«تشرين» تفتح الـ«أبواب» للكتابة الجديدة
كرّمت جريدة تشرين الكتابة السورية بإصدار ملحق «أبواب» الثقافي الذي يصدر بالتناوب مع ملحق «دراما». وقد جاء العدد الأول شديد التميّز شكلاً ومضموناً.
يطمح «أبواب» إلى تسليط الضوء على الثقافة السورية الجديدة، هذه التي لا تزال مقصاة من المشهد الإعلامي السوري، وكما يقول الزميل خليل صويلح، المشرف على الملحق، في افتتاحية العدد الأول: «لنقف أمام المرآة مباشرة ونكتب نصنا الشخصي المفارق والمغاير والمتمرد، ليس في الأدب فقط، بل في الصحافة الثقافية نفسها بوصفها حاملاً لهذا الخطاب المتجدّد، إذ لطالما تعاملنا من باب الطمأنينة أن الصحافة الثقافية هي الأدب أولا وأخيرا. ما نسعى إليه ـ وهو ما قد نفشل بإنجازه ـ صناعة صحافة ثقافية مفتوحة على كل أطياف المشهد، محلياً وعربياً وعالمياً، فالعزلة المحلية والاكتفاء بملامسة المنجز الثقافي، بالمصافحة العابرة، أسباب أكيدة للفشل».
تضمن العدد الأول العديد من المواد المتميزة، حيث نقرأ فيه حواراً مع الناقد الفلسطيني د. فيصل دراج، وريبورتاجاً أعده الزميل نبيل محمد عن مقاهي سوق ساروجة جاء تحت عنوان «شباب مقاهي ساروجة.. مثقفون تحت التمرين»، وفصلاً من رواية جديدة لإيزابيل الليندي من ترجمة صالح علماني، بالإضافة إلى بابي «مدونات» و«ثقافات العالم»، أما النصوص الشعرية التي تضمنها العدد فهي للشعراء حازم العظمة وعارف حمزة وأميرة أبو الحُسن، كما نقرأ دراسة من أدب الرحلات للباحث تيسير خلف وهي بعنوان «رحلة المقدسي البشاري إلى بيت المقدس».