عرض العناصر حسب علامة : إعادة الإعمار

إعادة الاعمار وقوانين العمل (1)

لا بد قبل الحديث عن قوانين الاستثمار والتشاركية، بحث قوانين المتعلقة بالعمل وتعديلها بما يلائم متطلبات المرحلة المقبلة، بعد التوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد واستعداد الشركات للتوجه نحو إعادة الأعمار. وخاصة مع قدوم الشركات الأجنبية إلى البلاد، مما يتوجب إصدار قوانين عمل تحمي العمال وتوفر لهم الحماية القانونية الكافية لحقوقهم لإقامة علاقات عمل متوازنة بين طرفي الإنتاج (العمال وأرباب العمل).

إسهام الغرب في إعادة الإعمار: شرٌّ يجب تجنبه!

في الخطاب السياسي السائد في أوساط كل من النظام والمعارضة على حد سواء، يجري التعامل مع «دور مُنتظرٍ للغرب في إعادة الإعمار» بوصفه أمراً إيجابياً؛ من جهة أوساط النظام، تجري المطالبة بأن يمارس الغرب هذا الدور دون اشتراطات سياسية مسبقة، أي دون ربطه بالحل السياسي، ومن جهة أوساط المعارضة، تجري أيضاً المطالبة بأن يمارس الغرب هذا الدور (في إعادة الإعمار)، ولكن بعد الحل السياسي.

عن «الضوء الأخضر الأمريكي»!

أكثر الآراء طرافة بما يتعلق بالتحركات العربية اتجاه سورية مؤخراً، وخاصة التحركات السعودية، هو ذاك القائل بأنّها لم تكن لتحدث لولا وجود «ضوء أخضر أمريكي»!

تصريح رسمي: 500 منزل من الدول الصديقة صالحة للسكن 3 سنوات «ريثما تقوم الحكومة بإعادة الإعمار» stars

أكد رئيس المكتب التنفيذي بمجلس محافظة حلب محمد أنمار حجازي لإذاعة شام إف إم المحلية السورية بأنه يجري تجهيز 500 وحدة سكنية مسبقة الصنع في منطقة جبرين بحلب للأهالي المتضررين من الزلزال، مؤكداً أنها جاءت كمساعدات من الدول الصديقة.

افتتاحية قاسيون 1112: اللقاء الرباعي خطوة نحو 2254 stars

تستمر التحضيرات للقاء الرباعي الذي سيجمع في موسكو قريباً بين وزراء خارجية كل من سورية وتركيا وروسيا وإيران، وذلك في إطار عمل أستانا نحو تحقيق تسوية سورية- تركية، بوصفها خطوة أساسية باتجاه حلٍ شاملٍ للأزمة السورية على أساس القرار 2254.

تحت ستار الزلزال: المعركة حول مستقبل سورية على أشدّها! stars

لا يمكن تفسير سلوك الدول على العموم بالغايات الإنسانية البحتة. وفي الحالة السورية، ولأنّ السوريين يموتون جوعاً وبرداً ومرضاً وفقراً عبر سنوات دون أنْ تُستَفَزّ نخوةُ بعض الأنظمة، ودون أنْ تُحرِّك «الدوافع الإنسانية» أمريكا لتخفيف عقوباتها، فإنّه ينبغي أنْ يترك المرء ظواهر الأمور جانباً، وأن يحاول البحث في جوهرها.

كلمة حق... بحق القطاع العام stars

لم يكن شراء المنزل في سورية قبل عام 2011 أمراً سهلاً، كان صعباً للغاية إلى أنْ تبصر الشقّة النور، إلا أنه وبعد اندلاع الحرب أصبح امتلاكه ضرباً من الخيال، فكيف أنْ يذهب المنزل بالنسبة للسوري وأن ينهار أمامه، يعني أنْ تذهب حياته كلها، وأنّه بحاجة لأن يعيش عمراً آخر ليعوّض هذه الخسارة.