عرض العناصر حسب علامة : الأدب

.. ورمت معاطفها الجبال وخبأتني

ليس محمود درويش من يحتاجنا لنكتب عنه أو فيه، بل نحن من يحتاج ذلك العلَم لكي نتفيأ بظلال عبقريته.

الرمز التراثي... في قصيدة محمود درويش

يصعب علينا أن نحدد السبب الذي جعل للتراث ذلك الثقل الرمزي الهائل في وعي ووجدان الكثير من المفكرين والأدباء العرب المعاصرين، ربما يمكننا أن نرجع ذلك إلى التخبط الطويل الذي عاناه الخطاب الثقافي العربي في محاولاته لتلمس هويته، أو إلى التجارب الذاتية لمنتجي ذلك الخطاب، الذين حاولوا أن يجدوا لأنفسهم نقطة ثبات وحضور ضمن شرط وجودي وثقافي مضطرب ومشوش، من خلال الاعتماد على الأرشيف الحضاري الهائل الذي قدمه لهم التراث، وهو الأرشيف الذي لايزال هلامياً ومفتوحاً على كل أشكال الاستعمال الثقافي، بسبب تنوع وغنى دلالاته من جهة، ولقصور القراءة «العلمية» المعاصرة عن تقديم تحديدات صارمة له من جهة اخرى.

يا حبُّ.. لا هدفٌ لنا إلا الهزيمة في حروبكَ

أكانت «لاعب النرد» آخر الكلمات.. آخر الوصايا.. و آخر شياطين الشعر؟ أكانت لعبتك الحياة ونردك الشعر؟ أكانت كلماتك الأخيرة، أوجاع التجربة في  قصيدة؟ عند انتهائي من قراءة القصيدة صمتُ، وتلاشت الكلمات في مخيلتي، أنا التي ما إن قرأت قصيدة لدرويش إلا وهدستُ بها في مناماتي،لم أهدس في منامي ككلّ مرة، بل  نسيت كل مفردة عجنتها روحي، وحاولت بصعوبة استرجاع محطة واحدة من جمرها الشعري لماذا لم أتذكر شيئا؟ 

مطبّات الكآبة الوافدة

بهتت الصديقة وامتقع وجهها ذعراً، اصفرت كأنما تلقت خبراً عن عزيز فقدته،  لقد مات يحيى، ومن يحيى، البطل الأسمر ذو الشارب الوسيم، البطل الذي أحبته لميس حتى الجنون، يحيى بطل مسلسل سنوات الضياع.

قبل أكثر من عقد، جاءت (كساندرا) إلى ديارنا، وحبست الجميع في البيوت بما يشبه حظر التجول.

زرقاء مثل أثر عضة حُبّ

أنتِ جميلة               

أسَرَّها: أنتِ جميلة.  هذا الصباح،  كم تبدين جميلة!

كلمات عن حسناء دمشقية

قليلٌ من الناس يعرفها، فهي تنتصب على أطراف مدينة دمشق القديمة فاتنةً في عزلتها وهدوئها، لتجود على عشاقها القلائل بشيء من عبق التاريخ، تلك هي حال المكتبة العادلية في دمشق.

العناوين.. بطشٌ بالكلمات

أفتش في كل عمل أدبي أو فني، كتاباً كان أو فيلماً أو لوحةً، عن تفسير ما للعنوان، لكونه مُوجّه الغواية ومؤسسها، علّني أقبض على جمرة ذلك السرّ.

لذة المشهد: هذه الطاقة غير المدجنة

إذا كان رولان بارت قد خلق مصطلح لذة النص للتعبير برأيي عن تماه مقترح مفاده أن النص مادة للمتعة الذهنية الخالصة، أي  أن النص، تشبيهاً، امرأة جميلة تسد شبقاً جنسياً منفلتاً من عقاله.

«الراعي» يستيقظ بعد قرن

ظهرت الكثير من المؤلفات التي تحمل عنوان «تاريخ الأدب الكردي»، في القرن العشرين، إذ يتنطح لهذه المهمة كاتب ما، فيقوم بتأليف كتاب عن تاريخ الأدب الكردي مدفوعاً بأهداف ونوايا مختلفة، إما بحثية أو سياسية.. الخ. وغالباً ما يفتقد إلى المنهج العلمي، أو المعرفة الكافية عن مختلف جوانب الأدب الكردي، وبالنتيجة يقوم بتجميع ما كتبه سابقوه وإعادة ترتيبه، وهكذا امتلأت المكتبات بكتب ذات طابع سردي والتي شوه بعضها الأدب والتاريخ وسوق لآراء مؤلفيها. 

ملف «مقاربات نقدية» في «عالم الفكر»

تخصّص مجلة «عالم الفكر» عددها الأخير لمناقشة واستعراض موضوعات النقد، ونقد النقد، من خلال دراسات وأبحاث تندرج تحت عنوان «مقاربات نقدية». والدراسات التي وضعها مجموعة من الأكاديميين هي: «تحولات الشعرية في الثقافة النقدية العربية الجديدة» و«مفاهيم هيكيلية في نظرية التلقي» و«حدود الانفتاح في قراءة النص الأدبي» و«نقد النقد أم الميتا نقد» و«في نقد الصور البلاغية» و«البلاغة والاستعارة من خلال كتاب فلسفة البلاغة».