بوغدانوف يصف المباحثات مع الشرع بالإيجابية والبنّاءة وروسيا تعرض التعاون بإعادة الإعمار stars
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن المباحثات التي أجراها الوفد الروسي في دمشق مع رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع كانت بناءة وإيجابية.
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن المباحثات التي أجراها الوفد الروسي في دمشق مع رئيس الإدارة السورية أحمد الشرع كانت بناءة وإيجابية.
لا بد قبل الحديث عن قوانين الاستثمار والتشاركية، بحث قوانين المتعلقة بالعمل وتعديلها بما يلائم متطلبات المرحلة المقبلة، بعد التوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد واستعداد الشركات للتوجه نحو إعادة الأعمار. وخاصة مع قدوم الشركات الأجنبية إلى البلاد، مما يتوجب إصدار قوانين عمل تحمي العمال وتوفر لهم الحماية القانونية الكافية لحقوقهم لإقامة علاقات عمل متوازنة بين طرفي الإنتاج (العمال وأرباب العمل).
الزيادات السعرية على السلع والخدمات باتت أمراً اعتيادياً، حيث ترتفع الأسعار، وبدون مبررات، بشكل شبه يومي وأحياناً في نفس اليوم!
انتهت فعاليات معرض إعادة إعمار سورية «عمرها 2023» بدورته الثامنة بتاريخ 1/10/2023، والتي كانت قد انطلقت بتاريخ 28/9/2023 مستمرة لمدة 4 أيام، وذلك في مدينة المعارض الجديدة بدمشق.
تجري مقاربة فاجعة ساروجة من عدة زوايا تجمعها محاولات القفز عن جوهر المسألة، بل والعمل على تغطيته وإخفائه.
في الخطاب السياسي السائد في أوساط كل من النظام والمعارضة على حد سواء، يجري التعامل مع «دور مُنتظرٍ للغرب في إعادة الإعمار» بوصفه أمراً إيجابياً؛ من جهة أوساط النظام، تجري المطالبة بأن يمارس الغرب هذا الدور دون اشتراطات سياسية مسبقة، أي دون ربطه بالحل السياسي، ومن جهة أوساط المعارضة، تجري أيضاً المطالبة بأن يمارس الغرب هذا الدور (في إعادة الإعمار)، ولكن بعد الحل السياسي.
أكثر الآراء طرافة بما يتعلق بالتحركات العربية اتجاه سورية مؤخراً، وخاصة التحركات السعودية، هو ذاك القائل بأنّها لم تكن لتحدث لولا وجود «ضوء أخضر أمريكي»!
أكد رئيس المكتب التنفيذي بمجلس محافظة حلب محمد أنمار حجازي لإذاعة شام إف إم المحلية السورية بأنه يجري تجهيز 500 وحدة سكنية مسبقة الصنع في منطقة جبرين بحلب للأهالي المتضررين من الزلزال، مؤكداً أنها جاءت كمساعدات من الدول الصديقة.
تستمر التحضيرات للقاء الرباعي الذي سيجمع في موسكو قريباً بين وزراء خارجية كل من سورية وتركيا وروسيا وإيران، وذلك في إطار عمل أستانا نحو تحقيق تسوية سورية- تركية، بوصفها خطوة أساسية باتجاه حلٍ شاملٍ للأزمة السورية على أساس القرار 2254.
لا يمكن تفسير سلوك الدول على العموم بالغايات الإنسانية البحتة. وفي الحالة السورية، ولأنّ السوريين يموتون جوعاً وبرداً ومرضاً وفقراً عبر سنوات دون أنْ تُستَفَزّ نخوةُ بعض الأنظمة، ودون أنْ تُحرِّك «الدوافع الإنسانية» أمريكا لتخفيف عقوباتها، فإنّه ينبغي أنْ يترك المرء ظواهر الأمور جانباً، وأن يحاول البحث في جوهرها.