ركن الوراقين بازي النسوان

هذه المجموعة هي السادسة في رصيد الشاعر محمد مظلوم، وهي عبارة عن قصيدة حبّ طويلة يحاول فيها إبراز صوت الذكر حيث تحمل القصيدة عنواناً فرعياً هو «تضور زير نساء في حرب أهلية».

كعادته، تجتمع في متن نصّه الأشكال الشعرية للتحاور فيما بينها. من المجموعة الصادرة عن «دار التكوين بدمشق» نقتطف: «لو كان ثمة من يكتب سير الفرسان في هذا العصر/ لكنتُ بطلاً فيها/ فقط لأجلك/ أنا تراث الفروسية وآخر العشاق النبلاء».

أندلوثيا

بعد قرابة ربع قرن من إصداره مجموعته الأولى «رماد»، ها هو ذا الشاعر السوري أحمد تيناوي يفرج عن بعض قصائده لتصورها دار كنعان.

يقول الناقد زيد قطريب في تقديمه للمجموعة: «هي تجربة تقول بثقة إنني هنا، أكتب ذاتي كما أحسها تماماً، دون حاجة لانتظار أيّ شيء، حتى ولو كان معجزة». يقول تيناوي في كتابه: «كم مرة/ رأيت في عينيك بريق ملوك الطوائف/هزيمتهم/ ركنهم المعزول يمين الأندلس/ لم تسعفني ذاكرتي جيداً/ لم يسعفني وقت البحر/ كل الخرائط كانت تنتهي إلى سرير الكراهية/ فماذا أفعل بتلك الجغرافيا التي تصوبينها نحو جسدي».

قفّازات بدائيّة

إدريس علوش من شعراء المغرب المعروفين بنشاطهم الحثيث، وقد أصدر العديد من المجموعات الشعرية منها «الطفل البحري» و«دفتر الموتى».

في مجموعته «قفازات بائية» التي صدرت عن «التكوين ـ دمشق» يقدم قصائد قصيرة مفعمة بنفس مختلف، ونبرة حسيّة لا تفارقها روح تهلميت. يقول في قصيدة «التجنيد الاختياري»: «قرار الموت جائر/ يحكي انهيار الرفات/ والوجه الآخر/ لذاكرة الرماد/ يتعب الجسد/ حتى تخوم الروح الوافدة».

آخر تعديل على الثلاثاء, 22 تشرين2/نوفمبر 2016 10:42