عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

سيادة الرئيس المناضل هوغو تشافيز

مثلما كانت كل شعوب المعمورة وأحرار العالم واثقين من انتصاركم في الانتخابات بالأمس، كنا في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين على ثقة مطلقة بأن الشعب الفنزويلي المكافح سيعيد انتخابكم، وسيرسخ دوركم القيادي والطليعي في مقاومة الامبريالية الأمريكية عدوة الشعوب ورأس الإرهاب في العالم.

الافتتاحية بلاغ عن اجتماع رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

ناقشت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في اجتماعها الدوري الوضع السياسي على المستوى الدولي والإقليمي والداخلي وتوقفت عند الموضوعات التالية:
ـ مثلما كانت الامبريالية الأمريكية محكومة بالحرب نتيجة أزمتها البنيوية والتي لاحل لها في الداخل، فهي الآن أيضاً محكومة بتوسيع رقعة الحرب في منطقتنا وغيرها من مناطق العالم، ليس فقط لأن واشنطن ربطت تنفيذ مشروعها الإمبراطوري بآجال زمنية محددة تبين أنها غير قادرة على تحقيقه، بل كذلك لأن محصلة الصراع بين الشعوب والقوى الامبريالية في الفترة القصيرة المنصرمة، ليست في صالح القوى الامبريالية والصهيونية. لذلك تزداد شراسة وعدوانية واشنطن وتل أبيب نتيجة خوفهما من التغير الناشئ والتدريجي في ميزان القوى العالمي لصالح الشعوب على مسار المقاومة الشاملة.

الشرق والغرب يتحالفان ضد الإمبريالية الأمريكية والليبرالية الجديدة

لطالما ردد منظرو وقادة الدول الرأسمالية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية هذيانات شاعر الإمبراطورية البريطانية «كبلنج» وأشهرها جملته الخطيرة: «الشرق شرق، والغرب غرب، وهيهات أن يلتقيا»، محاولين قسم شعوب العالم كله إلى محورين متناحرين، وتكريس مفهوم صدام الحضارات وإغراق فقراء الأرض وشرفائها في صراعات ثانوية وإبعادهم عن الصراع الأساسي: الصراع الطبقي..

لبنان على حد السيف

يتجه المشهد في لبنان نحو المزيد من الانفجار مجهول العواقب والنتائج لناحية ما يسمى هناك عادة: السلم الأهلي.

«لا لمناورة تجميل حكومة شرف المعادية للثورة»

إن حركة الديمقراطية الشعبية المصرية وقد سبق لها أن رفضت في حينه مسرحية تنصيب عصام شرف رئيساً للحكومة وخديعة نعت حكومته بحكومة الثورة، وحذرت من أن شرف هذا كان عضواً بالحزب الحاكم ولجنة سياساته البغيضة ووزيراً سابقا في حكومة الاستبداد والتبعية والعمالة لأعداء بلادنا، وشبهت زعمه في الميدان لحظة قفزه على الثورة ومخاطبة ثوار التحرير بـ«انتهاء جهادكم الأصغر وهو التغيير..»

نحو مؤتمر الحوار الوطني الشامل

لا أحد ينكر أن انعقاد اللقاء التشاوري والبيان الختامي الصادر عنه قد شكّلا خطوةً هامةً باتجاه التحضير الجدي نحو مؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي طال انتظاره وأصبح عقده بأسرع وقت ممكن ضرورةً وطنيةً ملحة لن يعرقلها إلاّ من يرغب في استمرار الأزمة ونزيف الدم في الشارع وإضعاف الوحدة الوطنية، وصولاً إلى استدراج التدخل الخارجي، وهو أمر خطير يتناقض مع الكرامة الوطنية واستقلال البلاد.

مقال جديد فصل جديد في مسار إسرائيل الصهيونية

اعتدنا على الأسلوب الإسرائيلي الذي يقنص اللحظة ليطرح توجهات جديدة أكثر عدوانية، وفي كل الحالات يحافظ قادة إسرائيل على استمرارية جهدهم لتفتيت القوى الفلسطينية وتقوية نزعات العجز وتكريس السير وفق أوراق الحقيبة الإسرائيلية.

«حالة حصار».. ولكن ما العمل؟

اقتبست العنوان كما جاء في افتتاحية الزميلة «تشرين» يوم 17/2/2007 مع إضافة وحيدة من عندي وهي كلمة «ما العمل؟»

الافتتاحية هل نحن عشية انهيار قريب لمشروع القطب الواحد

بانهيار الاتحاد السوفياتي، اختل ميزان القوى الدولي لصالح قطب الإمبريالية والقوى المعادية للشعوب، وأدى هذا الاختلال إلى نشوء وهم «القطب الأوحد»، فهو لم يكن ولن يكون أوحد، فكل الذي جرى أن القطب الآخر أي قطب الشعوب الذي كان الاتحاد السوفياتي يمثل قوته الطليعية والضاربة، تراجع بشكل جدي ولكنه لم يختف، وهذا التراجع خلق لدى أعدائه وبعض أصدقائه السابقين وهم قيام قطب واحد مما استدعى جملة من ردود الفعل يمكن تلخيصها بالتالي:

بلا أوهام..

في زاوية «أربعائيات» بصحيفة تشرين كتب د.مهدي دخل الله وزير الإعلام السابق يوم 21/2/2007 رأياً فيه اتهام مبطن ومستغرب لكل من يرفض هيمنة قطب الامبريالية العالمية على الشعوب قاطبة والعرب منهم. وقد استنتجنا ذلك من العنوان الذي اختاره د.مهدي لآرائه الجديدة علينا ألا وهو: «لماذا التباكي على ثنائية القطبية؟»