عرض العناصر حسب علامة : الإضرابات العمالية

الطبقة العاملة

تونس- إضراب عام
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل أن الإضراب العام الذي نفّذه يوم 17 كانون الثاني لاقى نجاحاً كبيراً بلغ الـ %100 في شركات القطاع العام وفي قطاع الوظيفة العمومية، وعَكَسَ مدى مشروعية مطلب مئات الآلاف من الموظفين العموميين في حقهم في زيادة مُنصفة في مرتباتهم.
وتجمّع عشرات الآلاف من الموظفين في ساحة محمد علي أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، ورفعوا شعارات تطالب برحيل الحكومة وتندد بضرب السيادة الوطنية.
وفي كلمة للأمين العام للاتحاد، أكد فيها إصرار المنظمة على تحصيل حقوق الموظفين والدفاع عن الشركات العامة الوطنية، التي تسعى الحكومة إلى أضاعتها، كما ندّد بالتدخل السافر لصندوق النقد الدولي الذي يتعامل مع الحكومة كدُمية في انتهاكٍ صارخٍ لاستقلالية القرار الوطني.

200 مليون عامل في أكبر إضراب بالتاريخ

نفذ حوالي 200 مليون عامل إضراباً في عموم الهند، وذلك احتجاجاً على السياسات الحكومية المناهضة للعمال، يومي 8 و9 كانون الثاني الجاري، مما أدى إلى تعطّل الحركة في البلاد. وتمت الدعوة إلى الإضراب من قبل 10 نقابات عمال مركزية، ما يعني أن جميع النقابات المركزية، ما عدا واحدة وهي ««BMS التابعة لـ«حزب الشعب الهندي» الحاكم، تعارض السياسات الحكومية المتعلقة بالعمل.

الطبقة العاملة

المجر- ضد قانون العمل
خرج الآلاف إلى شوارع العاصمة المجرية بودابست، احتجاجاً على قانون جديد يسمح للشركات بمطالبة موظفيها بما يصل إلى 400 ساعة عمل إضافي في العام.
نظمت اتحادات عمال وجماعات مدنية احتجاجات في العاصمة المجرية يوم 6 كانون الثاني، ضد قانون عملٍ جديدٍ من شأنه أن يزيد ساعات العمل الإضافية.
والقانون الجديد من شأنه إضافة ساعتين إلى متوسط يوم العمل، أو ما يعادل يوم عمل إضافي في الأسبوع، بما يصل إلى 400 ساعة عمل إضافي في العام.
وواجه تعديل قانون العمل الذي أقره البرلمان الشهر الماضي انتقادات حادة وأثار أكبر احتجاجات في الشوارع منذ أكثر من عام.

الطبقة العاملة

إسبانيا- عمال شركة أمازون
نظم عمال في أكبر مستودع تابع لشركة أمازون للتجارة الإلكترونية- في إسبانيا- إضراباً عن العمل يوم 3 كانون الثاني، واستمر الإضراب لليوم التالي، وذلك قبل احتفالات عيد الغطاس. ويطالب العمال، في مستودع الشركة في مدينة سان فيرناندو دي هيناريس، بتحسين أجورهم، وتعديل بنود التعاقد، والتي تكفل لهم ظروف عمل آمنة وصحية، ويتهم العمال الشركة بسلبها لعدد من حقوقهم. ويأتي الإضراب الحالي في إطار سلسلة إضرابات بدأت في موسم الجمعة السوداء يومي 23 و24 نوفمبر/تشرين الثاني، كما أضربوا عن العمل 4 مرات الشهر الماضي في أيام تشهد عادة رواجاً في المبيعات.

الطبقة العاملة

المجر- رفضاً لقانون العمل
تظاهر آلاف العمال في العاصمة المجرية بودابست، ليومين على التوالي يومي 13و14 كانون الأول أمام مبنى البرلمان بمشاركة العديد من النقابات العمالية، رفضاً لقانون العمل الجديد الذي تسعى الحكومة لإقراره، هذا القانون الذي يجبر العمال على العمل لـ 400 ساعة إضافية بدلاً من 250 ساعة، وذلك من خلال زيادة يوم عمل إضافي في الأسبوع.
وتجمع أعضاء النقابات العمالية ومؤيدوهم تحت السماء الشتوية الرمادية ورفعوا لافتات مكتوب عليها «نحن نحتج ضد قانون العبيد» و«أرغم والدتك على العمل الإضافي»
وردّت قوات الأمن المتمركزة في الشوارع على المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه في محاولة منها لتفريق المحتجين.

