خشية من زيادة الازدحام بعد قطع مخصصات 267 سيارة في دمشق لعدم دفع رسوم الـGPS stars
دخل اليوم الإثنين، 3 تشرين الأول 2022 قرار تطبيق آلية أجهزة التتبع الـGPS حيز التنفيذ في محافظة دمشق.
دخل اليوم الإثنين، 3 تشرين الأول 2022 قرار تطبيق آلية أجهزة التتبع الـGPS حيز التنفيذ في محافظة دمشق.
صرح مدير النقل الداخلي في دمشق موريس حداد اليوم، بوقوع حادث وفاة لشاب إثر سقوطه من باص النقل الداخلي يوم أمس الأحد على طريق المتحلق الجنوبي، أثناء محاولته الصعود إلى الباص نتيجة إنزلاق قدمه.
أصدرت محافظة دمشق ما سمته التعرفة الجديدة لعدادات سيارات الأجرة /التكاسي/، وهي بعيدة كل البعد عما تتقاضاه هذه التكاسي من أجرة عملياً، لتؤكد المحافظة أن تعرفتها خلبية وبعيدة عن الواقع، تماما كحال نشرات الأسعار التي تصدرها مديريات التموين في المحافظات، أو نشرات الأسعار التي تصدرها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مركزياً، التي لا يلتزم بها أحد!
بعد عودة الحديث الرسمي عن إلزامية تركيب أجهزة GPS لوسائل النقل في دمشق، وفق مهلة زمنية أقصاها 45 يوماً من تاريخ 18 تموز الماضي، بدأت الحكومة عروضها التسويقية لأصحاب سيارات الأجرة مقابل تركيب الجهاز...
يعتبر هذا الخط من أهم شرايين النقل في محافظة طرطوس، سواء من حيث قربه من المدينة، أو من حيث تفرعاته والكثافة السكانية التي يخدمها.
استلمت وزارة الإدارة المحلية، يوم الأربعاء 29 حزيران، 100 باص نقل داخلي جديد مقدمة من جمهورية الصين الشعبية، والتي شكّلت الدفعة الثانية من المساعدات الصينية، حيث تمّ تسليم الحكومة السورية 100 باص نقل داخلي في مدينة المعارض والأسواق الدولية في دمشق، بتاريخ 21/6/2019.
أزمة المواصلات عامة ومعممة، وقد شملت جميع المدن والمحافظات دون استثناء، وهي كذلك متشعبة بآثارها ونتائجها، فهي لا تقف عند حدود عدم توفر وسائل المواصلات فقط، بل يزيد على ذلك عوامل الاستغلال عند توفرها، بالإضافة الى التعب والعناء والوقت المهدور على الطرقات.
قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عبر إحدى الإذاعات المحلية بتاريخ 14/2/2022: «إن تقنية الـ «GPS» ستُطبّق بدءاً من دمشق خلال هذا الشهر، مشيراً إلى أنها ستُعمم على الباصات والسرافيس والبولمانات التي تُزود بالمحروقات».
ليس غربياً أن تتواجد تحت جسر الرئيس عند الساعة الـ 11 أو12 ظهراً ولا تجد أية وسيلة للنقل، فخلال هذا الفترة، التي تعتبر ضمن وقت ذروة الازدحام، تجد طوابير وسائل النقل «السرافيس» تقف صفاً يطول لمئات الأمتار ينتظرون دورهم على محطات الوقود!
في كل عام، ومع إقبال كل فصل، ومطلع كل صباح، تتراجع الخدمات الحكومية على كل الأصعدة، من الكهرباء والماء والطرق والصرف الصحي والبنى التحتية في قلب العاصمة، فكيف في الأرياف القريبة والبعيدة عن مركز العاصمة، وكيف في بقية المدن والمحافظات؟!