عرض العناصر حسب علامة : الأفلام

«DOX BOX» في نسخته الثالثة: الجمهور السوري يعيش «أيام سينما الواقع»

افتتحت يوم الأربعاء 3 آذار  في صالة الكندي بدمشق الدورة الثالثة من  تظاهرة أيام سينما الواقع، بالعرض الأول للفيلم الهولندي (أصرخ)، الذي يتناول حياة اثنين من الطلاب الجولانيين في جامعات دمشق، وتفاصيل ما يعيشونه من تعب وأمل أمام الواقع المرهق تحت الاحتلال...

فيلم «بالألوان الطبيعية»: الفن على مشرحة العيب والحرام

 يحاول فيلم «بالألوان الطبيعية» للمخرج أسامة فوزي والمؤلف هاني فوزي، أن يعود إلى السؤال الأول الذي طرحه الاثنان في فيلمها السابق «بحب السيما».. وهو: ما علاقة الدين بالفن؟ وما حدود هذه العلاقة و أُطرها الفكرية حين تلتبس العلائق في مجتمع يعاني كل حالات الجذب والتجاذب القيمي والفكري بفعل منظومة من الموروثات التي تنمي الاختلاف دون أن ترعى طرائق وثقافة احترام وتقبل الآخر؛ إلى أن وصل الأمر حد وجود منظومات تفكير أصولية إقصائية إلغائية في الجانبين (الدين والفن).

«اسمي خان» ولست إرهابياُ بوليود تقول كلمتها الحضارية

يسعى فيلم «اسمي خان» بكل عناصره السينمائية لتقديم صورة جديدة عن العمل السينمائي الهندي بشكل عام، عبر خروجه على منظومة الفيلم الاستعراضي البوليودي القائم على قصص الحب والعائلة وصراعات الأبطال، من خلال اشتغال المخرج كاران جوهر على منظور جديد لعالم لا يزال تحت تأثير نوبات التعصب الثقافي وسوء الفهم الحضاري،  وهذا يعيد إلى الأذهان تجربة المخرج الهندي العظيم «ساتياجيت راي» رائد سينما الواقعية الفلسفية الهندية.

مطبات: «نزع الوجه»

العنوان لفيلم أمريكي من بطولة نيكولاس كيج وجون ترافولتا، ويحكي عن مشاعرنا ومصائرنا وعذاباتنا إذا استبدلنا وجوهنا. ماذا لو لبس المجرم وجه الشرطي، والقاتل وجه الضحية؟ وحتى العشيقة هل تدرك رائحة عشيقها لو تغير وجهه؟.

ربما ..! اعتذار عن الاعتذار

مع المقال الذي كتبه المخرج السوري الشاب نضال حسن (عنوان: «أعتذر بدون أن أعتذر» جريدة «السفير») عادت مشكلة إدارة المؤسسة العامة للسينما إلى الواجهة من جديد، بعد فترة سادها هدوء نسبي لم نسمع خلالها عن أي إشكال بين مخرج سينمائي سوريّ ومدير المؤسسة الذي طال عهد تسلطه على مملكة لم تعد تحوي سوى الخواء.

صعوبات تترصّد حركة فيلم «مملكة النمل»

أثار الفيلم السينمائي السوري «مملكة النمل» للمخرج التونسي شوقي الماجري والذي يشارك في الكتابة مع الفلسطيني خالد الطريفي، موجة من الاعتراضات من جهات رقابية مصرية قد تواجه العلاقات المصرية السورية أزمة جديدة، خوفا من تعرضه للجدار الفولاذي العازل الذي تقوم السلطات المصرية ببنائه، واشترطت الجهات الرقابية لخروج هذا الفيلم إلى النور، أن يكون غالبية الممثلين من مصر وليس من سورية، وليس كما هو متفق عليه في السيناريو الحالي، حيث غالبية الممثلين من سورية، مع تعديل السيناريو وإزاحة كل صور النقد الموجهة للنظام المصري وتحميله مسؤولية الحصار على غزة، إضافة إلى رفض كل المشاهد التي تشير من قريب أومن بعيد إلى حركة حماس.

نبيل المالح... كا ما قدمته اسكتشات والقادم أفضل.

عندما نسترجع الذاكرة السينمائية المحلية لا بد من المرور على عناوين مثل الفهد أو بقايا صور أو كومبارس... تلك المحطات التي أثرت في البنية الثقافية السورية وشكلت حضوراً عالمياً للسينما السورية عندما كانت السينما إحدى الفنون غير المغضوب عليها... وكان من رجال تلك المرحلة المؤسسين المخرج نبيل المالح الذي لديه الكثير مما يقوله حتى أكثر مما سيرد أدناه..

ربما ..! ماذا في الاسم؟

في مشهد من فيلم «طروادة» يأتي فتى بأمر من القائد أغاممنون، لدعوة البطل آخيل «براد بيت» إلى نزال محارب جبّار. حين يوصل ذلك الرسول رسالته يضيف، من عنده، تحذيراً يزيد حماسة البطل الأسطوري، فيحاول ردعه بكلمة اليأس الأخيرة، تلك التي نفترض أنها آخر وسيلة إقناع:«لو كنتُ مكانك لما ذهبت»، فيلقي إليه آخيل نظرة ازدراء، وقبل أن يمضي يقول:«من أجل هذا لن يذكر اسمك أحد..». يضع هذا المشهد، كما تفعل الملاحم القديمة كلّها، الاسم بموازاة الخلود، ففي النهاية يمضي البشر ولا يبقى من أثرٍ خلفهم إلا الأسماء، بعضها يُخَلّد لتمثيله الخير، بعضها يُخَلّد لتمثيله الشرّ، لكن أكثرها لا يجد مصيراً غير مكبّ النسيان، وكأنها، هي وأصحابها، لم تكن أصلاً!!

عظماؤنا من وجهة نظر الدراما السورية..أزمة استسهال

استهلك فيلم غاندي للمخرج العالمي ريتشارد أتينبرو والبطل بن غينغسلي عدة سنوات من العمل قبل أن يصبح النص في يد مخرجه، ليستمر التصوير أيضاً مدة طويلة حتى نرى هذا المنتج السينمائي الضخم، ويدخل عالم الأوسكار لينال ثماني جوائز منها أفضل مخرج وأفضل نص وأفض ممثل، وكذلك أغلب أفلام السير الذاتية مثل «ماوتسي تونغ»، و«مذكرات سائق الدراجة» الذي يتناول حياة تشي غيفارا، و«باخ»، و«مودكلياني» وسواهم.. بحيث أن المنتج الذي يقترن باسم عظيم يجب أن يحقق حضوراً عالمياً خالداً، وعظمة فنية توازي عظمة الشخصية التي يتم تقديمها.

«أبي من حيفا»... أنموذج واقعي في «الدوكس بوك»

«أبي يخاف العودة... كيف له أن يعود إلى حيفا وقد كان في التاسعة من عمره حين غادرها محاصراً بالخوف؟» بهذه الكلمات عبر الفيلم الوثائقي الطويل «أبي من حيفا» لمخرجه الفلسطيني الدنماركي عمر شرقاوي عن علاقة المخرج بوالده منير الشرقاوي الذي عاش طوال 60 عاماً من عمره ينتظر لحظة تاريخية معممة على مئات آلاف الفلسطينيين المشردين في أصقاع الأرض هي لحظة العودة إلى الوطن، وصولاً إلى عودته إلى حيفا التي لم يعرفها فهي لم تعد حيفا التي خرج منها.