عرض العناصر حسب علامة : الإصدار الخاص

من مقاعد المتفرجين إلى مسرح الفعل!

سنوات طويلة مرّت حاولت فيها بعض «النخب» إقناع الناس أن مكانهم هو على مقاعد المتفرجين، وأن دورهم هو أن يتجرّعوا كأس المر والجوع وأن ينتظروا الحلول، ومع أنّ السوريين هم من دفعوا فاتورة الدماء الباهظة وهجّروا من أرضهم وتشتت شملهم، إلا أن القسم الأعظم من هؤلاء «النخب» لم يعطهم الثقة لينهوا دوامة العنف ويخرجوا بلادهم من مستنقع الفساد الآسن.

عرف ما يلي: المشاركة السياسية

يقول الإعلان الدستوري في مادته الرابعة عشرة بأن الدولة «تصون حق المشاركة السياسية وتشكيل الأحزاب على أسس وطنية وفقاً لقانون جديد». فما هو المقصود بالمشاركة السياسية؟ وهل هي أمر ضروري أم مجرد شكليات «ديمقراطية»؟

 

عرّف ما يلي: الرأي العام

نسمع في كثيرٍ من الأحيان آراءً متناقضة بشكل كلي تتردد في مجتمع واحد، وفي بعض الأحيان داخل الأسرة الواحدة! فيكف يمكننا تعريف الرأي العام؟ وما السبيل لمعرفة الرأي العام في بلد مثل سورية، وكيف يمكن تحديده بدقّة؟!

«البيئة الحاضنة» والطريق إلى جهنم...

مع خروج الطلائع الأولى من المحتجين في سورية كانت وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية جاهزة لتخوينهم وتشويه صورتهم، ويذكر السوريين كيف حاولت الكاميرات التركيز على بعض الأصوات الناشزة في الحركة الناشئة وتعميمها، وكان الهدف حينها تشكيل صورة متماسكة عن أن من يخرج للتظاهر هم مجموعة من «الجهلة» لا يعرفون ماذا يريدون، وصوّرهم النظام على أنّهم زمرة من «المندسين» لتثبيت فكرة جوهرية بعدم انتماء المعارضين للنظام السوري السابق للنسيج السوري، وتحوّلت هذه السياسة إلى ركن أساسي في تمرير فكرة خطيرة أخرى سميّت في حينه «البيئة الحاضنة» وشمل هذا المصطلح كل المتعاطفين مع المعارضين ثم توسّعت لتشمل عائلاتهم ومناطق كاملة، وركّز إعلام السلطة على ضرورة ضرب «البيئة الحاضنة» كونها تساهم في دعم المعارضة التي جرى وسمها بـ «الإرهاب» وانشغلت الماكينة الإعلامية والسياسية المرتبطة بالسلطة لتبرير كل ما جرى رميه فوق رؤوس سكان هذه المناطق، وتبرير تجويع سكانها وحصارهم والتشكيك بهم على الحواجز وإبعادهم عن مؤسسات الدولة ما ساهم إلى حد كبير في قسم الشارع السوري، ودفع أبناء البلد الواحد لقتال بعضهم البعض.

ارفع راسك فوق... من درعا لكل السوريين!

أوقع الاعتداء الذي ارتكبته قوات الاحتلال «الإسرائيلي» يوم الثلاثاء 25 آذار، على قرية كويا في الريف الغربي لمحافظة درعا، 7 شهداء انضموا إلى قافلة طويلة من الشهداء الذين قدمهم الشعب السوري ابتداءً من استشهاد عز الدين القسام عام 1935 على أرض فلسطين في مواجهة الاحتلال البريطاني، والذي كان «الأب الشرعي» للكيان، قبل أن تنتقل «العهدة» للولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.

«شياطين» العالم الأزرق!

شهدنا مع بداية الربيع العربي دوراً كبيراً لوسائل التواصل الاجتماعي، وسادت قناعة راسخة أن تنظيم الحشود المليونية في تونس ومصر كان «ثمرة» اعتماد الناس على وسائل جديدة من التواصل سرّعت نقل المعلومة، وهذا صحيح إلى حدٍ ما، لكن سرعان ما ظهر أن هذه الأدوات ليست ملكاً لمستخدميها، بل هي في الواقع أداة للتحكم بهم وتوجيه أفكارهم، ونشر كم هائل من المعلومات التضليلية، فحجم انتشار خبر ما، لا يرتبط أبداً بمدى صحته، وتنتشر ملايين الرسائل التحريضية دون حسيبٍ أو رقيب!

فلنتعلم مما جرى في صحنايا

يوم الثلاثاء 25 آذار، حدث إشكال في صحنايا في ريف دمشق، وجرى خلاله إطلاق نار في الهواء، ودخول لقوات من خارج صحنايا ومن ثم دخول للأمن العام، ولكن المحصلة ككل، أنه لم يكن هنالك لا قتلى ولا جرحى ولا اشتباكات، كما روج الإعلام بشكلٍ كثيف، بل والأكثر خطورة أن الإعلام ذهب مباشرة للحديث عن نزاع ذي طبيعة طائفية ومناطقية.

المحرر السياسي: خلاصة جلسة مجلس الأمن؟ stars

عقد مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء 25 آذار جلسة مفتوحة، خاصة بمناقشة الوضع في سورية بمفرداته المختلفة. ولعل أبرز النقاط التي تكررت في معظم المداخلات، هي ما يلي: