عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

جيلبيرتو ريفاس يطلق من بيروت معركة الأفكار ضد الإمبريالية

على هامش أعمال مؤتمر بيروت العالمي لدعم المقاومة التقت بعثة قاسيون السيد جيلبيرتو لوبيز ريفاس من شبكة الدفاع عن الإنسانية وهي شبكة من المفكرين والفنانين تأسست في كوبا والمكسيك بعد الحرب على أفغانستان والعراق، وهي تشكل مجموعة شبكات في كل من فنزويلا والاكوادور ونيكاراغوا والمكسيك وكوبا وفي إسبانيا أيضاً.
جيلبيرتو لوبيز ريفاس هو عالم أنثروبولوجيا مكسيكي يكتب في جريدة يومية تصدر في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي اسمها (لاخورنادا)، وهو الذي ألقى كلمة هامة في حفل افتتاح الملتقى باسم قارة أمريكا اللاتينية.

اغتيال بيار أمين الجميل.. «الكاوبوي».. و دراما دموية جديدة في لبنان

لم تمهل «اليد الطويلة» السعي اللاهث الذي راح يبذله البعض في اللحظات والثواني الأخيرة لتجنيب لبنان الوصول إلى ذروة الاستعصاء السياسي وتفادي الاحتكام للشارع، كما لم تمهل المعارضة الوطنية التي كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أولى الثمار المرجوة وطنياً وتوجيه صفعة قوية للمشروع الأمريكي في المنطقة، فهذه «اليد» التي طالما تدخلت في أوقات منتقاة بعناية لدفع الأمور بعكس ما تسعى إليه القوى الوطنية المقاومة ومن يحالفها من قوى الممانعة، صوبت من جديد إلى صدر السلم الأهلي والاستقرار والأمن المشتهى في لبنان، لإعطاء المزيد من الفرص و(الأوكسجين) لحكومة قوى 14 شباط  المعولمة برئاسة «السنيورة» التي كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة، واختارت هذه المرة رجلاً هامشياً بالمعنى السياسي وهو بيار أمين الجميل، ولكن له ما له من الثقل الرمزي والعائلي، كفيل أن يعيد إنتاج أزمة سياسية، محلية لبنانية بتداخلات عربية وإقليمية ودولية، بدأت مع اغتيال الحريري، ولما تنته فصولها الدرامية الدموية بعد..

المسؤولية التاريخية.. والخيار الآمن الوحيد

تسعى قوى الإمبريالية الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل الصهيونية من خلال الرفع المستمر لمنسوب التدخل الخارجي، إلى إغلاق إمكانية المخرج الآمن من الأزمة الوطنية العميقة الشاملة التي تمر بها البلاد.

انتقال الصدام بين «الجيش» و«العدالة والتنمية» إلى مرحلة جديدة.. صدام العملاء لا يظهر الديمقراطية!

استقال رئيس أركان الجيش، ورئيس القوات الجوية، ورئيس القوات البحرية، في 29 تموز 2011، وقد اعتبر بعض الصحفيين هذه الاستقالات مرحلة جديدة من الديمقراطية، أما البعض الآخر فقال (أضيف للتاريخ صفحة جديدة) والبعض رأى في هذه الاستقالات موقفاً. وما زال مجلس الشورى العسكري يناقش تلك الاستقالات.

رياح الأزمة تعصف مجدداً بالعالم الرأسمالي.. والانهيار وشيك!

تكشّر الأزمة الشاملة للرأسمالية العالمية مجدداً عن نواجذها، وتبدأ طوراً جديداً من العصف بالمراكز الكبرى للإمبريالية، وما بروز «أزمة سقف الدين» في الولايات المتحدة إلى الواجهة، وتفاقم مشكلة ديون الدول الهشة في الاتحاد الأوروبي، وتراجع مؤشرات النمو في ألمانيا وفرنسا والاحتجاجات العنيفة ذات الخلفية الاقتصادية – الاجتماعية في المملكة المتحدة، إلا مؤشرات على تعاظم هذه الأزمة غير العادية..

الثورات الشعبية فوق الشبهات

ما يجري في الشارع العربي كبير وعميق، الحرية تتكلم، والكرامة الإنسانية تتألق، والديمقراطية تثبت بصمتها بالقتل والدم والاعتقال لقطع هوية الإصلاح والتغيير.

التجييش الفئوي.. وسلطة الفساد.. والأجندات الإمبريالية

يعكس النجاح المتفاوت الأمدية والنسب للقوى المعادية للشعب السوري ووحدته الوطنية في التجييش الفئوي على امتداد البلاد، والذي تجلى بصورة مقلقة في أوساط مختلف الطوائف والمذاهب والأديان والقوميات الموجودة في النسيج الديمغرافي السوري في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها سورية، المستوى الكبير من الارتدادت الاجتماعية التي خلّفها غياب الحياة السياسية في البلاد ردحاً طويلاً من الزمن، وتقهقر مفهوم المواطنة وتضعضعه أمام المفاهيم السابقة لمفهوم الانتماء الوطني والدولة الوطنية، والذي كان في الفترة القصيرة نسبياً التي تلت الاستقلال، قد قطع شوطاً لا بأس به إلى الأمام.

أفغانستان.. مائة عام من صراع الإمبريالية «المتحضّرة» مع رُهاب البشتون

لا ضربات الأذرع الطويلة، ولا طائرات المخابرات المركزية الأمريكية الموجهة لقصف التجمعات الآهلة في وزيرستان، ولا مانشيتات الصحف الأمريكية استطاعت إنهاء مقاومة واحد من أفقر شعوب الأرض، سكان وعور شمال غرب باكستان الذين بثوا الرعب في قلب عواصم الغرب البعيدة طيلة قرن كامل.

منتدى دافوس في مصر: أثرياء العالم يلتقون في شرم الشيخ لمناقشة مستقبل المنطقة

ثلاثة أيام كارثية جديدة ستعيشها اقتصادات المنطقة العربية عموماً والاقتصاد المصري خصوصاً في الفترة الممتدة من 20-22 أيار المقبل، حيث سيجتمع "المنتدى الاقتصادي العالمي لإقليم الشرق الأوسط"، الشهير "بمنتدى دافوس"، في منتجعات شرم الشيخ في سيناء، هذه البقعة المصرية التي تعيش تحت الوصاية أو بالأحرى السيادة الصهيونية منذ إبرام اتفاقية كامب ديفيد..

الاحتجاجات الشعبية في سورية... إلى متى؟ وإلى أين؟

مضت أربعة أشهر ونصف على بدء الاحتجاجات الشعبية في سورية، طرأ فيها الكثير من التغيرات على الحركة الشعبية شكلاً ومضموناً، فما بدأ احتجاجاً محدوداً ومتفرقاً، بين مدينة أو بلدة وأخرى، تحول إلى مظاهرات شعبية حاشدة تضم عشرات الألوف في بعض الأحيان، بل ومئات الألوف في بعض المحافظات، وما بدأ بمطالب مناطقية محدودة تطور شيئاً فشيئاً إلى دعوة للإصلاح الشامل ومطالب بالحرية والديمقراطية والكرامة وتحسين مستوى العيش، ليتحول بسرعة قياسية إلى دعوة صريحة إلى إسقاط النظام والتغيير الجذري.. وربما يعود هذا التحول في مسار الحراك الشعبي السوري وشعاراته إلى تباطؤ السلطة في الاستجابة لمطالب الشعب كما يرى البعض، وإلى العنف المبالغ فيه الذي وظفته لإخماد هذا الحراك الشعبي كما يرى آخرون.