عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

هل المؤامرة خارجية.. فقط؟

ما يزال الإعلام الرسمي حتى اللحظة يتعامل مع ما يجري على أنه «مؤامرة خارجية كبيرة» فقط..

سورية والحرية

لا شكّ في أنّ شعار «الحرية»، الذي يتردد في كثير من التظاهرات التي تشهدها البلاد، هو شعار إشكالي، ويمكن أن ينطوي على دلالات شتى، قد تكون متناقضة أحياناً، ولكنّ الأكيد هو أنّ أغلبية الشعب السوري، وعلى مدى عقود، تراكم لديها مخزون كبير من المطالب المعيشية والاجتماعية، التي تمّ تأجيلها وتجاهلها من جانب الحكومات المتعاقبة، الأمر الذي أدى إلى الاحتقان، ثم ّ إلى الانفجار بنزول الناس إلى الشارع بعد يأسهم من القنوات الأخرى التي سدّت في وجههم للمطالبة بحقوقهم.

ما قبل الحراك السياسي في سورية

يثور العالم العربي على ناهبيه وظلامه فتسقط بعض الأنظمة، ويهز عروش البعض، ويحبس معظم الباقي أنفاسه منتظراً ساعته الموعودة. وقد اكتشف السوريون بسرعة أنهم ليسوا «مستثنى بإلا»، خاصة وقد وجدوا أنفسهم فجأة في لجة الحدث، وأحسوا أن السيناريو الخاص بهم مختلف عما سواه..

قولوا الحقيقة.. فالسوريون هم من يدفع الثمن

لم تستطع المعركة الإعلامية الهزلية التي خاضها وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف أن تمنع «العلوج» الأمريكان من غزو العراق وتفتيته، فالمعركة الإعلامية عامل مساعد وهام، لكن من المستحيل أن تكون عاملاً حاسماً في صراع ما، والعدو يعرف ذلك جيداً، ويسره لذلك أن تعطى «الحرب الإعلامية» وزناً زائداً.

استهداف القيم السورية

يدرك المتابع للأزمة السورية بتشعباتها المختلفة وتركيباتها المعقدة أن العامل الأساسي الذي يحول دون انزلاق البلاد إلى أتون حرب أهلية طائفية قذرة هو وعي الشعب السوري ، بشقيه السياسي والوطني.

مؤتمر نقابة الثقافة والطباعة والإعلام.. التأكيد على دور القطاع العام كقطاع رائد وحيوي في عملية التنمية

تركزت مداخلات عمال الطباعة والثقافة والعمال في مؤتمرهم السنوي بدمشق على ضرورة العمل على تخفيض رسوم تسجيل أبناء العاملين في جامعة دمشق، وفي التعليم المفتوح والموازي في الجامعات الأربع أسوة بأبناء المعلمين ومتابعة الكتاب الصادر من جامعة دمشق إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من أجل تثبيت العمال المؤقتين أسوة بباقي الوزارات.‏

..بين الإعلام الرسمي والإعلام الوطني

صبح من الثابت اليوم، وبعد أحد عشر شهراً من الأحداث في سورية أن الإعلام الرسمي وشبه الرسمي السوري قد خسر المعركة الإعلامية وبجدارة. يظهر ذلك من خلال قدرة التأثير العالية للإعلام الخارجي على السوريين من مختلف الاتجاهات، ولعل أهم مؤشرات تلك القدرة هي تمكن ذلك الإعلام من تمرير مصطلحاته ورموزه إلى داخل بنية التفكير لدى السوريين: (التنسيقيات، الناشط السياسي، علم الانتداب، حماية المدنيين، الحظر الجوي، الممرات الآمنة، المناطق العازلة، الانشقاقات...الخ).

من صناعة الوعي العام المعارض إلى التجييش والتفتيت من «أمير» إلى «قائد» لملمة التراجع (2/2)

بتاريخ 27/5/2015 عرضت قناة الجزيرة في برنامج «بلا حدود» الذي يقدمه مذيع البرنامج أحمد المنصور، لقاءً مع «أبو محمد الجولاني» مطلقة عليه لقب «أمير جبهة النصرة»، لاحقاً وبعد 5 أشهر بتاريخ 13/10/2015، عاودت الجزيرة لتبث رسالة مسجلة للشخص ذاته، ولكن هذه المرة بلقب آخر وبصفته «زعيم وقائد» جبهة النصرة، وليس أميراً، فما الذي استدعى تكسير رتبة ذلك «الأمير» ليغدو زعيماً وحسب؟!

الإعلام الفارغ.. ولعبة الغميضة!

تمارس وسائل الإعلام، في كثير من الأحيان، ألاعيباً وتستخدم وسائلاً تقوم من خلالها بقلب الحقائق والأحداث أو اجتزائها من سياقها أو تشويهها أو حرفها عن مسارها، بما يسمح لها التلاعب بالوعي، والتأثير عليه وفق الأهداف والسياسات التي أنشئت من أجلها، أو وفق من يهيمن عليها!

بدون تعليق!

بادرت قناة «الجزيرة» القطرية إلى الاعتذار من «الإسرائيليين» على طريقة تعاملها مع الاحتجاجات الفلسطينية في القدس، وتحديداً التعامل مع العملية الأخيرة التي أدت إلى مقتل مستوطنيْن. وذكرت صحيفة «معاريف»، الثلاثاء6 تشرين الأول أن «الجزيرة» الناطقة بالإنكليزية عرضت خبر العملية بـ«طريقة ملتبسة»، وورد في خبرها أن «شاباً فلسطينياً قتل رمياً بالرصاص بعد طعنات قاتلة في القدس، ومقتل ضحيتين إسرائيليتين»، مشيرة إلى أن اعتذار القناة جاء بعد موجة احتجاجات وانتقادات شارك فيها آلاف الإسرائيليين.