بين قوسين: العدسة المفتوحة باتساع!
قد تستغرب ذلك الزحام على أفلام «أيام سينما الواقع»، التي تشهدها دمشق هذه الأيام، بوصفها أفلاماً تسجيلية.
قد تستغرب ذلك الزحام على أفلام «أيام سينما الواقع»، التي تشهدها دمشق هذه الأيام، بوصفها أفلاماً تسجيلية.
كثيرة هي الأفلام السينمائية التي تناولت أسطورة البطل الشعبي الانكليزي (رمز الصراع الطبقي وإعادة توزيع ثروات المجتمع) الملقب بـ«روبن هود» منذ أولها «روبن هود ورجاله السعداء» للمخرج بيرسي ستو عام 1908، ولطالما قدمت، وأن اختلفت زوايا الرؤيا، ممزوجة بما تحمله السير الشعبية من طرافة الشخصيات الفهلوية التي تظهر على مر العصور كـ«جحا، لص بغداد، علي الزيبق»، وكثيراً ما اختلف المؤرخون الغربيون في تحديد واقعية الشخصية، فالبعض يقول إنها حقيقية، والبعض الآخر يقول إنها فلكلورية من نسج الخيال، أو هي خليط من شخصيات عدة عاشت في أزمنة مختلفة.
يستعد نضال سيجري لخوض تجربة الإخراج التلفزيوني وذلك من خلال الفيلم التلفزيوني «طعم الليمون» المأخوذ عن فكرة للمخرج حاتم علي، سيناريو وحوار رافي وهبي، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
ليس الفيديو المتداول على موقع «اليوتيوب»، والذي يظهر عدداً من الفنانين السوريين البارزين – منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر- وهم يحتفون بالقذافي في منزل دريد لحام عام 2008، ولا موقف «الزعيم» عادل إمام من ثورة أبناء شعبه ومحاباته للنظام حتى آخر لحظة، ولا صمت معظم الفنانين العرب تجاه ما يجري حتى لحظة يقينهم إلى أي الكفتين سيرجح الميزان، ليست هذه التفاصيل هي المهمة، بل صورة الفنان العربي بالمجمل، التي أعتقد أنها وبعد سقوط الأقنعة أصبحت تبدو قاتمة ومهزوزة.
محور الفيلم هو السيرة الذاتية للشاعر أحمد فؤاد نجم، ودور المرأة في حياته منذ الستينيات حتى نهاية السبعينيات. يحتفي الفيلم بالبعد «السيري» المتمثل في سيرة الشاعر الكبير معتمداً على علاقته بالشيخ إمام بوصفهما أهم الثنائيات الموسيقية في مصر والوطن العربي، حيث ظلت وأغانيهما موازية للأحداث السياسية الكبرى في مصر، منذ عهد عبد الناصر، وحتى فترة الانفتاح في عهد السادات، بشكل يقترب فيه الفيلم من العروض التسجيلية التوثيقية.
تم رثاء ريتشل والاحتفاء بها كما تمت شيطنتها؛ لكن كلماتها ومشاهداتها تتحدث عن نفسها، وفيما يلي مقتطفات من رسائلها الإلكترونية التي كتبتها أثناء إقامتها في بيوت ناس غرباء أصبحوا أصدقاءها وعائلتها في رفح.
يفتتح مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الشهر القادم دورته الثانية بفيلم «ساحرة الحرب» المرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي وهو من إنتاج الكونجو الديمقراطية وكندا. ويقام المهرجان سنويا في مدينة الأقصر في جنوب مصر والتي تعد متحفاً مفتوحاً وتضم كثيراً من كنوز مصر الأثرية الفرعونية.
يتنافس الفيلمان الفلسطيني «خمس كاميرات مكسورة»، والإسرائيلي «حراس البوابة» على جائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي هذا العام، من بين خمسة أفلام، في المسابقة التي تجري في 24 فبراير/ شباط الجاري.
الفيلم التسجيلي الأول للمخرجة الهندية «فايزة أحمد خان» تروي فيه المخرجة حكاية ماليغاون البلدة الصغيرة في قلب الهند،المشحونة بالتوتر الاجتماعي والذي اشتد في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية للهند.
خلال التسعينيات.. ومع مطلع الألفية الثانية، تتدافع أمواج الليبرالية الجديدة في العالم بجنون عارم، وتصيب بآثارها حتى تلك البلدان التي تعتبر نفسها محافظة كإيران مثلاً. يخوض المجتمع الإيراني صراعاً مستتراً في بداية تلك المرحلة، سرعان ما يظهر على جميع المستويات اجتماعياً وسياسياً وثقافياً.