الطبقة العاملة
تونس- إضراب عام
نفذ الاتحاد العام التونسي للشغل، يوم 22 تشرين الثاني، إضراباً عاماً في الإدارات والبنوك والبلديات والمشافي والوزارات وجميع المؤسسات الحكومية والخدمية، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية للتونسيين والمطالبة بزيادة مجزية في أجور الموظفين.
وشمل هذا الإضراب أكثر من 650 ألف موظف، وقد تم استجابة غالبيتهم لنداء الإضراب الذي وجهه الاتحاد العمالي منذ أكثر من شهر ونصف، بعد فشل جلسة مفاوضات أخيرة جرت يوم الثلاثاء الماضي بين رئيس الحكومة وقيادة اتحاد الشغل برئاسة الأمين العام، حول مطالب الزيادة في الأجور وتحسين القدرة الشرائية.
وشلّت المدارس والمؤسسات التعليمية والجامعات بشكل كامل، بعد قرار نقابة التربية والتعليم بالتوقف عن العمل والمشاركة بقوة في الإضراب العمالي.
إسبانيا- شركة أمازون
أضرب العاملون في شركة أمازون عن العمل، احتجاجاً على «ظروف العمل غير العادلة»، في خطوة تهدف إلى عرقلة العمل في «الجمعة السوداء» أحلك وأصعب الأيام وأكثرها ضغطاً، وطالب الموظفون في المنشأة قرب مدريد بتحسين الأجور وظروف العمل لشهور سبقت، وقاموا بالفعل بتنفيذ العديد من الإضرابات هذا العام.
وقالت أمازون: إن نحو 90 في المِائة من العمال في مستودعٍ للوجستيات في سان فرناندو دي هيناريس انضموا إلى الإضراب يوم الجمعة، ولم يبق إلّا شخصان فقط في منطقة التحميل، وغدا المركز الذي يعد طلبيات للزبائن في إسبانيا ودول أوروبية أخرى في حالة توقف تام عن العمل، حيث لا تدخل الشاحنات ولا تغادر. حسب ما نقل المضربون.
فرنسا- السترات الصفراء
شهدت فرنسا خلال الأسبوع المنصرم مظاهرات حاشدة يقوم بها محتجون يرتدون «سترات صفر» احتجاجاً على زيادة رسوم المحروقات، ولم تتوافر أرقام رسمية عن أعداد المشاركين، لكن مصدراً في الشرطة تحدث عن عشرة آلاف و500 متظاهر في جميع فرنسا. وكان عددهم 27 ألفاً يوم 19 تشرين الثاني و290 ألفاً يوم 17 الشهر، وأقام المتظاهرون حواجز لإبطاء حركة السير قرب نقاط دفع رسوم الطرق السريعة وعند الساحات في مناطق عدة.
انطلقت التحركات احتجاجاً على زيادة أسعار الوقود، غير أن «السترات الصفراء» وسّعت نطاق مطالبها للتنديد بالنظام الضريبي بصورة عامة وبتراجع القدرة الشرائية. وحصلت الحركة على دعم اتحاد «القوة العمالية».
كندا- عمال البريد
يواصل عمال البريد الكندي إضراباتهم منذ الشهر الماضي، مما دفع بعض الشركات إلى إصدار مناشدات لاتخاذ قرار قبل موسم التسوق المزدحم في عيد الميلاد.
ودخل الاتحاد الكندي لعمال البريد والذي يمثل 50 ألف موظف بريد، في اعتصامات للضغط على شركة بريد كندا لقبول التغييرات في العقود لموظفي البريد.
وقالت بريد كندا «كندا بوست» في بيان لها: إن توزيع البريد يشهد إضراب العاملين فيه مما سيؤثر على عملية توزيع البريد.
وحث مجلس تجارة التجزئة في كندا اوتاوا على «وضع حدٍّ فوري» للإضرابات المتناوبة من خلال تشريع العودة إلى العمل.
وفي الأسبوع الماضي، دعت عدة شركات، الحكومة الفيدرالية إلى سنّ تشريع لإنهاء النزاع في الوقت