الإصدار الخاص من قاسيون: الطريق نحو استقرار حقيقي؟ stars
صدر بتاريخ 26-حزيران-2025 الإصدار الخاص من جريدة قاسيون وفيه المقالات التالية:
صدر بتاريخ 26-حزيران-2025 الإصدار الخاص من جريدة قاسيون وفيه المقالات التالية:
خلّفت العملية الإرهابية في حي دويلعة في دمشق جرحاً وألماً عميقاً في قلوب السوريين، وأثارت مخاوفهم من جديد من الوضع الهش الذي تعيشه البلاد على مستويات متعددة، سياسية وأمنية واقتصادية، وذلك رغم الإيحاءات الكثيفة التي جرى الترويج لها خلال الفترة الماضية والقائلة إن الأمور تسير باتجاه الاستقرار.
لاقت «الإخبارية السورية» في بثها التجريبي هجوماً شديداً خلال الأيام القليلة الماضية وتحديداً حول تغطيتها للتفجير الإرهابي في منطقة دويلعة في دمشق، وكغيرها من القضايا انقسم السوريون بين مدافعين عن القناة، وبين منتقدين لها، فالقناة خلال عرضها للمسألة عادت لتكرار أسطوانة مألوفة «فالإرهاب يستهدف فئة سياسية ما» بدلاً من عرض المسألة أنّها استهداف مستمر لوحدة البلد واستقرارها وليست قضية أمنية محدودة.
أنتج مرسوما رفع الأجور 102 و103 الصادران عن رئيس الجمهورية والقاضيان بزيادةٍ على أجور العاملين في القطاع العام و(جزء من المشترك حيث تملك الدولة أكثر من 50% من الأسهم) بمقدار 200%، وبتحديد الحد الأدنى للأجور بـ750 ألف ليرة سورية، ارتياحاً لدى عمال القطاع العام والمتقاعدين منه، والذين يعيشون كلهم عملياً تحت خط الفقر.
انتهت حرب الـ12 يوماً بين «إسرائيل» مدعومةً من أمريكا، وبين إيران. والآن يعلن كل طرف من أطراف هذه الحرب انتصاره وهزيمة الطرف الآخر؛ فمن علينا أن نصدق وكيف يمكننا تحديد النتيجة الحقيقية؟
يوم السبت الماضي، 21/6/2025، وفي تعقيب لرئيس «اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب»، السيد محمد طه الأحمد، على إحدى المداخلات ضمن النقاش المفتوح الذي عقدته اللجنة في دار الأوبرا في دمشق، قال: «علينا التركيز على الغاية لا على الوسيلة، لا نريد مجلس شعب يعطل العمل». وأوضح أن هنالك حاجة لسير سلس للأمر من أجل إقرار القوانين المطلوبة لتسيير العمل ضمن المرحلة الراهنة.
تجري الانتخابات في دول العالم على أساس قانون ينظّم شروطها وآلياتها ولنا في سورية تجربة مريرة مع قوانين الانتخابات لابد من استعراضها سريعاً:
صدر بتاريخ 08-أيار-2025 الإصدار الخاص من جريدة قاسيون وفيه المقالات التالية:
يعود استخدام مصطلح «عَلم زائف- false flag»، إلى ما قبل عدة قرون، إلى أيام المعارك البحرية في القرن السابع عشر؛ حيث جرى في معارك عديدة أن تسللت سفينة معادية إلى قلب أساطيل العدو رافعة علمه، ثم حين وصولها إلى مسافة كافية، تقوم بإنزال علم العدو ورفع علمها وتبدأ المعركة. وبهذا كان العلم الزائف شكلاً من أشكال الخداع الحربي عبر التنكر.
يمكن لمن يتابع آراء السوريين على «وسائل التواصل الاجتماعي» خلال هذه الفترة، أن يلاحظ انقسامات حادة تصل بسهولة شديدة إلى التخوين وإلى تصنيف السوري صاحب الرأي المخالف عدواً.