رحيل الشاعرة نازك الملائكة
رحلت الأسبوع الماضي الشاعرة العراقية نازك الملائكة التي شاركت السياب في ثورة الحداثة الشعرية، والتي ظل الخلاف مفتوحاً حول من منهما له فضل الأسبقية في كتابة القصيدة الأولى.
ولدت صاحبة «الكوليرا» في بغداد عام 1923م ، ونشأت في بيت علمٍ وأدب ، في رعاية أمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق، وأبيها الأديب الباحث صادق الملائكة ، فتربَّت على الدعة، وهُيئتْ لها أسباب الثقافة . وما إن أكملتْ دراستها الثانوية حتى انتقلت إلى دار المعلمين العالية وتخرجت فيها عام 1944 بدرجة امتياز ، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاستزادة من معين اللغة الانكليزية وآدابها عام 1950 بالإضافة إلى آداب اللغة العربية التي أُجيزت فيها عملت أستاذة مساعدة في كلية التربية في جامعة البصرة.
من آثارها الشعرية:
«عاشقة الليل» و «شظايا ورماد» و «قرارة الموجة».. ومن دراساتها:
«قضايا الشعر المعاصر» و «سيكولوجية الشعر».