الوجه الآخر للولايات المتحدة
● كل 43 ثانية، يولد طفل فقير. كل 53 دقيقة، يموت طفلٌ بسبب ما ينجم عن الفقر، ويبلغ عددهم سنوياً 10000.
● كل 43 ثانية، يولد طفل فقير. كل 53 دقيقة، يموت طفلٌ بسبب ما ينجم عن الفقر، ويبلغ عددهم سنوياً 10000.
بدأت آثار الحرب الأمريكية على العراق بالظهور في الأعمال الفنية للأطفال العراقيين، ولم تكن الدراسات تتوقع ظهور هذه الآثار بهذا الشكل الواضح في هذه الفترة القصيرة، إلا أن دراسة أعدتها مجموعة للبحث العلمي والفني أثبتت أن هذه الآثار باتت واضحة في هذه الرسوم، وقد قامت شركة »براوندز« بعدة دراسات سابقة في هذا المجال في العديد من دول العالم، إلاّ أن أهم هذه الدراسات تركزت في كل من البلقان وفلسطين ومجموعة من الدول الإفريقية.
« إنها مفارقة تسترعي الانتباه... ففي بداية شهر تشرين الأول نحتفل كل سنة بعيد الطفل، فندبـج المقالات الصحفية ونقيم الندوات والمؤتمرات والاحتفالات التي تحض على ضرورة الاهتمام بالطفل ورعايته كونه أمل المستقبل . لكن قبل أن يجف حبر مقالاتنا وقبل أن نزيل اللافتات من أماكن الندوات والاحتفالات نمارس عكس ما قلناه وما أكدنا عليه . فيتم زج عدد من أطفال بعمر الورود في زنزانة مع عدد كبير من الموقوفين البالغين ليقضوا بينهم ليلة لا تنسى ولتبقى راسخة في أذهانهم ما عاشوا».
مرة أخرى تزداد ظاهرة الكلاب المسعورة في مدينة القامشلي ولكن هذه المرة ازداد العدد كثيراً إلى حوالي عشرين كلباً من كلاب الصيد في حي اللواء - شارع ابن المقفع وهذه الكلاب تعود إلى بيت واحد ،
لفت نظري منذ أيام قليلة، أن فضائية عربية تفوح من برامجها رائحة النفط، موجهة إلى الأطفال-حصراً-قدمت إعلانا مهماً، عن إنتاج(علكة) تاريخية-حديثة عالية المواصفات، إسمها الكامل«أمريكانا»-عربية مائة في المائة،إحساساً من الأخوة الأمريكان أو منتجيها، بأنها المطلب الأكثر أهمية لأطفالنا التعساء....!!
رحلة اليانكي لم تنته بعد... دم نازف من فلسطين الى العراق... لتطغى أصوات القذائف على صوت الطفولة.. أرادوها ضربة مزدوجة، تمحو الماضي وتبيد المستقبل.. صبوا جام همجيتهم على شواهد الحضارة العريقة.. دمروا لوائح حمورابي الحجرية التي حفر عليها القانون الأول للبشرية.. ليحلوا مكانه قانون الدم والكائنات الرخيصة المعلبة... ووجهوا نيرانهم الى صدور الأطفال
احتفلت منظمة طلائع نيسان بدمشق بعيد رأس السنة الميلادية وذلك في يوم 20/12/2002.
قال موقع المرصد العراقي إن التحقيق الصحفي، الذي نشر على ست صفحات من أوسع وأكبر الصحف السويدية انتشاراً ووكالة الأخبار العالمية «اكسبريس» والذي ترجم إلى أكثر من 12 لغة عالمية، أثار ضجة كبيرة في السويد.
يصدم المهتم بميدان أدب الأطفال المحلي بذلك الكم الهائل من الرداءة والإسفاف الذي تحويه تلك المطبوعات الفاخرة الموجهة للأطفال على المستوى العربي، إلى درجة دعت بعض المنظمات الدولية إلى إقامة عدة مشاريع للنهوض بالكتابة العربية للأطفال، دون جدوى فعلية ترجى من تلك المشاريع.
الأغنية التي كنا نغنيها في اليوم الدراسي الأول من كل عام، أصبحت لحناً حزيناً ينذر بالألم وقدوم الهموم والمعاناة، بعد أن كان هذا اليوم ذا إيقاع خاص، ينتظره الأهل قبل الأطفال، وكانت السعادة تغمر وجوه الجميع، ولاسيما من كان يأتي برفقة أبيه أو أمه للصف الأول. وكان الأهل يرون المستقبل في عيون أطفالهم، أما الآن فأي مستقبل ينتظر هؤلاء الأطفال؟! وأية أيام سوداء تتربص بهم على مفارق الحياة الطويلة القاسية؟! فقد أصبح افتتاح المدارس فاتحة معاناة مريرة وهموم طويلة تكاد لا تنتهي، مع العلم أن سورية من البلدان القليلة التي حافظت حتى الآن على مجانية التعليم الأساسي جزئياً.