عن «تنابل» الشعب السوري.. سقطة أمام صاحب الجلالة!!
-«لا يجوز للتنابل التطفل على مواردنا»... المذيع: من هم التنابل؟!
-السيد أيمن: من لا يتعلم ولا يعمل ولا ينتج!!
-«لا يجوز للتنابل التطفل على مواردنا»... المذيع: من هم التنابل؟!
-السيد أيمن: من لا يتعلم ولا يعمل ولا ينتج!!
للإعلام الدور الأساسي في صناعة و توجيه الرأي العام حول القضية أو الموضوع الذي يريد إيصاله بغض النظر عن مدى حقيقته أو صحته، وهذا ما كان يفعله الإعلام المنحاز لمصلحة الطبقات الرأسمالية المستغلة بأن يقنع العمال «بعدالته» من خلال ما يقدمه من فتات زائد من موائد رأس المال ويصوره بأنه العدالة في توزيع الثروة
توزّع اهتمام الرأي العام العربي والعالمي، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بين ما يحدث على الأرض في غزة المحاصرة، وبين متابعة الكيفية التي تعامل فيها الإعلام الغربي مع المستجدات الأخيرة.
تعرض شاشات التلفزة بشكل يومي مشاهد القتل والذبح والعنف عن الأزمات الداخلية في بلدان المنطقة، باستخدام مؤثرات سمعية بصرية متكاملة (صورة– موسيقا– فصاحة لافته أثناء التعليق على الخبر) بحيث تستنفر كل حواس المتلقي حتى يبدو المشهد وكأننا أمام فلم رعب
خلافاً لما كانت المناهج القديمة تقدمه من أن الحياد والموضوعية أساسيان في مبادئ عمل الإعلامي والوسائل الإعلامية، يتعلم الدارسون في أساسيات الإعلام في المناهج الحديثة أن الإعلام يمثل دوماً مصالح الجهة المالكة أو الممولة، وأنه لا حياد ولا موضوعية في الإعلام، ويتبقى فقط المهنية مع قشور من الموضوعية. لكن هذه الأساسيات تبقى حبيسة الكتب الأكاديمية، وضمن عملية اللاحياد واللاموضوعية يظهر التظاهر بالحياد والموضوعية على أشده، لإثبات مالا يمكن إثباته بطبيعة الحال.
تناول برنامج «The Lead» على CNN، في إحدى حلقاته التي عرضت مؤخراً، قيام حركة «9/11 Truth»، بتوزيع كتيب جديد من إصدارها عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر يحوي إثباتات علمية تناقض الرواية الأمريكية الرسمية عن تلك الأحداث. ولا تزال ردود الأفعال الغاضبة على طريقة تعاطي القناة مع المجموعة المعارضة المذكورة مستمرة حتى حينه، وذلك عبر جملة من المقالات ومقاطع الفيديو الساخرة المنشورة على يوتيوب، والبرامج الإذاعية على إذاعة«Free Revolution» على الإنترنت.
يسعى المشاهد المتيقظ جهده كي لا يقع في أحابيل الإعلام وطرق تلاعبه. ورغم الجهد والتركيز العاليين الذين قد يبذلهما خلال متابعته للأخبار على هذه القناة أو تلك، فمن الممكن أن تفوته اللعبة الأهم والأكبر، لعبة الحذف..
تحفل كثيرٌ من الفضائيات العربية بالعديد من البرامج الحوارية التي تجتذب عدداً لا بأس به من المشاهدين، ويكون ضيوفها محاورين من «نخبة النخبة» السياسية والثقافية العربية، وأما المواضيع التي تطرح فهي على مستويات عالية من الأهمية والحيوية، تبدأ من مناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية والمجتمعية في الدول العربية، ولا تنتهي بتناول موضوعات كبرى من قبيل الطائفية والعلمانية وثنائية السلطة والمثقف... وهكذا إلى آخر قائمة مشكلاتنا «الملِّحة والمصيرية».
بالتزامن مع سقوط مدينة الموصل العراقية بأيدي عصابات ما تعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام، داعش، خرج موقع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية يوم 10/6/2014، بمقالة تقدم صورة مجتزأة عن أسباب نمو هذه الحركة، وأماكن انتشارها وأخطارها، بحيث حصرتها في سورية والعراق
من أولى صفات العالِم في عمله شدة الدقة والموضوعية، والشك المتواصل الذي يد فعه دوماً إلى تقصي الموثوقية وإمكانية إعادة إنتاج العمل العلمي نفسه في أماكن أخرى، في ابتعاد شديد عن الأنانية رغم كون الإنتاج العلمي يبعث الرضا في النفس