عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

دعاة على أبواب الفضائيات

تحفل كثيرٌ من الفضائيات العربية بالعديد من البرامج الحوارية التي تجتذب عدداً لا بأس به من المشاهدين، ويكون ضيوفها محاورين من «نخبة النخبة» السياسية والثقافية العربية، وأما المواضيع التي تطرح فهي على مستويات عالية من الأهمية والحيوية، تبدأ من مناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية والمجتمعية في الدول العربية، ولا تنتهي بتناول موضوعات كبرى من قبيل الطائفية والعلمانية وثنائية السلطة والمثقف... وهكذا إلى آخر قائمة مشكلاتنا «الملِّحة والمصيرية».

كيف تصور الصحافة الأمريكية «داعش»؟

بالتزامن مع سقوط مدينة الموصل العراقية بأيدي عصابات ما تعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام، داعش، خرج موقع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية يوم 10/6/2014، بمقالة تقدم صورة مجتزأة عن أسباب نمو هذه الحركة، وأماكن انتشارها وأخطارها، بحيث حصرتها في سورية والعراق

وجدتها : بين العالِم والإعلامي

من أولى صفات العالِم في عمله شدة الدقة والموضوعية، والشك المتواصل الذي يد فعه دوماً إلى تقصي الموثوقية وإمكانية إعادة إنتاج العمل العلمي نفسه في أماكن أخرى، في ابتعاد شديد عن الأنانية رغم كون الإنتاج العلمي يبعث الرضا في النفس

الإعلام العاري

يقول المذيع في محطة «شام أف إم» لأحد المتصلين مطمئناً إياه «إن الجيش في طريقه إليكم ليخلصكم من الكلاب»، والمعني هنا بعض المحتجين في إحدى المدن السورية. ثم يضيف، ربما لضرورات خفّة الدم الإذاعيّة، ربما لبصيرته النّافذة: «وستقول قناة الجزيرة: مقبرة جماعية للكلاب!!»..

محطات المهمات القذرة.. والعبث بأحلام الشعوب واستقرار الدول

في ظل ثقافة العولمة وثورة المعلومات امتلأ الفضاء بعشرات القنوات التلفزيونية، وأصبحت مسألة البث الفضائي لا ضابط ولا رابط لها. فكل من يملك قناة من حقه أن يبث ما يريد، وتسبب غياب الرقابة في إنشاء محطات لا تنشر سوى الفتنة والتحريض، وخاصة البرامج التي يُرفع فيها شعارات دينية و(ثورية).. ذلك يؤدي إلى الإقبال الكبير عليها مما يجعلها تحقق أرباحاً خيالية على حساب مشاعر المواطن واستقراره وأمنه.

شهود العيان.. «فتبينوا»!

جالساً بأمان الله، محاطاً بجدران منزلك في «مشروع دمر»، تفاجئك قناة «العربية» بشهود عيان ينقلون إلى عقر دارك أخباراً سريعة وخفيفة: «مظاهرة حاشدة في ركن الدين» يا سلام، يتبعه خبر آخر: «مظاهرة حاشدة في داعل/درعا» يا لطيف.. تشعر بأن الشوارع تغلي خارج حدود واقعك الضيق، بينما أنت جالس في مكانك أو تراوح في حدود الكنبة!.

رسالة إلى قناة الاحتفال بالدم المراق

«قناة الجزيرة القطرية» تتحول إلى مرقص ملعون، يمارس فيه الرقص على أشلاء أبناء ليبيا، أطفالا ونساء وشيوخا وشبابا.. «قناة الجزيرة القطرية» تتحول إلى ماخور إعلامي ملعون يمارس فيه العهر الإعلامي بامتياز ..

وسائل الإعلام الغربية.. سلطةٌ شيطانيةٌ لخداع الشعوب

أكثر من أيّ وقتٍ مضى، تسيطر وسائل الإعلام الغربية وحتّى تلك التي تأتمر بأوامرها، ولاسيما قناة الجزيرة التي أظهرت  وجهها الحقيقي، وجه وسيلة إعلام تأتمر بأمر مليكٍ لاأخلاقيٍّ مشوّه، على جبلٍ من الدولارات يأتمر هو نفسه بأوامر غربٍ يسمح له بأن ينشط ضمن «دبلوماسية الدولار»، وذلك مقابل استحواذ الغربيين الكلّي على احتياطيات الغاز في قطر. بل هنالك ما هو أسوأ، إذ إنّ صحافيي هذه القناة التابعة يسمحون لأنفسهم بإملاء المعيار على العرب في مجال المهنية. والحرّية أيضاً. ألم نر جزائريين قدماء يسمحون لأنفسهم بتوبيخ الجزائر التي تخلّوا عنها في أوج شدّتها؟ ليس لديّ تعاطفٌ خاصٌّ مع الحكومة الحالية، لكنّني أدعو أولئك الذين يقدّمون الدروس لمزيدٍ من التواضع ولأن يجروا استبطانهم الأخلاقي في ما يتعلّق بالنزاهة الصحفية مقلّدين زميلهم الذي استقال بسبب تزييف المعلومات.

«سورية تتحاور».. وخطوة جيدة نحو الأمام

انطلق منذ حوالي الشهرين برنامج «سورية تتحاور» على الفضائية السورية، والذي يتم تسجيله أسبوعياً يوم الاثنين ويبث يوم الخميس، وإن كان عدم بثه مباشرة يكشف عن الصعوبة الكبيرة التي يعانيها الإعلام السوري في محاولة التأقلم مع الظرف الجديد، أي ظرف الحوار والحل السياسي

الشعب السوري في متاهة إعلامين وروايتين متناقضتين

إن فهم السياسة الإعلامية اليوم، لم يعد حكراً على الدارسين فقط، بل أصبح حديث الشارع السوري بكافة أطيافه، بعد الدور الكبير الذي لعبته وسائل الإعلام الخارجية والمحلية في تغطية الأحداث في البلاد، معبرة عن مصالح الجهات المالكة لها، بحيث تحولت من مجرد ناقل للحدث إلى عامل مؤثر في صناعته وتوجيهه..