عرض العناصر حسب علامة : الإصدار الخاص

عَلم زائف: «إسرائيل» تهاجم الحاملة الأمريكية نيميتز؟

يعود استخدام مصطلح «عَلم زائف- false flag»، إلى ما قبل عدة قرون، إلى أيام المعارك البحرية في القرن السابع عشر؛ حيث جرى في معارك عديدة أن تسللت سفينة معادية إلى قلب أساطيل العدو رافعة علمه، ثم حين وصولها إلى مسافة كافية، تقوم بإنزال علم العدو ورفع علمها وتبدأ المعركة. وبهذا كان العلم الزائف شكلاً من أشكال الخداع الحربي عبر التنكر.

المحرر السياسي: سورية والتناقضات الصفرية المدمرة!

يمكن لمن يتابع آراء السوريين على «وسائل التواصل الاجتماعي» خلال هذه الفترة، أن يلاحظ انقسامات حادة تصل بسهولة شديدة إلى التخوين وإلى تصنيف السوري صاحب الرأي المخالف عدواً.

رُفعت العقوبات؟

لم يشعر السوريون حتى اللحظة بانعكاسات إيجابية للحديث عن رفع العقوبات... وبمجرد أن يحتج أحد السوريين على الواقع القاسي الذي نعيشه، تنهال عليه العبارات التطمينية من نمط «الخير والاستثمارات جاية!»... لكن من حق السوريين أن يعرفوا حقاً: «إيمتا بالضبط جاية»؟ فالمشكلة أننا حتى اللحظة لا نملك خطة وطنية واضحة ومعلنة حول كيفية خروجنا مما نحن فيه، والأخطر أن تكون الخطة هي ألا نعرف وألا نشارك في مشروع إنقاذ شامل.

ثلاثة أسئلة حول صفقة الـ7 مليار دولار

يوم 29 أيار 2025، وقعت مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة السورية ومجموعة UCC Concession Investments التابعة لمجموعة UCC القطرية، وبشراكة مع طرفين تركي وأمريكي، لإنشاء أربع محطات كهرباء باستطاعة إجمالية 4000 ميغاواط، إضافة لمحطة شمسية باستطاعة 1000 ميغاواط، لتصل الاستطاعة الإجمالية للمشروع إلى 5000 ميغاواط، بتكلفة 7 مليارات دولار.

دروس حول العلاقة مع الولايات المتحدة!

ينسب إلى مستشار الأمن القومي الأمريكي ووزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر قوله في محادثات مغلقة عام 1968: «أن تكون عدواً لأمريكا فهو أمرٌ خطير، لكن أن تكون صديقاً لها فهو أمر قاتل»!

عرّف ما يلي: الشرق الأوسط الجديد

قدّمت «إسرائيل» مصطلح «الشرق الأوسط الجديد» في 2023 على أنّه مشروع استراتيجي شامل للمنطقة؛ لكنّه في الواقع امتداد لمشاريع سابقة...

العمال محتارون بين الأسعار والأجور

يتعرض العمال الموسميون إلى هزات عنيفة عند نهاية كل موسم إنتاجي، وما نقصده بالعمال الموسميين: العمال في القطاع الخاص الذين يعملون في الإنتاج لموسم واحد شتوي أو صيفي في المشاغل الحرفية، المنتشرة في الأقبية في أحزمة الفقر التي تحيط بالعاصمة وما أكثرها! وأماكن أخرى لا ترى الضوء ولا يمر بها الهواء، وبعدها يذهبون إلى منازلهم بانتظار موسم جديد. وهؤلاء العمال مجردون من كل الحقوق سواء بزيادة الأجور أو حقوقهم في أن يكونوا منتسبين للتأمينات الاجتماعية، وكذلك المظلة النقابية التي لا تظلهم بظلها فهم غير منظورين بالنسبة لها.

مشاكل العمال بين التهميش وتحديات العيش الكريم

في ظل الأزمات المتلاحقة التي عصفت بسوريا خلال السنوات الماضية باتت شريحة العمال من أكثر الفئات تضرراً من التدهور الاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد، فقد أدى النزاع المستمر وتراجع الإنتاج وارتفاع معدلات التضخم إلى انهيار قيمة الأجور وغياب الحد الأدنى من الحقوق والضمانات. ليجد العامل السوري نفسه محاصراً بين الحاجة إلى تأمين لقمة العيش وتراجع القدرة على العيش الكريم.

اقتصاد الظلّ وعماله «يتامى الأبوين»

إذا تأمّلنا محيطنا الاجتماعي بشكلٍ عام والعمّالي بشكل خاص، نستطيع إحصاء نسبة العمّال الذين يعتبرون خارج دائرة الضوء بالمعنى القانوني والنقابي، أي أنهم ليسوا ضمن بيانات العاملين بشكل رسمي، فلا عقود عمل تربطهم بأعمالهم ولا تأمينات اجتماعية تحميهم ولا نقابات تنظّمهم. وتشير الدراسات والأرقام التقديرية إلى أن 65% من الاقتصاد الوطني يُصنَّف ضمن اقتصاد الظلّ، وبالتالي فإنّ النسبة ذاتها على أقل تقدير تنطبق على الطبقة العاملة التي تعمل به، وتُسمَّى هذه الفئة الواسعة بعمال القطاع الخاص غير المنظَّم.