محطات المهمات القذرة.. والعبث بأحلام الشعوب واستقرار الدول
في ظل ثقافة العولمة وثورة المعلومات امتلأ الفضاء بعشرات القنوات التلفزيونية، وأصبحت مسألة البث الفضائي لا ضابط ولا رابط لها. فكل من يملك قناة من حقه أن يبث ما يريد، وتسبب غياب الرقابة في إنشاء محطات لا تنشر سوى الفتنة والتحريض، وخاصة البرامج التي يُرفع فيها شعارات دينية و(ثورية).. ذلك يؤدي إلى الإقبال الكبير عليها مما يجعلها تحقق أرباحاً خيالية على حساب مشاعر المواطن واستقراره وأمنه.