عرض العناصر حسب علامة : الإصدار الخاص

أي نظام نريد؟!

بعد سقوط النظام السوري غير المأسوف عليه، لم يحصل السوريون على فرصة لتحديد شكل وطبيعة النظام السياسي الجديد، وفي الحقيقة وجود أي نظام سياسي يرتبط بالدرجة الأولى بوجود توافق واسع داخل شرائح المجتمع؛ فحتى في حالات الانقلاب على سلطة قائمة، فإن السلطات الجديدة كانت تضطر دائماً للبحث عن هذا التوافق وتعبر عنه، وعند ذلك فقط يمكن أن تبدأ عملية بناء نظامٍ سياسي جديد. ولا شك أن أي نظام سياسي كان، يحاول أن يستند في شرعيته إلى أوسع تمثيل ممكن في المجتمع، ويمارس عبره قمع من هم خارج التوافق الوطني الواسع، والقمع المقصود هنا ليس سياسة تكميم الأفواه أو الاستئثار بالسلطة، بل يعني فعلياً تعطيل قدرة من يعيقون بناء المشروع الوطني الجديد.

إعادة الإعمار و«سورية بخير»!

يتذكر السوريون جيداً، وبسخرية مرّة، ذلك الوقت الذي رفع فيه بشار الأسد شعار «سورية بخير»، وبدأ الإعلام الرسمي يقيم الاحتفالات والدبكات الشعبية وإلخ، بينما الناس ترى بأم عينها أن سورية ليست بخير إطلاقاً، وأن دماء السوريين تُسفك على الطرقات، وأن الاقتصاد يتعرض للدمار، والناس تهاجر وتهرب من الموت... جوهر ما كان يقصده النظام بشعاره «سورية بخير»، هو: «فلتصمتوا، ولا تتدخلوا، وانتظروا ما ستقوم به القيادة الحكيمة، لأن كل شيء تحت السيطرة».

عرّف ما يلي: إعادة الإعمار

بعد أن يخرج بلد من البلدان من حالة حرب طاحنة، سواء أكانت داخلية أم خارجية، يظهر على السطح مصطلح «إعادة الإعمار»، بوصفها مهمة ضرورية لكي تعود البلاد إلى الحياة مجدداً؛ فما هي إعادة الإعمار؟ وما هي شروط نجاحها؟ وما الذي تعلمنا إياه تجارب الدول الأخرى؟

من الجلاء... ونحو الاستقلال الكامل

أصدر حزب الإرادة الشعبية يوم 17 نيسان 2025 بياناً بمناسبة الذكرى 79 لجلاء الاستعمار الفرنسي عن سورية، مما جاء فيه:

الصين تفضح النهب الغربي

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وخاصة على منصة تيكتوك، مجموعة كبيرة من الفيديوهات التي صورها عمال ومنتجون في الصين، وتفضح الأسعار والتكاليف الحقيقية لعدد كبير من البضائع التي تبيعها الشركات والماركات الكبرى في أوروبا وأمريكا وفي كل العالم.

من «البطاقة الذكية» إلى «شام كاش»!

نموذج الحكم السابق، بكل «فذلكاته»، الواقعية والإلكترونية، لم يكن في صالح عموم السوريين، بل على العكس، دفع أبناء الشعب ثمناً باهظاً لذلك النموذج من جوع وقمع وتهجير، وهو أمر يدركه السوريون جيداً؛ لكن إدراك مساوئ النظام السابق لا تكفي وحدها لبناء مستقبل جديد للسوريين يلبي طموحاتهم، بل ما نحتاج إليه في الواقع هو أن نفهم تماماً طبيعة النموذج السابق وألا نعيد تكرار أخطائه بأي شكلٍ من الأشكال.

لكي نعرف ماذا في إيطاليا...

كلنا يتذكر عبارة «حسني البورظان»-نهاد قلعي، في المسلسل الشهير «صح النوم»: «إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا فيجب علينا أن نعرف ماذا في البرازيل»... الجملة، وفي سياقها الكوميدي، تحوّلت لتكون شكلاً من أشكال السخرية المبطنة من أولئك الذين «يعقدون» المسائل، لكن الحقيقة هي أن حدثاً يجري في أقصى الغرب قد يرتبط بشكل وثيق بحدث آخر في أقصى الشرق!

لماذا نحن ضد الفيدرالية في سورية؟

ظهرت مؤخراً بعض التصريحات من داخل البلاد ومن خارجها، تتحدث عن الفيدرالية بوصفها حلاً مناسباً للوضع السوري المعقد. إذا حاولنا الانطلاق من حسن النوايا، وتركنا جانباً التخوين والهجوم، فإن علينا أن نناقش الفكرة بشكل موضوعي للوصول إلى نتيجة واضحة.

عرّف ما يلي: الاستقلال

جسد «يوم الاستقلال» حالة فريدة بعد نضال طويل ضد الاستعمار قدّمت فيه شعوب الشرق تضحيات كبيرة لنيل استقلالها. ومع أن هذا العيد الوطني له خصوصية في كل بلد، إلا أن بلدان الشرق نالت استقلالها بفترات متقاربة نسبياً كنتيجة لوضع دولي جديد بعد الحرب العالمية الثانية.