العيش بشرف ولا بعملها الذاتي بتعب يديها وعرق جبينها ، وإنما فقط باستغلال الآخرين وابتزازهم بالتهديد والوعيد وبالمؤامرات، وإثارة الفتن، وخلق المشاكل ،وإشعال الحروب البينية القذرة، ثم تصدير السلاح الأمريكي للجميع وبأسعار خيالية ووفق شروط ومعاهدات جائرة وديون تكبل وترهق بها الشعوب لآماد طويلة، بالإضافة إلى طباعة الأوراق الخضراء، وشفط البترول، والعيش المرفه على حساب تعب وعرق وجوع الآخرين، والغنى على حساب فقرهم وبؤسهم.
-8 هذا ورغم سقوط وتساقط أسماء كبار المحرضين في البيت الأبيض من رامسفيلد إلى بولتون إلى الأغلبية الجمهورية في الكونغرس..الخ، لكن الإمبريالية الاستكبارية لا تريد الاعتراف بالهزيمة، فهي مستمرة في حياكة المؤامرات في كل مكان من العالم في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ونشر أساطيلها وحاملات طائراتها في الشواطئ الساخنة لتزيدها سخونة ثم التذرع بالتدخل لإنقاذ رعاياها وتخريب ما يمكنها تخريبه، ولمقاومة تطلعات الجماهير في الحرية والانعتاق من الاستغلال، وبالتالي العمل على تثبيت عملائها وحلفائها في السلطة ، والتلطي من ورائهم للمزيد من السلب والنهب والتخريب.
-9 وهاهي أمريكا تتوجه مهزومة من أمريكا اللاتينية باتجاه آسيا معلنة عداءها المطلق ، وحشد عملاؤها ضد كوريا الشمالية وإيران وسورية وكل الجماهير الشعبية العربية الغاضبة، والسرعة في احتجاز لها مناجم ومستودعات بترولية وغازية خلفية جديدة للبيت الأبيض، وإقامة قواعد ومرافئ ومطارات عسكرية في المشيخانات البترولية ودويلات الطوائف العربية لتحميها
-10 والتساؤل: متى ستحدث في دويلات الوطن العربي انتخابات حرة وطنية ديمقراطية جماهيرية شعبية، لاجاهلية ولاعائلية ولا طائفية ولا عشائرية ولا قبلية ولا مافيوية ولا كومبرادورية، لينتخب في كل منها هوغو شافيز عربي!!!!!!! يتبنى القضايا العربية قولا وفعلا بصدق وبحميمية، ويعادي أعداء العرب قولا وفعلا بصدق و بحميمية؟؟؟؟

جامعة حلب 4/12/2006