الطبقة العاملة

تونس- اعتصام مستمر
يتواصل اعتصام عاملات وعمال شركة بوشماوي للصناعة الذي انطلقوا في تنفيذه منذ يوم 21 تشرين الأول، بكل من العاصمة تونس ومحافظتي قابس وتطاوين احتجاجاً على عدم سداد أجورهم منذ 3 أشهر.
وعبّر العمال عن غضبهم من عدم حصولهم على مستحقاتهم منذ 2014، ورغم المحاولات التي قامت بها نقابتهم، لكن، للأسف لم يتم سداد أجورهم، الأمر الذي أجبرهم على الاعتصام مطالبين بمستحقاتهم المتأخّرة.
ويشهد الاعتصام حماسة كبيرة وتضامناً منقطع النظير بين العمال فيما بينهم، مؤكدين تمسكهم بمطلبهم المشروع وحقهم في أجورهم المتأخرة والتي بسببها هم يعانون الآن الأمرّين وتشكو عائلاتهم الحاجة والتفقير.

الطبقة العاملة

الأردن- انتحار عاملة
عتصم مئات العاملين من إحدى الجنسيات الآسيوية أمام مصنع شركة أزياء في مدينة الحسن الصناعية في الرمثا، يوم 39 تشرين الثاني، للمطالبة بكشف تفاصيل شُبهة انتحار عاملة من نفس الجنسية داخل السكن. وأشاروا إلى أن حالات الوفاة متكررة في السكن كان آخرها قبل شهرين عند وفاة إحدى العاملات في ظروف غامضة، مطالبين بإزالة الغموض في وفاة العاملة. كما طالبوا بالإفراج عن 5 عاملات سجينات في أحد مركز الإصلاح والتأهيل، على خلفية اتهامهن بارتكاب سرقات داخل السكن، إضافة إلى مطالبهم بتحسين أوضاع السكن. ووفق مصدر أمني فإن الأجهزة الأمنية تواجدت أمام الشركة دون حدوث أي احتكاك أو أعمال شغب، مؤكداً أن مطلبهم الوحيد تمثل في أن يشاهدوا جثة العاملة قبل نقلها إلى بلادها. وأشار المصدر إلى أنه تم إحضار الجثة إلى مكان الاعتصام، وبعدها أنهى العمال اعتصامهم.

الشغل التونسي يطيح بورقة التوت الحكومية

المأزق الحقيقي لدى الحكومات والأنظمة التي تبنت السياسات الليبرالية الاقتصادية، وصدقت تعليمات صندوق النقد الدولي والبنك الدوليين، بأنها المخرج الوحيد الذي يمكن أن يخرجها من مأزقها مع شعوبها، خاضعةً للشروط التي تمليها أدوات التحكم والسيطرة الإمبريالية على الدول التي ترى فيها خاصرة رخوة يمكن عبر حفنة من الدولارات المنهوبة من شعوب أخرى أن تقدم لهذه الدول حبل الخلاص من مأزقها مع شعوبها، ولكن الرياح هبَّت بعكس ما تشتهي السفن الحاملة للجوع والبطالة والقهر والتهميش، ولا يمكن أن تكون تلك الحفنة من الدولارات المقدمة كقروض إلا كوارث إضافية تضاف إلى الكوارث التي سببتها تلك الأنظمة لشعوبها، بسياساتها الاقتصادية والاجتماعية وبانحيازها لقوى رأس المال والنهب الكبرى.

الطبقة العاملة

تونس- إضراب عام
نفذ الاتحاد العام التونسي للشغل، يوم 22 تشرين الثاني، إضراباً عاماً في الإدارات والبنوك والبلديات والمشافي والوزارات وجميع المؤسسات الحكومية والخدمية، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية للتونسيين والمطالبة بزيادة مجزية في أجور الموظفين.
وشمل هذا الإضراب أكثر من 650 ألف موظف، وقد تم استجابة غالبيتهم لنداء الإضراب الذي وجهه الاتحاد العمالي منذ أكثر من شهر ونصف، بعد فشل جلسة مفاوضات أخيرة جرت يوم الثلاثاء الماضي بين رئيس الحكومة وقيادة اتحاد الشغل برئاسة الأمين العام، حول مطالب الزيادة في الأجور وتحسين القدرة الشرائية.
وشلّت المدارس والمؤسسات التعليمية والجامعات بشكل كامل، بعد قرار نقابة التربية والتعليم بالتوقف عن العمل والمشاركة بقوة في الإضراب العمالي.

الأزمة الرأسمالية تصعّد الحراك العمالي

جاء في مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية «إن حزب الإرادة الشعبية المستند إلى قناعة علمية بأسباب هزائم النصف الثاني من القرن العشرين، التي لم تكن إلا انسداد أفقٍ تاريخي مؤقت في وجه الحركة الثورية العالمية وانفتاح مؤقت لأعدائها.. ومستندة إلى يقين علمي بأن الأزمة الرأسمالية العظمى، التي تنبأت بها منذ أيامها الأولى، ستغلق الأفق التاريخي نهائياً أمام الرأسمالية العالمية، وبالمقابل فإنها ستفتح الأفق التاريخي واسعاً أمام الحركة الثورية».