عرض العناصر حسب علامة : الأدب

مختارات ثعلب بداخل مشمشة

كنتُ إذا لم أصل أبداً

أفضل من أن أصل

متأخراً

ودائماً كنتُ أصلُ

متأخراً.

كنتُ قليلاً ما أفي بوعودي

وإذا وعدت

فصدقُ غرائزي

هو كلّ ما أعِد به

كان رأسي فاسداً كقلبي

وقلبي فاسداً كرأسي

وكنتُ لا أعدُ

إلا بأن أكون صادقاً في قول

ما أظنُّ..

أبدأُ كلامي بأظنُّ

وعلى الآخرين أن يصدقوا

ظنوني

كان الصدق

موهبتي الوحيدةَ

ولأنه ليس لديّ موهبةٌ سواه

كنتُ صادقاً بكل أنانية.

■ منذر مصري

(الشاي ليس بطيئاً)

ربّما! إعدام الأرشيف

تأخرت في اللحاق بركب التكنولوجيا، مع أنني محسوب على الجيل الجديد. ومنذ شهور قليلة فقط، قيد لي دخول عالم الإنترنت، بعد تردد حسمه الاضطرار، وعلى وجه التحديد، ما يخص ضرورات العمل الصحفي. وصرت أكتب مباشرة على الكيبورد. وأنا من أولئك الذين يتباهون بجمال خطوطهم، حيث تشكل الكتابة، في جانب كبير منها، متعة في توريق الصحائف، وكأنها حالة تواصل دائمة، مع فكرة الكاتب الوراق. وحول هذه النقطة بالذات، كتبت في رسالة حب: (كيف لتوتر أصابعي أن يتآلف مع برنامج word ؟).

عبلة الرويني في «الجنوبي»: أمل دنقل شاعر برتبة محارب فرعوني

تروي الصحافية المصرية عبلة الرويني في كتابها «الجنوبي» فصولاً من حياة شريكها الشاعر الراحل أمل دنقل، كما عرفته وخبرته، لتقدم للقرّاء الملامح الخفية من شخصية هذا الشاعر الذي مر سريعاً في حياة مصر، مختاراً لنفسه صورة الصعلوك الرافض، والخارجي العنيد.

إلى محمود درويش وهو يسقي أزهاره المنزلية!!

في فيلم ياباني (الدمى)، يصوب شخص مسدسه على آخر.. ويطلق. لتظهر في اللقطة التالية زهرة حمراء صغيرة وهي تسقط على سطح بحيرة. للوهلة الأولى يبدو أن الدم ـ في هذه الفكرة ـ ليس بليغاً حتى الدرجة المثلى: الدرجة التي يطرطش فيها الدم ويسيل.. حتى على زجاج الكاميرا.

ربّما! هذا الرجل

رغم ما حققته أعماله الدرامية من النجاح، لا يحبّ نجيب نصير الكتابة، ويعللها بعقدة خجل يعانيها تجاه الآخرين، فهو واقع تحت طائلة استغلالهم لنقطة ضعفه هذه. وبالنسبة له، يفضل أن يكون الطرف الآخر من المعادلة الإبداعية:

الكاتب الدرامي نجيب نصير: الدراما السورية من الحاضنة.. إلى غرفة العمليات!

يباغتك بالفوضى وببشاشة ريفي.. وبموقف حاد من كلمة «أستاذ».. يجهّز كافة الاستعدادات اللوجستية قبل بدء بالحوار بخجل لا يخفيه: القهوة، الماء، صحون السجائر.. لا ينتظر سؤالاً (ممنهجاً) ضمن مجموعة من الأسئلة المعدة مسبقاً ليشرع بالحديث، يقتحم الموضوع المفترض من زاوية ما، ولا يجد محاوره نفسه إلا وقد صار في اللجة..

رحيل الشاعرة نازك الملائكة

رحلت الأسبوع الماضي الشاعرة العراقية نازك الملائكة التي شاركت السياب  في ثورة الحداثة الشعرية، والتي ظل الخلاف مفتوحاً حول  من منهما له فضل الأسبقية في كتابة القصيدة الأولى.

زخارف في سفر الذكريات إلى هشام الباكير

يا باسم الثغر

ذي ذكرياتي كيف أتلوها عليك

أخشاك مشدوها أهان بمقلتيك

أأقول: إني بائس في معمع القهر؟

ومسيّر أنقاد عبر طلاسم السفر

أأمد أحزاني إليك؟!

وأراك لا تدري!!

يا باسم الثغر

يا واثق الخطو

قدماي قادتاني.. أبوء ببابك

أأدقه؟ أرجو اجتراء جوابك

وأهم أن أنوي

لكن، إذا سافرت خلف سرابك

وحججت نحو حجابك

أتمد لي جفنا، يداً تأوي

وتجيب لي الدعوات لا تلوي..

وأنا الذي أجثو على أعتابك

متعطشاً حتى سماع عتابك

متبتلا أملاً لذوق عذابك

ولحرمة الملكوت فيك أحاذي

لو جئت نحوك حائر الحبو

ودنوت منك وعنفوان فرائضي يذوي

ومتاه آثامي ورائي مظلم متشابك

وأمامي الأيام فيك ملاذي

أتردني. ندم المنى , متفتت الأملاذ

وأنا الذي لبى نداء شبابك

«لبيك».. لا عزاء يجوز لطالب العفو

«لبيك».. لا عطفا يفيض لمنكر الحنو..

ضىء لي فضائي من غموض ضبابك

وإلي أومئ من سمو سحابك

لأطير شوقا قبل أن أهوي

يا واثق الخطو..

■ هيثم فاضل

الشاعر الخارج من البئر النازل إلى الغوايات محمد المطرود: حين أقرأ قصيدة لا يهمني عمر قائلها

يعتبر محمد المطرود أحد شعراء قصيدة النثر المهمين في سورية ، مشغول بالشعر ، ويعول عليه ، ويكتبه بحساسية عالية ، ودائماً يتحدث عن قصيدة مثقفة ، وإن تكن متعبة ، فهي تهذب ذائقة المتلقي في حوارنا معه تناولنا جوانب من  حياته، وأرائه في الشعر  والكتابة.

ركن الوراقين بازي النسوان

هذه المجموعة هي السادسة في رصيد الشاعر محمد مظلوم، وهي عبارة عن قصيدة حبّ طويلة يحاول فيها إبراز صوت الذكر حيث تحمل القصيدة عنواناً فرعياً هو «تضور زير نساء في حرب أهلية».